#الزوبعة
#محمد_طمليه
انا لا احب استخدام كلمة ” متكرش ” , باعتبار ان كتاب القصة , ممن نشأوا على هامش التنظيمات , اسرفوا وتمادوا في اتلاف هذه الكلمة … الى حد الابتذال : ولكني مضطر ومرغم على ايرادها فيما يلي لان الحكاية هكذا .
تقول الحكاية ان رجلا ثريا وسمينا و ” متكرشا ” التقى برجل فقير ونحيل وهزيل .
فرد الثاني قائلا : ” ومن يرى كرشك يعرف سبب المجاعة …
مما يتألف متاع اسرة فقيرة في واحدة من قرى الجنوب المنسية ؟
تجاعيد على وجه ” الجدة ” الطيبة . خبز يؤكل دون اضافات , زوبعة داجنة تأخذ قيلولة في الظل قرب البئر . حمار وقور خلف الدار . أفعى لم تأكل منذ أيام . ” علبة سردين ” ذبحناها للغداء يوم الجمعة . نائب المنطقة الذي لم يفي بأي وعد .
وهج اتعثر به في الطريق الى المدرسة المعادية . الظلام بلا انارة حين ينبح كلب معلنا عن خطر غامض . الموت حين لا نجد سيارة تحملنا الى المستشفى الحكومي في المدينة البعيدة . أخي الذي انجبته امي جريا على العادة . عمتي العانس . شقيقتي العانس. جدتي العانس . ابنة الجيران في العاشرة من عمرها , وهي عانس ايضا . الدجاجة العانس . الحلم العانس . بماذا حلمت سأقول : أنني أبقر كل الكروش
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الزوبعة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.