بورش تطرد 1900 موظف بسبب السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تمر مجموعة فولكس فاجن بمرحلة صعبة وسط حالة من عدم اليقين في سوق السيارات العالمية.
ومع اقتراب نهاية عام 2024، تتجه بورشه، العلامة التجارية الفاخرة التابعة للمجموعة، نحو تقليص حجمها بشكل كبير لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.
تخفيض 1900 وظيفة في ألمانياأعلنت بورش عن خطط لخفض 1900 وظيفة في مواقع مختلفة في ألمانيا خلال السنوات المقبلة، وفقًا لتقرير نشرته رويترز.
تأتي هذه الخطوة بعد أن رأت الشركة أن خطط التخفيض السابقة لم تكن كافية، حيث لم تجدد العام الماضي عقود 1500 موظف مؤقت، مع اقتراب انتهاء 500 عقد إضافي.
وأكد متحدث باسم الشركة أن الخطة الجديدة تهدف إلى خفض الوظائف دون اللجوء إلى التسريح القسري، حيث سيتم التركيز على برامج التقاعد المبكر وحزم الاستحواذ كبدائل لتقليل التأثير السلبي على العمال.
سيتركّز التخفيض في الوظائف في المصانع الكبرى لبورش في شتوتغارت، إلى جانب منشآتها البحثية في فايساخ.
كما ستتبنى الشركة نهجًا أكثر حذرًا في شغل الأدوار الجديدة، مما قد يؤثر على فرص التوظيف المستقبلية.
أزمة فولكس فاجن تضرب بورشيأتي هذا القرار بعد أزمة غير مسبوقة في مجموعة فولكس فاجن، حيث كافحت الشركة للحفاظ على مصانعها في ألمانيا مفتوحة، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخها.
وفي النهاية، تم التوصل إلى اتفاق يمنع إغلاق المصانع مقابل تجميد الأجور حتى عام 2031، إلا أن عدد الوظائف المهددة في فولكس فاجن قد يصل إلى 35 ألف وظيفة.
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية وتأثير المنافسة الصينيةتراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا وزيادة المنافسة الصينية أجبر شركات السيارات الكبرى على إعادة تقييم استراتيجياتها المالية.
فقد شهدت بورش انخفاضًا بنسبة 3% في مبيعاتها العالمية عام 2023، لكن التراجع الحاد كان في الصين بنسبة 28%.
كما أن التقلبات السياسية والتجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية، زادت من الضبابية حول مستقبل سوق السيارات، مما دفع الشركات إلى اتخاذ قرارات جذرية للحفاظ على استقرارها المالي.
مستقبل غير واضح لصناعة السيارات الألمانيةمع استمرار الأزمات المالية، يبدو أن بورشه ليست الوحيدة التي تتجه نحو تخفيض حجمها، حيث تواجه شركات السيارات الألمانية تحديات كبيرة تهدد مكانتها الرائدة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات فولكس فاجن السيارات الكهربائية بورش السيارات الألمانية فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
مبيعات السيارات الكهربائية في العالم ترتفع 18% في كانون الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في يناير بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي في وقت تجاوز فيه النمو لتلك المبيعات في أوروبا والولايات المتحدة وتيرته في الصين للمرة الأولى منذ فبراير الماضي، بحسب ما أعلنت شركة رو موشن لأبحاث قطاع السيارات.
وذكر تشارلز ليستر مدير البيانات في الشركة أن سوق السيارات الأوروبية بدأت العام بداية قوية مع دخول أهداف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي في وقت أدت فيه عطلات العام الصيني الجديد إلى انخفاض 43 بالمئة على أساس شهري في مبيعات البلاد.
وأظهرت بيانات رو موشن أن المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية بالكامل والسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي ارتفعت 17.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.3 مليون سيارة في يناير وهو ثالث شهر على التوالي من النمو المتباطئ.
أما المبيعات في الصين فقد ارتفعت 11.8 بالمئة على أساس سنوي إلى 0.7 مليون سيارة في ذلك الشهر. وأعلنت أوروبا تسجيل مبيعات 0.25 مليون سيارة بارتفاع 21 بالمئة عن ذات الشهر من العام الماضي.
وفي الولايات المتحدة وكندا، ارتفعت مبيعات تلك السيارات 22.1 بالمئة إلى 0.13 مليون سيارة في يناير. وفي باقي العالم ارتفعت مبيعات يناير بنسبة خمسين بالمئة . لكن على أساس سنوي تراجعت المبيعات العالمية 35 بالمئة بضغط من تراجع 43 بالمئة في الصين مقارنة مع ديسمبر.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام