روبيو يعود إلى واشنطن بسبب عطل فني في طائرته
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو اضطر إلى قطع رحلته الدولية والعودة إلى الولايات المتحدة أمس الخميس، بسبب مشكلة ميكانيكية في طائرته.
وكان روبيو في طريقه إلى ألمانيا لحضور مؤتمر ميونخ للأمن، أحد أهم الأحداث الدولية في مجال الدفاع والسياسة الخارجية. وكان من المقرر أن يشارك في المؤتمر اليوم الجمعة، ثم يتوجه بعد ذلك في جولة تشمل عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل.
واضطرت طائرته إلى العودة فجأة إلى قاعدة أندروز الجوية في ضواحي واشنطن، وفقا لما رصده صحفي من وكالة الصحافة الفرنسية كان على متن الطائرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس: إن الطائرة التي كان يستقلها الوزير روبيو واجهت "مشكلة ميكانيكية"، مضيفة أن "الطائرة عادت أدراجها إلى قاعدة أندروز الجوية، وسيواصل الوزير رحلته إلى ألمانيا والشرق الأوسط على متن طائرة أخرى".
ومن المقرر أن ينضم روبيو إلى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في ميونخ لعقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما كان من المخطط أن يجري محادثات مع قادة إسرائيل والسعودية والإمارات خلال جولته في الشرق الأوسط.
إعلانوعلى الرغم من هذا العطل الميكانيكي، أكدت وزارة الخارجية أن روبيو يعتزم مواصلة رحلته الدولية بمجرد استبدال الطائرة المعطوبة.
ويتوقع أن يلقي الوزير الأميركي كلمة مهمة في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث سيشارك في مناقشات حول القضايا الأمنية العالمية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والتحديات في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
مسقط- الرؤية
احتفلت جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا"- الشبكة الأبرز لتطوير القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بمرور خمسة عشر عامًا من تمكين قادة الأعمال، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة التي تقام في مسقط طوال شهر أبريل 2025.
وتحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، جمع هذا الحدث التاريخي ما يزيد عن 100 من كبار قادة الأعمال والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال والخبراء العالميين من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد فرع "ميلا عُمان"، الأكبر ضمن الشبكة والذي يضم حوالي 100 مسؤول تنفيذي بارز من القطاعات العُمانية الرئيسية، سيكون له دور بارز في هذه الاحتفالات. وتستقبل الدورة الخامسة عشرة لماستركلاس القيادة من ميلا هذا العام 30 قائدًا متميزًا من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تجربة ممتدة عبر 10 أيام، وذلك بدعم من الرعاة: شركة تنمية نفط عُمان ومجموعة عمران، وسيجما للدهانات.
ورحبت الدكتورة سُرى الرواس الرئيسة المقبلة لمجلس إدارة ميلا، بوفد حفل الافتتاح، مضيفة: "من خلال رؤية وثقة ودعم القادة أمثالكم، لم تنشأ ميلا فقط بل ازدهرت، ونحن ممتنون لحضوركم معنا اليوم وللدعم المستمر الذي تقدمونه، وإن الثقة قوة عظيمة تتطلب الشجاعة والمخاطرة، لا يملكها إلا من أدرك أننا أفضل عندما نتعاون، مما يمكنهم لخدمة رؤية نحو مستقبل مزدهر للجميع".
وتحدث بيل ستارنز مدير تطوير المناهج، عن نشأة وتطور وتأثير الماستركلاس، موضحا: "دورنا في ميلا ليس صناعة القادة، بل توفير البيئة التي تسمح لأعضائنا الجدد باكتشاف قدراتهم كقادة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ومؤسساتهم والعالم أجمع."
أما الدكتور عامر الرواس الرئيس السابق لمجلس إدارة ميلا، فقال: "ميلا ليست مجرد مجموعة من الأدوات أو الأساليب القيادية، بل هي رؤية وفكر يُغيّران إدراكك لذاتك وللآخرين وللمنظومات التي تتعامل معها ولدورك كقائد، وإنّ القيادة التي نعززها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها هي قيادة إنسانية هادفة، جوهرها الاهتمام والعناية بالآخرين".
وبوجود حوالي 100 عضو يشغلون مناصب قيادية في قطاعات مختلفة، تركز "ميلا عُمان" على تحقيق قيمة مضافة للمشاركين والدولة المضيفة والرعاة الداعمين لأهداف التنمية الاقتصادية في المنطقة.
ومنذ تأسيسها قبل 15 عامًا، تواصل جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا" ريادتها في تطوير القيادات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبر التدريب المكثف والإرشاد التنفيذي وشبكة عالمية قوية، تواصل ميلا صياغة الجيل القادم من القادة المؤثرين. يمتد تأثير ميلا لما هو أبعد من حدود سلطنة عُمان، حيث أقيمت فعالياتها برعاية قادة مرموقين مثل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، مما يعكس تأثيرها الواسع على القيادة في المنطقة.