«مركز الفلك الدولي» يحدد «غرة» شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف مركز الفلك الدولي، عن موعد بداية شهر رمضان المبارك لعام 2025 (عام 1446 هجري).
وفي بيان له، قال مدير مركز الفلك الدولي محمد شوكت عودة: “ستتحرى دول العالم الإسلامي هلال شهر رمضان 1446 هجري يوم الجمعة 28 فبراير 2025، ورؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من غرب آسيا ومعظم أفريقيا وجنوب أوروبا، وهي ممكنة بالعين المجردة من أجزاء واسعة من القارتين الأمريكيتين، وحيث أن هناك إمكانية لرؤية الهلال من العالم الإسلامي يوم الجمعة، ونظرا لحدوث الاقتران قبل غروب الشمس وغروب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن غالبية دول العالم الإسلامي بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من المتوقع إعلان معظم دول العالم الإسلامي غرة شهر رمضان المبارك يوم السبت 1 مارس”.
وأضاف البيان: “بالنسبة لوضع الهلال يوم الجمعة 28 فبراير في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي:
– في جاكرتا يغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 12 ساعة و9 دقائق، وبعده عن الشمس 5.1 درجة، ورؤية الهلال غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب.
– في أبوظبي يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و37 دقيقة، وبعده عن الشمس 6.9 درجة.
– في مكة المكرمة يغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و27 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.4 درجة.
– في عمّان والقدس يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و26 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.6 درجة.
– في القاهرة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و39 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.8 درجة.
– رؤية الهلال في كل من أبو ظبي ومكة المكرمة وعمّان والقدس والقاهرة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط.
في الرباط يغيب القمر بعد 45 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 17 ساعة و27 دقيقة، وبعده عن الشمس 9.1 درجة، ورؤية الهلال في الرباط ممكنة بالعين المجردة بصعوبة وتحتاج إلى صفاء كبير في الغلاف الجوي.
وأوضح مدير مركز الفلك الدولي، أنه “لمعرفة معاني هذه الأرقام، تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، وأنه لا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده”.
ونشر مركز الفلك الدولي “خارطة تبين مدى إمكانية رؤية هلال شهر رمضان يوم الجمعة 28 فبراير من جميع مناطق العالم، بحيث أن:
– رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/وبسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
– رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
– رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
– رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن
رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
– رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رمضان 2023 رمضان كريم شهر رمضان 2025 مركز الفلك الدولي دقیقة من غروب الشمس باستخدام التلسکوب مرکز الفلک الدولی العالم الإسلامی بالعین المجردة رؤیة الهلال یوم الجمعة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
خسوف القمر الدموي.. ظهرت الكثير من التفسيرات حول ارتباط ظاهرة خسوف القمر بـ علامات الساعة واقتراب نهاية العالم، وهو ما أوضح حقيقته رجال دين من مؤسسة الأزهر، في حين حذر مختصون من تداعيات التفسيرات المغلوطة على سلامة المجتمع.
وقد انشغل ملايين الأشخاص في أمريكا الشمالية بمشاهدة الكسوف الكلي، إذ حجب القمر الشمس تماما لأكثر من أربع دقائق في بعض المناطق، في ظاهرة نقلتها وكالة ناسا مباشرة على قناتها في يوتيوب.
أول خسوف قمريوشهد كوكب الأرض أول خسوف قمري في عام 2024، واتفق توقيته مع بدء شهر رمضان للعام الجاري، وهو ما دعا الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ربط الظاهرتين الفلكيتين بـ علامات الساعة ونهاية العالم
وفي سياق الحديث عن خسوف القمر الدموي اكتفى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر ووكيله السابق، عباس شومان، بوصف الموضوع بـ الجدلي والتخمينات التي لا أساس لها.
بينما صرح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبد الغني هندي أن بعثة النبي محمد من علامات الساعة، وهذا منذ من 1440 عاما، وعلم الساعة عند الله، والإنسان المسلم إذا مات قامت قيامته، مشددا على أن استخدام علامات الساعة كمادة جدلية، لا علاقة له بالدين الإسلامي لا من قريب ولا بعيد.
واستنكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، ربط الكسوف والخسوف بقرب نهاية العالم واعتباره من علامات الساعة.
وفي هذا السياق، أوضح زين العابدين الحسيني، مؤرخ وباحث في التاريخ وعلم الفلك والفضاء، بأنه من الممكن جدا أن يحتوي نفس الشهر على خسوف للقمر وكسوف كلي للشمس، معتبرا أن هذه حالة طبيعية قد تحدث مرارا ولا شيء يمنع حدوثها.
وأوضح الحسيني أن الأرض والقمر يدوران معا في مسار اهليليجي (بيضاوي الشكل)، وكلما اقتربا من الشمس وقع الكسوف والخسوف في فترة متراقبة.
يحدث الكسوف الكلي، عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل بطول مسار صغير من سطح كوكبنا، وهذا ما يسمى طريق الكسوف.
ويبلغ قطر القمر 3476 كيلومترا، مقارنة بقطر الشمس الذي يبلغ حوالي 1.4 مليون كيلومتر وقطر الأرض 12742 كيلومترا.
ويحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين القمر والشمس ويغطي ظل كوكبنا سطح القمر، وهذا يجعل القمر يبدو معتما من الأرض، وأحيانا بلون مائل للحمرة.
ويحدث اللون البرتقالي المحمر للقمر بسبب تشتت أشعة الشمس من الغلاف الجوي للأرض، ويمكن رؤية خسوف القمر من نصف الكرة الأرضية، وهي مساحة أوسع بكثير من كسوف الشمس.
بدأ القمر بالدخول التدريجي في ظل الأرض، ما يؤدي إلى بداية الخسوف الجزئي، ثم يصل إلى مرحلة الخسوف الكلي، التي تستمر حوالي ساعة وخمس دقائق، قبل أن يبدأ بالخروج التدريجي من الظل.
ويستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة إجمالية تقدر بحوالي ست ساعات وثلاث دقائق، حيث سيكون القمر مرئيًا طوال الليل، من لحظة شروقه بعد غروب الشمس وحتى غروبه مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، بنسبة لمعان تصل إلى 100%.
سيكون الخسوف الكلي للقمر مرئيًا في مناطق واسعة من العالم، بما في ذلك الوطن العربي، وأوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وأجزاء من الأمريكتين، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي التصوير الفلكي والاستمتاع بمشهد القمر الدموي بأعينهم المجردة.
اقرأ أيضاًدعاء خسوف القمر المستجاب.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا واغفر لنا
القمر الدموي.. من مؤشر لحرب وموت وصراع تنانين إلى مشهد فلكي ساحر
خسوف القمر واكتمال البدر.. ظاهرة فلكية بديعة تزين سماء مصر اليوم