مصادر لـ رويترز: السفارات الأميركية تستعد لخفض عدد الموظفين ضمن سياسات ترامب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
سرايا - قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم الاستعداد لخفض عدد الموظفين في إطار مساعي الرئيس الجمهوري لإجراء تغييرات في السلك الدبلوماسي.
وقالت المصادر إن بعض السفارات طُلب منها النظر في خفض أعداد الموظفين الأميركيين وكذلك الموظفين المحليين بنسبة 10% لكل منهما.
ومن المقرر إرسال قوائم بالموظفين إلى وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، والتي ستحدد بعد ذلك إجراءات أخرى.
وتوظف السفارات الأميركية في مختلف أنحاء العالم دبلوماسيين وموظفين محليين، وطبقا للمتحف الوطني للدبلوماسية الأميركية، فإن أغلب موظفي السفارة يأتون من البلد المضيف.
وقال مسؤول أميركي إن نحو 60 متعاقدا في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية تم إنهاء خدماتهم في الأسابيع القليلة الماضية، وإن هناك احتمالا لتسريح مزيد من الموظفين بمكاتب أخرى.
رويترز
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 09:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية
نصحت صحيفة تلغراف الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات من شأنها حماية شعبها من تناول الأطعمة الضارة وحماية المنتج المحلي وفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة المستوردة من الولايات المتحدة، وذلك ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تقرير لناقد الطعام وليام سيتويل، زعمت الصحيفة أن الأطعمة الأميركية تجعل البريطانيين بدناء وكسالى، وهذا يستدعي فرض ضرائب عليها إلى أقصى حد واستخدام إيراداتها لدعم الزراعة البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب اللهlist 2 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرend of listوأفادت أن السمنة أصبحت عبئا على الاقتصاد البريطاني أشد فداحة من الإرهاب، ذلك أن الطعام والشراب الذي يأتي الكثير منه من الولايات المتحدة ويستهلكه المواطنون، جعل من بريطانيا أمة من البدناء والكسالى.
قنابل فورية وغير مغذيةووصف الناقد هذه المواد الاستهلاكية التي يتم تسويقها بألوان زاهية في التلفزيون عبر شخصيات محبوبة، بأنها قنابل فورية من حيث الملمس والنكهة، لكنها لا توفر التغذية الكافية.
وألقى سيتويل باللائمة على الولايات المتحدة في إنتاج أغذية مثل رقائق الإفطار تشيريوس وكوكو بوبس والمشروب الغازي كوكا كولا ووجبات تشيتوس الخفيفة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وقال إن مهارات التسويق "الماكرة" والخصائص المسببة لإدمان الطعام، تجعل منع وصول هذه المنتجات إلى المتاجر والأسواق من الصعوبة بمكان.
إعلان تسمم جماعي اصطناعيونصح الكاتب القراء بأن يخبروا أصدقاءهم بألا يسمحوا لأطفالهم بتناول حبوب الإفطار الشهيرة، مضيفا أن الوقت قد حان للامتناع عن تناول ما أصبح تسمما جماعيا اصطناعيا.
وشدد على ضرورة أن يُظهر القادة البريطانيون قدرتهم على اتخاذ المواقف الصلبة في وجه الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول العالم ومن بينها بريطانيا.
تشجيع الأكل الأفضل
وأوضح أنه بجرعة من ضبط النفس، ينبغي على هؤلاء القادة إدارة قدر متواضع من الحمائية لتشجيع الأكل الأفضل وتعزيز المنتجين البريطانيين. وهذا يعني، على سبيل المثال، التخلي عن نظام الحصص الجديدة المعفاة من الرسوم الجمركية على لحم الضأن النيوزيلندي.
وردا على التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 10% على المنتجات البريطانية التي تدخل الولايات المتحدة، طالب سيتويل في تقريره بفرض ضريبة جمركية على المواد الغذائية الأميركية بنسبة 145% على غرار ما فعلت الصين.
ولا يرى الكاتب ضيرا إذا ارتفعت أسعار تلك المنتجات الغذائية، فمن وجهة نظره أن السموم ينبغي ألا تكون تكلفتها متيسرة شأنها شأن السجائر.