قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
أمر #قاض_اتحادي_أمريكي يوم الخميس إدارة الرئيس دونالد #ترامب بتعليق #تجميد #المساعدات_الأمريكية_الخارجية.
وأصدر #القاضي_أمير_علي حكمه يوم الخميس في دعوى قضائية رفعتها شركات تتلقى تمويلا من الولايات المتحدة لبرامجها في الخارج.
وأشار القاضي إلى أن إدارة ترامب زعمت أنها اضطرت لإيقاف #التمويل لآلاف من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج لإجراء مراجعة شاملة لكل برنامج وما إذا كان ينبغي إلغاؤه.
واعتبرت المنظمات غير الربحية أن توجيه ترامب والمذكرة اللاحقة لوزير الخارجية ماركو روبيو، التي أوقفت التزامات تمويل برامج المساعدات الخارجية ودعت إلى إصدار أوامر بوقف العمل، تمثل ممارسة غير قانونية وغير دستورية للسلطة التنفيذية. وحذرت من أن هذه الخطوة تسببت في “فوضى في تمويل وإدارة” برامج المساعدات الخارجية.
وكانت إدارة ترامب قد صرحت بأن قرارها وقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما يهدف إلى ضمان توافق المشاريع المدعومة مع سياساتها الخارجية.
وأشارت إلى أن أكثر من 230 منحة وعقدا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تم إلغاؤها أو تعليقها منذ بدء الأمر التنفيذي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب تجميد المساعدات الأمريكية الخارجية التمويل
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصرفات ترامب قد تؤدي إلى عزله من منصبه
كشف الكاتب الأمريكي، هولمان جينكينز، أن النظام السياسي في الولايات المتحدة قام بدوره هذا الأسبوع، مما اضطر الرئيس، دونالد ترامب، إلى التراجع، مشيرًا إلى أن ما يحدث قد يكون بداية لمسار مؤلم وفوضوي لتفكيك سياسات ترامب، في ظل ترقب قانونية ودستورية قراراته التجارية.
وفي مقال نشرته صحيفة، وول ستريت جورنال، توقع جينكينز الابن أن تشهد المرحلة القادمة سلسلة من الأخطاء، خاصة مع تسارع كل من الصين والولايات المتحدة، نحو توقف غير مخطط للتجارة بينهما.
وأوضح أن المحاكم الأمريكية قد تتدخل بحذر، إذا ما رأت أن المفاوضات بين البلدين تسير في اتجاه خطير، وذلك بهدف تصحيح بعض الانحرافات الرئاسية المرتبطة بحجج الأمن القومي.
وأشار الكاتب إلى أنه، وبرغم أن ترامب كان من المتوقع أن يواجه مساءلة جديدة، صباح الأربعاء الماضي، فإن احتمالية ذلك قد تراجعت حاليًا، دون أن تختفي الرغبة في محاسبته، خصوصًا بهدف ترميم صورة أمريكا أمام شركائها الاقتصاديين ودائنيها.
وبنظرة تاريخية، قارن جينكينز بين معاناة ترامب وتحديات رئيسين سابقين هما، أبراهام لينكولن وفرانكلين روزفلت، قائلاً إن كليهما لم يتجاوز أزماتهما إلا بالموت بعد تحقيق إنجازات كبرى.
وفي إشارة غير مباشرة، يرى الكاتب أن إنجاز ترامب الأكبر كان إعادة انتخابه، كرد فعل شعبي على الظلم والإهانات التي تعرض لها هو وأنصاره منذ عام 2016، لكنه اليوم يفتقر إلى الإجماع أو التحالفات الكافية لفرض ما يسميه العصر الذهبي الأمريكي، عبر رسوم جمركية وصفها الكاتب بأنها مستندة إلى حدس مضطرب.
واقترح الكاتب على ترامب بديلًا أقل ضررًا، يتمثل في فرض ضريبة استيراد شاملة بنسبة 10%، شبيهة بضريبة استهلاك أو ضريبة كربون، يمكن أن تكون بوابة نحو إصلاح اقتصادي داخلي شامل، بدلًا من الاستمرار في حالة الفوضى التجارية.
ونقل الكاتب عن المؤرخ نيل فيرجسون، وصفه لسياسات ترامب التجارية بأنها تخلف عقلي كامل، بينما وصفها هو بأنها عصابية، لأنها تعبّر عن زعيم فاقد لفهم دقيق للواقع، ويتوهم أن عليه إنجاز مهمة كبرى لإرضاء إحساس زائف بالأهمية.
ولفت جينكينز إلى أن أحدًا من فريق ترامب لا يشاركه الإيمان بفعالية الرسوم الجمركية، لأنها لا تؤتي ثمارها إلا في عالم لا توجد فيه ردود أفعال، وهو عالم غير واقعي.
وفي ختام مقاله، اعتبر الكاتب أن ترامب لا يزال يحتفظ بقدر كافٍ من العقلانية التي تجعله يدرك ما يخدم مصلحته، نافياً الصورة التي يروج لها البعض عنه كديكتاتور في طور التكوّن، مشيرًا إلى أنه في الواقع شخصية متقلبة، تسعى خلف الأضواء ولا تعتمد على الدراسات أو الاستراتيجيات، بل على نسب المشاهدة!
بعد وصفها بأضعف مرشحة.. حرب كلامية بين هاريس وترامب
ترامب يهاجم هاريس وبايدن فى ذكرى الانسحاب من أفغانستان: أفقدونا احترامنا
نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب