لبنان يتمسّك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.. مجلس الوزراء الاثنين وجلسة الثقة الخميس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بدا واضحا من معطيات الساعات الماضية ان ما تم تسريبه عن عزم إسرائيل الاتزام الكامل بالانسحاب من المناطق الجنوبية، قد اصبح واقعا.
فقد قررت اسرائيل البقاء في 5 نقاط حاكمة للمنطقة الحدودية اللبنانية المحتلة، الامر الذي رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري باسمه وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
وعلم أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.
وقال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو بعد المؤتمر حول سوريا في باريس، "انّ فرنسا قدّمت حلاً من أجل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، يشمل نشر بعض وحدات من قوات "اليونيفيل"، منها وحدات فرنسية، في الأماكن التي تريد إسرائيل البقاء فيها. وانّ أمين عام الأمم المتحدة وافق، لكن إسرائيل لم تجب بعد على الاقتراح".
حكوميا، تعقد اللجنة الوزاريّة المكلفة صياغة البيان الوزاريّ جلستها الثالثة اليوم في السرايا وسط توقعات بان يكون البيان على طاولة مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لإقراره في جلسة للمجلس في بعبدا على أن يعين الرئيس بري جلسة للمجلس النيابي للثقة خلال الأسبوع المقبل.
ووفق معلومات " لبنان 24" فان الجلسة ستعقد بعد ظهر الاثنين، فيما جلسة الثقة في مجلس النواب سيكون موعدها يوم الخميس المقبل.
وفي المعلومات فإنّ الاتفاق طاول معظم الفقرات، من سياسة الحكومة العامة إلى الإصلاحات إلى مقاربة موضوع الجنوب ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي وملف النازحين وإعادة الإعمار.
اما الفقرة المتعلقة بالجنوب فتمّت صياغتها بنص غير مستفز لأي طرف. وحضرت فيه المقاومة للاحتلال بروحيتها من دون ان ترد لفظياً، إذ نصّ البيان الذي تمّ الاتفاق عليه بين عون وسلام على تعابير تؤكّد حق الشعب اللبناني والجيش في الدفاع عن الأرض من دون تحميل الدولة مسؤوليات اكبر منها، وهي مقاربة متواضعة تتحدث عن الحق في اتخاذ كافة الإجراءات والوسائل المتاحة لتحرير الأرض المحتلة وتعزيز دور الدولة في هذه الإجراءات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن بيروت تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب بلاده في 18 فبراير الجاري.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفاً بين إسرائيل و«حزب الله»، بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.
والتقى عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة هنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية في 9 يناير الماضي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وقال عون خلال اللقاء إن لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 شباط الجاري، مضيفاً أن لبنان يتواصل مع الدول المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب، من دون تفاصيل.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوماً.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقاً تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري. والأربعاء، نفت الرئاسة اللبنانية صحة الأنباء عن توصل بيروت وتل أبيب لاتفاق على تمديد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي.