بألف طن.. إيران تعيد تعزيز ترسانتها الصاروخية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن مصادر غربية، الجمعة، أن إيران بدأت إعادة تعزيز ترسانتها الصاروخية.
وأشارت إلى وصول سفينتين إلى إيران، تحملان ألف طن من مادة كيميائية صينية الصنع، يُحتمل أن تكون مكونا أساسيا لوقود برنامج الصواريخ.
وتشير بيانات التتبع إلى أن السفينتين رستا في ميناء بندر عباس جنوبي إيران، الخميس.
وشنت إسرائيل العام الماضي غارات على إيران، استهدفت مصانع ومخازن للصواريخ، وذلك بعد الضربة الصاروخية الإيرانية على مدن إسرائيلية.
وتمتلك إيران عدة صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتعد أكبر ترسانات صواريخ وأكثرها تنوعا في المنطقة، إذ عملت طهران على تطوير منظومتها الصاروخية في فترة ما قبل الثورة الإيرانية وما بعدها، خاصة في ظل القيود والضغوط الغربية التي فرضت عليها.
وبدأت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية بشكل أساسي زمن الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) حين قصفت المدن الإيرانية بالصواريخ العراقية دون أن تتوفر لطهران أسلحة رادعة.
وكانت هذه الحرب نقطة تحول في مسار تطوير صناعة الصواريخ الإيرانية، إذ كان من الصعب على طهران الحصول على معدات عسكرية أثناء الحرب، فحاولت تطوير نظامها الدفاعي بواسطة مجموعة صواريخ كانت أبسط وأرخص من تطوير نظامها الهجومي، وشراء المقاتلات الحربية.
وبدأت إيران باستيراد عدد من الصواريخ السوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية في أثناء الحرب مع العراق، وطوّرت منظومتها الصاروخية بعد الحرب بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين، كما اتخذت خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنامج الصواريخ إسرائيل إيران الضربة الصاروخية الإيرانية الثورة الإيرانية إيران صواريخ إيران صواريخ إيرانية برنامج الصواريخ إسرائيل إيران الضربة الصاروخية الإيرانية الثورة الإيرانية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الصين تحث الفلبين على الوفاء بوعودها بإزالة نظام صواريخ "تايفون"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد المتحدث باسم الجيش الصيني تشانج شياو قانج، اليوم الجمعة، باستخدام الفلبين لنظام الصواريخ متوسطة المدى "تايفون" الأمريكية، التي تنشرها على حدودها الشمالية، كورقة مساومة في قضية بحر الصين الجنوبي، محذرا من أن مثل هذه التصرفات تعرض رفاهية شعبها، فضلا عن السلام والاستقرار الإقليميين، للخطر.
أدلى تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، بهذه التصريحات ردا على استفسار إعلامي بشأن تصريحات الجانب الفلبيني التي قال خلالها إنه سيعيد نظام "تايفون" إلى الولايات المتحدة شريطة أن توقف الصين مطالباتها الإقليمية.
وفي معرض إشارته إلى أن نظام صواريخ "تايفون" يعد أصلا استراتيجيا وسلاحا هجوميا، قال تشانغ إن الجانب الفلبيني تراجع مرارا عن وعوده وأدخل هذا النظام استجابة للجانب الأمريكي.
وأضاف أن مثل هذا القرار لن يؤدي إلا إلى وضع الأمن والدفاع الوطنيين للفلبين في أيدي الآخرين، وسيؤدي إلى مواجهة جيوسياسية ومخاطر سباق تسلح في المنطقة.
وأكد تشانغ أن أراضي الفلبين محددة بسلسلة من المعاهدات الدولية، مشددا على أن "نانشا تشيونداو" و"هوانغيان داو" الصينيتين تقعان خارج نطاق الأراضي الفلبينية.
وقال "إن إجراء الجانب الصيني أنشطة إنفاذ القانون في المياه المعنية أمر مشروع وقانوني ولا غبار عليه".
وأضاف "نطالب الجانب الفلبيني بإزالة نظام صواريخ "تايفون" في أقرب وقت ممكن للوفاء بوعوده العلنية، والعودة إلى المسار الصحيح للحوار والمشاورات في أقرب وقت"، مؤكدا أن الصين ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي بحزم لأي استفزازات وانتهاكات، وحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية.