القمر في مرمى النيران.. صور تكشف عن المسار المتوقع للكويكب المدمر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
صور مرعبة جديدة، كشفت عن المسار المتوقع للكويكب المدمر للمدن المتجه نحو الأرض، ومخاوف اصطدامه بالكوكب خلال السنوات القادمة، وما أثار حالة قلق العلماء أيضًا أن الأرض ليست الجسم الوحيد المعرض للخطر، بل القمر في مرمى النيران.
مخاطر جديدة عن الكويكب المدمر"القمر معرض لخطر اصطدام الكويكب المدمر" هكذا أوضحت الصور التي كشف عنها الدكتور ديفيد رانكين، مهندس العمليات في مشروع مسح كاتالينا للسماء التابع لجامعة أريزونا، مشيرًا إلى أن حساباته توضح احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بنسبة تصل إلى 2.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نسبة اصطدام الكويكب المدمر بالأرض في الواقع أقل قليلا من التقديرات السابقة، التي أشارت إلى أن هناك فرصة بنسبة 2.3% للاصطدام، وفي الوقت ذاته، يتوقع العالم أن تكون هناك فرصة بنحو 0.3% لاصطدام الكويكب المدمر بالقمر.
الكويكب المدمرفي حال ضرب الكويكب المدمر الأرض، فإن التأثير قد يؤدي إلى إطلاق انفجار من الطاقة يعادل 15 ميجا طن من مادة تي إن تي؛ أي ما يعادل 100 مرة أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
جدير بالذكر، إنه تم اكتشاف الكويكب المدمر لأول مرة بواسطة محطة نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض ATLAS الممولة من وكالة ناسا في ديسمبر من العام الماضي، وسرعان ما دق ناقوس الخطر عندما ضاعفت وكالة ناسا احتمالية اصطدام كويكب بالأرض من 1.2% إلى 2.3%.
ورغم أن هذا الاحتمال قد انخفض قليلاً الآن، فإن الكويكب المدمر، لا يزال الوحيد الذي تبلغ احتمالية اصطدامه أكثر من 1%، وهو ما يجعله أكبر تهديد للأرض حتى الآن، ومع ذلك، فإن حسابات الدكتور رانكين تقدم إمكانية جديدة مخيفة بأن الكويكب قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.
وفي حالة اصطدام الكويكب بالقمر، فمن المرجح أن يهبط في المنطقة الممتدة جنوبًا من بحر الآلام، وهي عبارة عن سهل كبير من الحمم المتصلبة، إلى فوهة تايكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب ناسا اصطدام الکویکب
إقرأ أيضاً:
هل أثرت جائحة “كوفيد-19” على حرارة القمر؟
#سواليف
أثارت دراسة في عام 2024، اهتماما واسعا من #العلماء بعد أن ربطت بين الإغلاقات العالمية بسبب #جائحة ” #كوفيد-19″ وانخفاض الإشعاع الحراري الذي يصل إلى #القمر من #الأرض.
لكن علماء الآن يقولون إن هذه الفرضية لم تكن دقيقة، ويقدمون تفسيرا جديدا يعتمد على تحليل أكثر تفصيلا للبيانات.
وكانت الفرضية السابقة تشير إلى أن الإغلاقات العالمية في عام 2020، والتي أدت إلى انخفاض انبعاثات الكربون، تسببت في انخفاض #الإشعاع_الحراري الصادر من الأرض، وهو الحرارة التي يمتصها القمر. وقد لوحظ انخفاض في درجات حرارة سطح القمر خلال فترات الليل في أبريل ومايو 2020، بالتزامن مع فرض الإغلاقات في العديد من الدول.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة االجديدة، قام علماء من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا (Missouri S&T) وجامعة ويست إنديز (UWI) بفحص البيانات بشكل أكثر دقة، ووجدوا أن الرابط بين جائحة “كوفيد-19” ودرجات حرارة القمر ليس بهذه البساطة.
وقال ويليام شونبرغ، المهندس المدني من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا: “فكرة أن نشاطنا، أو عدم نشاطنا، على الأرض يمكن أن يؤثر بشكل كبير على درجات حرارة القمر الذي يبعد نحو 240 ألف ميل عنا، لم تكن تبدو منطقية. لكننا قررنا أن نقوم ببحث إضافي”.
ووجد العلماء أن الانخفاض في درجات حرارة القمر الذي لوحظ في 2020 لم يكن فريدا من نوعه. فقد كان هناك انخفاض مماثل في عام 2018، بالإضافة إلى انخفاض تدريجي منذ عام 2019، وهو ما لا يتوافق مع توقيت الجائحة والإغلاقات المرتبطة بها.
كما أشارت البيانات التي جمعها مسبار “لونار ريكونيسانس أوربيتر” التابع لوكالة ناسا إلى وجود تقلبات دورية في درجات حرارة القمر، وليس مجرد انخفاض واحد مرتبط بالجائحة. وعلاوة على ذلك، أشارت دراسة عام 2021 إلى أن أي انخفاض في الانبعاثات بسبب “كوفيد-19” كان يؤثر فقط على الطبقات السفلى من الغلاف الجوي للأرض.
وأشار العلماء أيضا إلى أن انخفاض الملوثات وزيادة صفاء السماء ليلا قد يؤديان في الواقع إلى زيادة الحرارة المنعكسة من الأرض إلى القمر، ما قد يرفع درجات حرارة القمر بدلا من خفضها.
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن التغيرات في النشاط البشري، بما في ذلك تلك المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على درجات حرارة القمر. وقال شونبرغ: “خلال ليل القمر، هناك احتمال ضئيل أن تؤثر الحرارة والإشعاع من الأرض على درجات حرارة سطح القمر، لكن هذا التأثير سيكون ضئيلا جدا لدرجة يصعب قياسه أو ملاحظته”.