مسيرات إسرائيلية تبث رسائل تهديد لأهالي غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال ناشطون ووسائل إعلام فلسطينية إن طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" تبث منذ ساعات رسائل تهديد للمواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن المسيرات تصدر أصوات بكاء أطفال وصراخ نساء ونباح كلاب، يتبعها رسالة تدعو المواطنين للغضب في وجه المقاومة من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين غدا السبت.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن الحكومة الإسرائيلية تستعد لتلقّي أسماء 3 أسرى من المقرر أن يفرج عنهم السبت رغم نفي مكتب بنيامين نتنياهو الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضحت هيئة البث أن مكتب نتنياهو يقول إنه لا اتفاق حاليا مع حماس بشأن الأسرى لكن هناك استعدادات لإعلان ذلك رسميا، حسب الهيئة. وأضافت أن القرار الآن بيد نتنياهو بشأن الاستمرار في وقف إطلاق النار أو العودة إلى القتال.
وفي وقت سابق، هدد وزير المالية الإسرائيلي زعيمُ حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريش، بمحو قطاع غزة حتى لو تطلب الأمر وقتا، وجاءت تصريحاته خلال جولة له في غلاف غزة قال فيها إن فتح أبواب جهنم ليس شعارا بل إنه سيحدث، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد لذلك.
وكانت مصادر قد أفادت للجزيرة بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.
إعلانوقالت المصادر إنه سيبدأ اليوم الجمعة إدخال البيوت المتنقلة والآليات الثقيلة إلى قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل غزة من معبر إسرائيلي بعد الموافقة عليها وسط تفاؤل باستمرار الصفقة.
التزام حماس
من جهتها، قالت حركة حماس إنها مستمرة في تطبيق الاتفاق وفق ما تمّ التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضافت الحركة أنها أجرت مباحثات مع الوسطاء بشأن تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى، خاصة بعد خروق الاحتلال.
وأشارت إلى أن وفد الحركة عقد اجتماعات وأجرى اتصالات مع مسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر ومع فرق العمل الفنية للوسطاء، وركزت الاتصالات على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء السكان وإدخال البيوت الجاهزة والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى
أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا عندما قالت إن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة أقل من 24، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه قلق عائلات الأسرى القتلى في غزة من إمكانية اختفاء جثثهم إذا استمرت إسرائيل في الحرب.
وأوردت القناة 13 أن نتنياهو تطرق إلى قضية المحتجزين في ذكرى قيام إسرائيل، وقال إنه "حتى اليوم استعدنا 196 من مخطوفينا، 147 أحياء، وبقي ما يصل إلى 24 حيا"، لكن زوجته التي كانت بجانبه استدركت عليه وقالت له: "أقل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومالlist 2 of 2واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودانend of listوذكّرت القناة بأن زوجة نتنياهو لا تتولى منصبا رسميا، وأن الأرقام المتعلقة بالأسرى يجب أن لا تكون مكشوفة لها.
وقال المحامي يوفال تسلنر، وهو عضو الكنيست ومسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنه عمل مع 5 رؤساء حكومة ولا يتذكر أن زوجة رئيس حكومة حضرت إلى مكتب زوجها إلا إذا كان لالتقاط صورة رسمية أو لأي مناسبة رسمية.
ووجهت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أسير في غزة، رسالة تخاطب سارة نتنياهو جاء فيها: " إذا كان لدى زوجة رئيس الحكومة معلومات جديدة عن مخطوفين لقوا مصرعهم، فأنا أطلب منها إعلامي إن كان ابني متان لا يزال على قيد الحياة أم أنه قتل في الأسر، لأن زوجك يرفض أن ينهي الحرب".
إعلانوحذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن 35 محتجزا ميتا في غزة قد تختفي آثارهم ولا يتم العثور عليهم، وقالت بار غودارد، وهي ابنة أحد الأسرى القتلى في غزة: "لا يعقل أن تختفي جثة والدي عن وجه الأرض وأن لا نقوم بفريضة دفن الموتى".
أزمة الجيشومن جهة أخرى، قال المدرب السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13، إنهم سمعوا قصصا من أسرى أفرج عنهم أن جزءا من الأسرى أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، فإن الجيش سينهي في الأيام القريبة عملية إرسال 24 ألف استدعاء تجنيد لـالحريديم، ولكن مئات منهم فقط سيرتدون الزي العسكري.
وأشار إلى الأزمة الموجودة في الجيش، حيث يعاني من نقص في القوى البشرية خاصة في الوحدات القتالية، ورغم ذلك -وفقا للمراسل- هناك من يحارب من أجل التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي السياق نفسه، اعتبر المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، أن القيادة الحاكمة لا تريد تجنيد الحريديم، ولكنها تريد تجنيد المزيد من الاحتياط وتمديد فترة تجنيد القوات النظامية لـ4 أشهر أخرى.