نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
*لم تمض ساعات على مخاطبة الرئيس البرهان لبعض القوى السياسية في بورتسودان والتى أعلن فيها العفو عن القحاتة متى عدلوا عن موقفهم الداعم للجنجويد وانتقد الحاضنة السياسية للمقاتلين مع الجيش لم تمض ساعات على هذه المخاطبة والتى علقت عليها بمنشورين (البرهان والحاضنة السياسية للمقاتلين)و(الفترة القادمة-لمن الحكم؟!)حتى عاد البرهان اليوم ليؤكد أن شركاء الحرب هم شركاء المشروع السياسي القادم وهذه قسمة عادلة –*
*نعم -من حارب عليه أن يشارك في الحكم ليس من باب المكافأة ولكن من باب حراسة ما قاتل لأجله*
*قلت واعيد ليس من حق أحد بإسم المقاومة الشعبية بمختلف أطيافها الإعلان عن زهدها في الحكم والمشاركة السياسية اليوم وغدا*
*المقاومة الشعبية بمختلف قواتها تمثل أكبر حاضنة سياسية واجتماعية في البلد ومن حقها أن تشارك في المشروع القائم حربا والقادم حكما ومن حق حاضنتها السياسية والإجتماعية العريضة أن تمثل من خلالها*
*بشكل واضح وصريح ومباشر ومحدد /المقاومة الشعبية المسلحة شريكة الجيش والحركات المسلحة في الحرب ستكون لهم شريكة ايضا في الحكم -انتهى٠*
*الحكم القادم لن تشكله قوى سياسية ليس لها مقاتلين في الميدان ولن تشارك فيه قوى سياسية شاركت الجنجويد ولو ساعة واحدة*
*الكلمة الأخيرة للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والحاضنة السياسية والاجتماعية العريضة والممتدة لهذه القوات جميعها*
*هذا عدلا كما أعلن الرئيس البرهان اليوم وهذا إن أردنا نصرا واستقرارا لهذا البلد غدا*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الحکم
إقرأ أيضاً:
البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.
وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية اليوم الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و"لن نستثني أحدا".
وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن "أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم" قاتلوا مع الجيش "في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
وكان البرهان قد طالب في وقت سابق أي قوات تقاتل مع الجيش السوداني تحت لافتة حزبية بالانسحاب من ميادين القتال، كما قامت السلطات باستجواب القيادي بالمقاومة الشعبية الناجي مصطفى عقب توجيهه انتقادات لقائد الجيش في شأن نقده الحاد لحزب المؤتمر الوطني.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن كل قوات الحركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني سيتم دمجها في الجيش ولن تعود جزءا من الحركة.
إعلانوقد زار البرهان، اليوم الخميس، إلى جانب منطقة أم درمان العسكرية، منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة، في أعقاب التقدم الذي حققه الجيش في معاركه مع قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
وشدد قائد الجيش على أنه "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب".
وأضاف أن القوات المسلحة "ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد".
وقد أفاد مراسل الجزيرة بتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم بعد أيام من الهدوء الحذر، عمل الجيش خلالها على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق.
وتدور حاليا مواجهات عند القصر الجمهوري ومحيطه الذي ظل مسرحا لأشرس المعارك منذ فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي.