دعا القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، مساء الخميس، إلى بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فورًا، محملًا إسرائيل مسؤولية أي تأخير، ومؤكدًا أن دور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاق.

وقال النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة، إن حماس شددت في محادثاتها مع الوسطاء على ضرورة التزام إسرائيل بإدخال البيوت المتنقلة والخيام والوقود، فضلًا عن المعدات اللازمة لرفع الأنقاض وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حياة المدنيين في غزة واستئناف دورة الحياة.

وأضاف أن "جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات بات جاهزًا لدخول القطاع"، مؤكدًا رفض أي مماطلة أو تسويف من قبل إسرائيل في هذا الشأن.

وأشار النونو إلى أن الحركة ملتزمة بتعهداتها وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، شرط التزام إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.

كما كشف أن وفودًا من الحركة أجرت زيارات إلى عدة دول، من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران، حيث استعرضت ما تم التوصل إليه في الاتفاق وناقشت سبل إنجاحه، محذرًا من خطورة "مخططات التهجير وما يجري في الضفة الغربية المحتلة وانعكاساته المختلفة على القضية الفلسطينية".

وختم النونو بالقول: "نحن معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص"، مشيرًا إلى أن لجانًا تتابع تنفيذ الاتفاق من القاهرة، لكن محادثات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل قطر مصر مخططات التهجير وقف إطلاق النار محادثات المرحلة الثانية هدنة غزة اتفاق هدنة غزة حركة حماس مصير حركة حماس طاهر النونو حماس إسرائيل قطر مصر مخططات التهجير وقف إطلاق النار محادثات المرحلة الثانية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة بدون إشراف حماس

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أمريكي، عن اقتراب الولايات المتحدة وإسرائيل ومؤسسة دولية جديدة من التوصل إلى اتفاق بشأن آلية بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، دون إشراف أو تدخل من حركة حماس.

 وتهدف الخطة إلى تحقيق توازن بين رغبة الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في إدخال المساعدات، وبين إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع وصولها لأي طرف تعتبره "معادياً"، وعلى رأسهم حماس.

وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الآلية تراعي المبادئ الأمريكية المتعلقة بالمساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن "تدعم تدفق المساعدات الإنسانية بشرط وجود ضمانات تحول دون سرقتها أو إساءة استخدامها من قبل جماعات كحماس والجهاد الإسلامي".

ووفقًا للمصادر، فإن الاتفاق الجديد يتضمن إنشاء مجمعات خاصة داخل غزة، تُدار من قبل مؤسسة إنسانية دولية، وتحظى بدعم مالي من دول مانحة ومؤسسات خيرية. وسيتم تسليم المساعدات داخل هذه المجمعات التي سيتوجه إليها المدنيون الفلسطينيون مرة واحدة أسبوعياً لتلقي حزمة مخصصة لكل عائلة تكفي لمدة سبعة أيام.

وأشار الموقع إلى أن أعمال البناء والبنية التحتية لهذه المجمعات ستكون بتمويل وإشراف إسرائيلي، فيما ستتولى شركة أمريكية خاصة مهمة النقل اللوجستي وضمان الأمن داخل المجمعات ومحيطها، مع التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك مباشرة في عملية التوزيع، بل سيكتفي بتأمين المناطق المحيطة.

استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من مجاعة وشيكةبشير جبر: إسرائيل تواصل حربها على غزة بقصف مكثف وتجويع ممنهجإبادة جماعية في غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة رغم المجاعة والحصارإسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ​​يستدعي الاحتياط لتوسيع العمليات في غزةبكري: الاحتلال استباح أرض سوريا وحوّل غزة لسجن يرتكب فيه جرائم إبادةمكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزةحماس: قدمنا مبادرة شاملة بشأن غزة ورفضها الاحتلالالهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل

في المقابل، حذرت منظمات إنسانية من أن قطاع غزة بات على شفا "الانهيار الكامل"، مشيرة إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة منذ مارس قد تسببت في خنق تدفق المساعدات، ما دفع الأوضاع الإنسانية إلى التدهور السريع. 

ويأتي هذا التحذير في وقت تعرضت فيه سفينة "الضمير"، التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قرب مالطا، ما أدى إلى اندلاع حريق وحدوث ثقب في هيكلها الأمامي. وبحسب التحالف، كانت السفينة في طريقها إلى غزة وعلى متنها نحو 30 شخًص.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، معتبرة أنه "قرصنة بحرية تهدف إلى خنق القطاع ومنع وصول أي إغاثة".

استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من مجاعة وشيكةبشير جبر: إسرائيل تواصل حربها على غزة بقصف مكثف وتجويع ممنهجإبادة جماعية في غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة رغم المجاعة والحصارإسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ​​يستدعي الاحتياط لتوسيع العمليات في غزةبكري: الاحتلال استباح أرض سوريا وحوّل غزة لسجن يرتكب فيه جرائم إبادةمكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزةحماس: قدمنا مبادرة شاملة بشأن غزة ورفضها الاحتلالالهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل

في ظل هذه التطورات، واصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية مكثفة على القطاع، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مساء الجمعة عن استشهاد 32 مدنياً وإصابة آخرين في قصف طال عدة مناطق في قطاع غزة منذ ساعات الفجر. 

وتأتي هذه الهجمات وسط أزمة إنسانية خانقة يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني نتيجة الحصار المستمر وانهيار اتفاق الهدنة الذي رعته مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

وفي هذا السياق، أصدرت وكالة "أونروا" تحذيراً شديد اللهجة، أكدت فيه أن استمرار الحصار يقتل الأطفال والنساء بصمت، معتبرة أن كل يوم يمر دون مساعدات يمثل "عقابًا جماعيًا" لسكان غزة فقط لأنهم يعيشون هناك.

طباعة شارك غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل أمريكا

مقالات مشابهة

  • خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة بدون إشراف حماس
  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • ايرلندا تدعو إسرائيل لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • الصين تدعو إسرائيل للتخلي عن "وهم تحقيق النصر بالقوة" في غزة