بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، أن تأخر ارسال تخصيصات اقليم كردستان من الموازنة لاعلاقة له بوجود مشكلة سياسية مع بغداد، بل يعود لاشكاليات فنية فقط.

وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "جميع المشاكل السياسية تم حلها بين الطرفين، ولايوجد عائق سياسي أمام إرسال تخصيصات الموازنة، كون الإقليم التزم بشروط بغداد".

وأضاف أن "ماتبقى هو إشكاليات فنية على كيفية عائدات الكمارك والمنافذ الحدودية والضرائب".

وأشار إلى أنه "سيتم ارسال التخصيصات المالية لرواتب الموظفين في إقليم كردستان قبل نهاية الشهر الحالي، وهناك إجراءات فنية بسيطة وبعدها سيتم إرسال كامل المستحقات المالية".

وفي وقت سابق، قال وكيل وزير المالية الأسبق فاضل نبي إن المشكلة الكبرى بين بغداد واربيل هي في الإيرادات غير النفطية، حيث ان الإقليم يعتبر إيرادات الكمارك هي فقط سيادية و50% منها للمركز و50% للإقليم، ولكن الحكومة الاتحادية تريد السيطرة على جميع الإيرادات بما فيها الكمارك والضرائب والرسوم. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حكومة الإقليم بين التوافق والتعقيد.. هل تبقى الكلمة للديمقراطي أم الاتحاد سيحسمها؟

بغداد اليوم - كردستان

علق أستاذ الإعلام عدالت عبد الله، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، حول شكل التحالفات التي ستبنى عليها حكومة إقليم كردستان المقبلة، مشيراً إلى وجود عدة سيناريوهات لتشكيلها. 

وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم" إن "السيناريو الأول يتمثل بتشكيل الحكومة من قبل الحزبين الرئيسيين في الإقليم، على ضوء المقاعد التي حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة".

وأضاف أن "السيناريو الثاني يمكن أن يكون تحالفاً بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد، مع أحزاب أخرى حصدت عدة مقاعد، للوصول إلى نصف زائد واحد، إلا أن هذا السيناريو غير مرجح ولا يبدو عملياً بسبب مناطق النفوذ الكبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني".

وأشار إلى أن "السيناريو الثالث هو عدم تمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني من تشكيل الحكومة، ما يتيح الفرصة للاتحاد الوطني، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب الفائزة، لتشكيل الحكومة".

وأكد أن "عملية تشكيل الحكومة معقدة، إلا إذا كانت هناك مساومة على السياسات التي أدت إلى توتر بين الحزبين الرئيسيين"، مضيفاً أن "وجود روحية جديدة يمكن أن تسهل عملية تشكيل الحكومة بشكل غير متوقع".

وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن بدء تحرك الاتحاد الوطني الكردستاني للتواصل مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك اعتبارا من الأسبوع الجاري.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ بزيارة جميع الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعد إعلان النتائج النهائية، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأضاف، أن "الاتحاد الوطني يهدف من خلال هذه الزيارات إلى معرفة آراء الكتل الفائزة وإصلاح العلاقات معها، كما ستشمل الزيارات أيضاً حراك الجيل الجديد، على أن يبدأ الاتحاد بعدها بمفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان مع الحزب الديمقراطي".

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • زيادة الإيرادات 20%.. المالية السعودية تصدر تقرير الميزانية للربع الثالث من 2024
  • حكومة كردستان المرتقبة.. بين أحداث متسارعة وسيناريوهات معقدة - عاجل
  • أويل برايس: بغداد تسعى لإنهاء شبه استقلال إقليم كردستان
  • موعد وصول رواتب موظفي الإقليم للشهر الماضي الى كردستان
  • حكومة الإقليم بين التوافق والتعقيد.. هل تبقى الكلمة للديمقراطي أم الاتحاد سيحسمها؟
  • حزب طالباني:لن نسمح بعودة مسرور البارزاني لرئاسة حكومة الإقليم
  • قائمة رواتب موظفي كردستان لشهر تشرين الأول تصل إلى وزارة المالية العراقية
  • أمريكا تمنع حكومة الإطار بإرسال “المساعدات”إلى لبنان إلا بعد تفتيشها