إفتتح الاستاذ/عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية والفريق اول شرطة حقوقي/المدير العام لقوات الشرطة بحضور الفريق شرطة/ عبد المنعم عبد القيوم رئيس هيئة الشئون المالية والفريق شرطة طبيب/أميرة عباس فضل مدير الإدارة العامة للخدمات الصحية ومدير شرطة الولاية وأعضاء لجنة الأمن وعدد من قيادات الشرطة ومواطني المنطقة.

والي الولاية الشمالية أشاد بجهود رئاسة الشرطة في تطوير العمل الشرطي بالولاية ودعم شرطة الولاية بالمركبات والأجهزة الفنية والكوادر الشرطية المهنية بجانب الاستجابة بتشييد القسم بمنطقة تنقاسي لأهميتها الإستراتيجية بمحلية مروي مؤكدا دعمه لكافة مشاريع المنطقة والشرطة للحفاظ علي النسيج المجتمعي المتعافي من كافة المظاهر السالبةمن جانبه ثمن مدير عام قوات الشرطة جهود أهالي منطقة تنقاسي وحكومة الإقليم في المشاركة الفاعلة في دعم مشاريع قوات الشرطة التي تعود بالامن والإستقرار علي المنطقة وأعلن تبرعه بمبلغ 30مليون جنية للمشاريع الخدمية بتنقاسيمجددا دعم رئاسة الشرطة لكافة المبادرات التي تحقق الإستقرار والسلامة العامة.وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن قسم شرطة تنقاسي تم تشييده بجهد مشترك بين شرطة الولاية ولجنة من أهالي المنطقة.وتم تكريم القيادات الشرطية وعدد من الجهات الداعمة للعمل الشرطي من قبل لجنة أهالي المنطقة .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السوق النموذجي بالمحاميد 9 منشأة عمومية فارغة تستدعي تحقيقا عاجلا :

 

بقلم : زكرياء عبد الله

رغم الميزانية الضخمة التي خُصصت له، لا يزال السوق النموذجي بالمحاميد 9 شبه فارغ من الداخل، في مفارقة صارخة بين الهدف من إنشائه وواقع الحال الذي يعيشه. فبدل أن يحتضن السوق باعة المنطقة وينظم النشاط التجاري بها، أصبح محاطًا فقط من جوانبه بالباعة الجائلين، فيما تقبع المحلات داخله موصدة الأبواب، دون استغلال يُذكر.

والمثير للقلق أن عدة مصادر محلية تشير إلى أن عدداً من المحلات التي يفترض أنها مُنحت للباعة المتضررين من حملات تحرير الملك العمومي، قد آلت إلى أشخاص لا علاقة لهم أصلاً بالنشاط التجاري بالمنطقة، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول معايير توزيع هذه المحلات ومن استفاد منها فعليًا.

أمام هذا الوضع غير المقبول، يطالب عدد من الفاعلين الجمعويين وساكنة المنطقة بفتح تحقيق شفاف من قبل وزارة الداخلية، مع إيفاد لجنة مختصة لتقصي الحقائق بشأن كيفية توزيع المحلات، ومدى احترام معايير الاستحقاق، وكذا الأسباب الحقيقية وراء بقاء السوق فارغًا رغم مرور مدة طويلة على افتتاحه.

إن استمرار إغلاق السوق لا يخدم لا الباعة، ولا سكان المنطقة، ولا حتى المدينة ككل، بل يُشكل هدرًا صريحًا للمال العام، ويجعل من المشروع النموذجي عنوانًا للفشل بدل النجاح المنتظر.

فهل تتحرك الجهات المعنية لتصحيح المسار، وضمان العدالة في توزيع المحلات، وتفعيل هذا المرفق العمومي بما يخدم الصالح العام .

مقالات مشابهة

  • إدارة مرور ولاية الجزيرة تدشن معاملات الترخيص ورخص القيادة بحضور والي الولاية وأعضاء لجنة الأمن
  • أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “الموارد البشرية” وغرفة المنطقة
  • توتر أمني جديد شمال غرب مصر.. هل يهدد استثمار رأس الحكمة والعلمين؟
  • وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)
  • شرطة عُمان السلطانية تستقبل دفعة جديدة من "حماة الحق"
  • الشرطة تضع يدها على أخطر أسلحة الدعم السريع
  • دفعة جديدة من المواطنين تلتحق بالعمل في شرطة عُمان السُّلطانية
  • قوات الاحتلال تضيق الخناق على أهالي نابلس.. وتواصل عدوانها على طولكرم وجنين
  • والي شمال دارفور يكشف تفاصيل مجزرة حفظة القرآن في معسكر زمزم
  • السوق النموذجي بالمحاميد 9 منشأة عمومية فارغة تستدعي تحقيقا عاجلا :