لبنان ٢٤:
2025-04-13@13:47:15 GMT
هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": فور اعلان تشكيلة حكومة نواف سلام الاولى بعد ظهر السبت الماضي، علت اصوات نيابية سنية رافضة لهذه التشكيلة، التي استئأثر فيها سلام بالحصة السنية الكاملة اي 5 وزراء!
وتؤكد اوساط النواب المعترضين، وعلى رأسهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني لـ"الديار"، ان الامتعاض السني يكبر ضد سلام ، خصوصاً من الكتل النيابية التي سمته.
وتشير اوساط النائبين البعريني وبدر، الى ان المعارضة السنية النيابية البيروتية يقودها بلال بدر، وهو رأس حربة المطالبة بحجب الثقة النيابية السنية عن حكومة سلام، ومعه اعضاء كتلة "لبنان الجديد" التي تضمه مع بلال حشيمي، عماد الحوت وحيدر ناصر. والمعارضة الشمالية يقودها النائب وليد البعريني ومعه اعضاء "الاعتدالِ الوطني، والذي يضم البعريني بالاضافة الى النوابَ أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم.
وتلفت الاوساط الى ان هناك كتلا سنية اخرى "لم تتفق" مع سلام حكومياً، وهي كتلة "التوافق الوطني"، التي تضم فيصل كرامي ونائبي "المشاريع" عدنان طرابلسي وطه ناجي، بالاضافة الى نائب عكار محمد يحيى وحسن مراد، رغم ان هذا التكتل سمى نواف سلام للحكومة. وتلفت الاوساط الى ان تكتل كرامي ورفاقه لم يعط بعد رأياً في هذا الموضوع بعد، ولم يفصح عن التوجه لإعطاء الثقة للحكومة من عدمها.
وتشير الاوساط الى اجتماعات تعقد بين عدد من النواب السنة، ومنهم مستقلون يتدارسون القرار، من دون الافصاح عن التوجه النهائي ، الذي يميل الى المقاطعة وعدم اعطاء الثقة.
في المقابل، يكشف النائب في تكتل "التنمية والتحرير" قاسم هاشم ان الحكومة ستنال ثقة مريحة وهي من الممثلين فيها، وهم على الارجح: "الثنائي الشيعي"، وتكتل "اللقاء الديموقراطي" وتكتل "القوات"، وقد يقاطع تكتل النائب جبران باسيل وعدد من القوى السنية، ومنهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني، ولكن حسب المعلومات لا توجه نهائياً بعد.
في المقابل، يكشف النائب عبد الرحمن البزري عن وجود "وساطة" بين الرئيس نواف سلام، وعدد من النواب السنة المعترضين والمقاطعين لحكومته، للعودة عن قرارهم بحجب الثقة عن الحكومة، وقد يتم تظهير الامر في حال التوافق في الايام المقبلة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاوساط الى الى ان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستكمل هيكليّته... وتوجّه لتعيين دعموش رئيساً للمجلس التنفيذي
كتب علي ضاحي في" الديار": " حزب الله" قام بعد الحرب الاخيرة بمراجعة تنظيمية، وتم تبديل الهيكلية الداخلية ، وتعيين بعض الشخصيات في مواقع قيادية محددة. وتشير الاوساط الى توجه لتثبيت الشيخ علي دعموش كرئيس للمجلس التنفيذي، بعدما كان نائباً لرئيسه الشهيد السيد الهاشمي هاشم صفي الدين، وتم تعيين النائب السابق الحاج عبد الله قصير معاوناً له. كما تم تعيين الوزير السابق محمد فنيش معاوناً للامين العام الشيخ نعيم قاسم في الملف الحكومي، والنائب الحاج محمد رعد معاوناً للشيخ نعيم في الملف النيابي.وتكشف الاوساط ان كل ما قيل ايضاً عن اقالة مسؤولين وموظفين تابعين لحزب الله في مطار بيروت او غيرها من مؤسسات الدولة كذب وافتراء، لتشويه صورة بعض الموظفين الشيعة، ومحاولة لخلق امر واقع جديد داخل المطار، بمعنى التضيق على الطائفة الشيعية داخل مؤسسات الدولة. وتضيف الاوساط علماً ان ليس لحزب الله عناصر او موظفون اومسؤولون داخل مؤسسات الدولة، ومن قيل انهم اقيلوا من المطار ليسوا تابعين للحزب، وما جرى انه تم اعادة توزيعهم داخل المطار وتبديل ادوارهم ووظائفهم ،وهذا طبيعي في دورة العمل.
وعما يحكى عن "تجفيف" مصادر اموال الحزب، تنقل الاوساط تأكيد حزب الله انه مستمر في عمله بشكل طبيعي، وليس هناك من اي مشكلة مادية داخلية لديه، صحيح ان هناك محاولات لحصاره وقطع طرق امداده بالسلاح والمال، لكنها لن تجدي نفعاً طالما ان لدى الحزب طرق ووسائل اخرى، ولن يُعدم سبيلاً وهناك مليون طريقة وطريقة.
وعن السلاح وتسليمه وتغيير دوره، لا تستغرب الاوساط طرح هذا الامر وتوقيته والحديث عن السلاح ونزعه وتغيير وظيفته، وان حزب الله انتهى عسكرياً بعد الخسائر التي مني بها خلال العدوان الاخير. وتقول الاوساط ان الحزب يؤكد ثبات عقيدته القتالية ضد العدو، وانه لن يتخلى عن المقاومة وعن سلاحه وعن دفاعه عن فلسطين، وعن قضيتها المقدسة، وهو لا يساوم علىة دماء الشهداء وعلى الاراضي المحتلة، وعلى كرامة وسيادة لبنان، وهو ملتزم بالدفاع عنه وحمايته وطرد العدو من الارض المحتلة طالما رأى ذلك واجباً، وطالما ان الدولة والحكومة والجيش لم يعودوا قادرين او منعوا من القيام بواجباتهم بضغط من الاميركيين وبعض القوى الداخلية المتحالفة معهم. ولطالما كان الحزب يؤكد انه مع استراتيجية دفاعية لحفظ لبنان وحمايته، ولم يتحدث مع احد اوتحدث معه احد عن تسليم السلاح او نزعه او انتهاء وظيفته.
مواضيع ذات صلة توجه لتعيين حاكم المصرف المركزي هذا الأسبوع ومجلس النواب يدرس إنشاء مجلس شيوخ Lebanon 24 توجه لتعيين حاكم المصرف المركزي هذا الأسبوع ومجلس النواب يدرس إنشاء مجلس شيوخ