أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة، الوفاة المأساوية لأحد أعضاء فريق برنامج الغذاء العالمي، في العاشر من فبراير الجاري أثناء احتجازه من قبل الحوثيين، معربين عن عميق تعازيهم لأسرته والأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة واشنطن والاتحاد الأوروبي يدينان مقتل موظف أممي معتقل لدى «الحوثيين» الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة

كما أدان رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر المندوب الدائم للصين السفير فو كونغ، في بيان صحفي أصدره باسم أعضاء المجلس، بشدة الاعتقالات المستمرة التي يقوم بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

 
ودعا أعضاء المجلس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من قبل الحوثيين، مؤكدين أن جميع التهديدات الموجهة لأولئك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية غير مقبولة.
وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن، وأكدوا أهمية ضمان الوصول دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والهيئات المرتبطة.
وأبدوا قلقهم العميق إزاء المخاطر التي تهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وجددوا مطالبة الحوثيين بضمان احترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وحذر الأعضاء من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن في ظل غياب الحل سياسي، وأكدوا مجددا التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والتزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني. 
وجددوا دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، التي يبذلها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمن على أساس المراجع المتفق عليها وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن اليمن الأمم المتحدة الحوثيين مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • مقتل 9 في ضربات أمريكية على اليمن وترامب يتعهد بإنهاء هجمات الحوثيين
  • مقتل تسعة أشخاص في ضربات أميركية على اليمن وترامب يتعهد بإنهاء هجمات الحوثيين
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد بيانا رئاسيا صاغته أمريكا وروسيا يدين أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس
  • مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين
  • مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب