أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن من يدرك صلاة الفجر قبل الشروق ولو بدقيقة واحدة يكون قد أداها في وقتها ويُثاب عليها كصلاة حاضرة.

وخلال إجابته على أحد الأسئلة في برنامج تليفزيوني، أضاف جمعة أن ترديد الأذان مستحب وله فضل عظيم، موضحًا أن المسلم ينبغي عليه الحرص على ترديده حتى لو كان يسمعه عبر المذياع أو التلفزيون.

من جانبه، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاستعانة بالله عز وجل أمر ضروري للاستيقاظ لصلاة الفجر، لأن التوفيق بيده وحده. 

ونصح بضرورة النوم مبكرًا وقراءة آخر ثلاث آيات من سورة الكهف، مشيرًا إلى أن العلماء ذكروا أنها مجربة في المساعدة على الاستيقاظ لصلاة الفجر، بجانب وجود نية صادقة للقيام للصلاة.

عيد الحب.. الإفتاء: لا مانع من الاحتفال به ولكن بشرطحكم صلاة المرأة بالبنطلون وبلوزة طويلة.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةهل يجب صيام يوم النصف من شعبان وإحياء ليلته؟ .. دار الإفتاء تجيب"أنا بحبك".. هل يجوز للشاب قولها لخطيبته؟.. دار الإفتاء تجيب

وفي السياق ذاته، شدد الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، على أهمية النهوض بسرعة عند الاستيقاظ وعدم الانسياق وراء وساوس الشيطان، التي تدفع الإنسان إلى تأجيل الاستيقاظ وإغلاق المنبه، مما يجعله يغرق في النوم حتى الصباح.

واستشهد فخر بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".

ودعا العلماء إلى الالتزام بهذه التوجيهات لضمان الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة المزيد

إقرأ أيضاً:

ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل

أعلنت دار الإفتاء  عن الحكم الشرعي حول ارتداء المرأة للبنطلون، مشيرةً إلى ضرورة أن يتوافق زي المرأة مع الضوابط الشرعية التي حددها الإسلام، والتي تضمن الاحتشام وعدم لفت الأنظار.

كما تناولت دار الإفتاء في فتوى أخرى مسألة استخدام المرأة لأدوات الزينة، مثل مستحضرات التجميل والعطور، عند خروجها من المنزل، حتى وإن كانت بكميات قليلة.

وفي فتوى سابقة منشورة على موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أن ارتداء المرأة لثياب تُظهر أو تُبرز ما تحتها من الجسم، أو تلك التي تُحدد معالمه بشكل مثير، يُعد محرمًا شرعًا، لا سيما إذا كان ذلك في المواضع التي تُعد مثارًا للفتنة.

وأوضحت الفتوى أن للمرأة الحرية في اختيار ملابسها، بشرط أن تُغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، مع إمكانية إظهارهما إن رغبت، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31].

وتابعت دار الإفتاء أن ارتداء البنطلون جائز شرعًا للمرأة، إذا كان فضفاضًا وواسعًا، ولا يُبرز مفاتن الجسد أو يُحدد العورة، وألا يكون سببًا في إثارة الفتن أو لفت الأنظار بشكل غير لائق.

أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير مناسب من حيث الشكل أو الغرض، فإنه لا يجوز شرعًا، نظرًا لما قد يؤدي إليه من مفاسد، أبرزها إشاعة الفاحشة وزعزعة القيم الأخلاقية في المجتمع.

هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضحهل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضححكم الخشوع في الصلاة

وفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:

القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.

واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.

القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.


 

طباعة شارك دار الإفتاء ارتداء المرأة للبنطلون أدوات الزينة حكم الخشوع في الصلاة

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 3 مايو 2025 بالقاهرة والمحافظات
  • حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 2 مايو في القاهرة والمحافظات
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 2 مايو 2025
  • ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضح
  • موعد أذان الظهر اليوم الخميس.. مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 1 مايو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب