وصول 10 قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة هدية من أم الإمارات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عبرت 10 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية، هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين.
وتتألف القوافل من 175 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 2400 طن من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية والطبية، والمكملات الغذائية للأطفال، والتمور وخيام الإيواء، إلى جانب الملابس المتنوعة والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى 175 قافلة، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات ، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الشيخة فاطمة مساعدات إنسانية أم الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ديلويت تصدر تقريرين حول الركائز الأساسية للتحول الحكومي وتعزيز القدرات المؤسسية
دبي: «الخليج»
أعلنت ديلويت، شركة الخدمات المهنية الدولية الرائدة، وبصفتها شريك المعرفة الرسمي للقمة العالمية للحكومات للعام الحادي عشر على التوالي، إصدار تقريرين في اليوم الافتتاحي للقمة 2025، يسلّطان الضوء على الركائز الأساسية للتحوّل الحكومي وتعزيز القدرات المؤسسية.
وفي هذا السياق، قال معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط: «في ظل النمو الديناميكي للعصر الرقمي، أصبحت السيادة الرقمية وتحول القوى العاملة من الأولويات الأساسية للحكومات. ومن خلال النقاشات وتبادل الرؤى في القمة العالمية للحكومات 2025، تسعى ديلويت إلى تزويد صنّاع السياسات بالمعلومات اللازمة لمساعدتهم على تسخير التقنيات الناشئة لتعزيز قدرات القطاع الحكومي، ورفع مستوى مرونته وجاهزيته لمواكبة تطورات المستقبل».
يستعرض تقرير ديلويت الأول، بعنوان «السيادة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية»، الدور الحيوي للسيادة الرقمية في عالم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. ومع توقع وصول حجم البيانات العالمية إلى 149 زيتابايت، يسلط التقرير الضوء على كيفية تمكين الحكومات والمؤسسات من مواجهة التحديات المرتبطة بالسيادة، مثل حماية البيانات، والامتثال التنظيمي، وشفافية الخوارزميات، والمعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. كما يناقش التوازن بين تحقيق السيادة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من جهة، والحد من التكاليف وتعزيز الأمان من جهة أخرى، إضافةً إلى استعراض حلول سحابية سيادية تضمن الامتثال للوائح المحلية وحماية البيانات ضمن الحدود الوطنية.
أما التقرير الثاني الذي يحمل عنوان «أهمية المهارات: إطلاق كامل إمكانات القوى العاملة في القطاع الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي»، فيلقي الضوء على تغيّر ديناميكيات القوى العاملة في المنطقة، حيث تحلّ تنمية القوى العاملة القائمة على المهارات مكان النماذج التقليدية المرتكزة على الوظائف، مما يتيح للحكومات إنشاء أنظمة إدارية عامة أكثر مرونة وابتكاراً وجهوزية للمستقبل. إضافة إلى ذلك، يتناول التقرير كيفية معالجة حكومات دول الخليج التحديات المرتبطة بالقوى العاملة، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية لدعم رؤاها الوطنية في ظلّ الطلب المتزايد على الخدمات الحكومية المرنة.
بدوره، قال مهند تيّم، مسؤول الخدمات الحكومية والعامة في ديلويت الشرق الأوسط: «مع تسارع وتيرة التحول الرقمي، أصبحت سيادة الذكاء الاصطناعي والسحابة من القضايا الملحّة التي يتعين على حكومات العالم معالجتها بالتزامن مع ضرورة تطوّر القوى العاملة في القطاع الحكومي لمواجهة تحديات الاقتصاد سريع التغيّر. وتضع ديلويت من خلال هذين التقريرين خارطة طريق للحكومات التي تتطلع إلى تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، وحماية أصول البيانات الوطنية، وبناء أسس قوى عاملة أكثر مرونة ومهارة».
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.