افادت مصادر مطلعة ان "حزب الله" تعامل بشكل حيادي مع التحركات الشعبية التي انطلقت امس على طريق المطار، اذ انه لم يقم بحشد حزبيين بشكل منظم، لكن في المقابل لم يطالب الناس بفتح طريق المطار.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" اوحى من خلال بعض قياداته المناطقية انه لا يعارض التحركات الشعبية بل يباركها من دون ان تكون له اي علاقة مباشرة بها.
وتعتقد المصادر ان هذه التحركات ستكون اول اشتباك مباشر بين الحكومة الحالية وبين "الثنائي الشيعي" الذي قد يرتقي بتحركاته مع مرور الوقت بإتجاهات تصعيدية.
وكان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي قال امس: "اللبنانيون يضعون الحكومة أمام مسؤوليّاتها ويطالبونها باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيادة لبنان على كامل مرافقه العامة وأهمّها المطار حتى لا يظنّ العدو أنه حرّ في ممارسة فعل العدوان وانتهاك السيادة كيفما شاء. وعلى الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة أن تتحمل مسؤولياتها لإنهاء هذا الأمر والعمل على إعادة مواطنيها إلى بلدهم فورًا وعدم الامتثال للتهديدات الإسرائيلية تحت أي مسمّى أو ظرف".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مطار يعبره قطار: تجربة فريدة ومرعبة في نيوزيلندا.. صور
وكالات
قد لا يرغب الكثيرون في أن تبدأ رحلتهم الجوية أو تنتهي في واحد من أغرب المطارات على مستوى العالم، إنه مطار جيزبورن النيوزيلندي، الذي يحمل عن جدارة لقب “الأكثر رعبًا” بين المسافرين، ليس بسبب ظروف الطيران أو الطقس، بل بسبب تصميمه غير المألوف.
ما يميز هذا المطار هو تقاطع مدرجه الرئيسي مع خط سكك حديدية نشط، يستخدمه قطار سياحي بخاري يُعرف باسم “Gisborne City Vintage Railway”، وفي مشهد يكاد لا يُصدق، يمكن أن ترى طائرة تقلع أو تهبط بينما يعبر القطار نفسه على المدرج!
ورغم أن هذا المشهد قد يبدو خطيرًا، فإن الأمور تسير بانضباط شديد، إذ لا يعبر القطار سوى نحو 15 مرة فقط في السنة، وتحديدًا خلال موسم الصيف ومع توافد السفن السياحية إلى المدينة.
والتنسيق بين برج المراقبة وطاقم القطار يتم بدقة عالية، خاصة أن المطار يستقبل أكثر من 60 رحلة محلية سنويًا، ما يجعله شريانًا مهمًا لمنطقة جيزبورن النائية.
وفي الوقت الذي يُعرف فيه مطار جيزبورن بتصميمه غير التقليدي، فإن مطار إسطنبول نال شهرة من نوع آخر، إذ وصفته تقارير إعلامية بأنه “الأغلى عالميًا” من حيث أسعار الأطعمة والمشروبات.
فقد صُدم المسافرون بأسعار مبالغ فيها، مثل 20 دولارًا مقابل زجاجة بيرة، و7 دولارات لموزة واحدة، فيما تجاوز سعر قطعة لازانيا صغيرة 28 دولارًا، رغم أن وزنها لا يتعدى 85 غرامًا!
إقرأ أيضًا:
سكان نيوزيلندا يحتجون ضد مسيرة للشواذ .. فيديو