الأردن.. ردة فعل ضابط بالحرس الملكي لحظة قيام شخص بالركض فجأة نحو موكب الملك عبدالله يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطة لتعامل أحد ضباط الحرس الملكي الأردني مع شخص ركض فجأة نحو موكب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني وولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله، خلال عودته من العاصمة الأمريكية، واشنطن.
ويظهر مقطع الفيديو المتداول قيام شخص بالركض فجأة من الجانب الأيمن نحو الموكب ليعترضه ضابط الحرس الملكي الذي كان يركض إلى جانب الموكب ويبعده، وهو ما أبرزه نشطاء بأن ذلك هو المهمة التي تقع على عاتق ضابط الحرس الملكي وأنه لا يعلم إن كان الشخص هو مواطن عادي يريد السلام على الملك أو أنه يمثل تهديدا، في حين ذهب آخرون للإشارة إلى أن تدخل الضباط كان قويا وأن من الممكن التصرف مع الموقف بصورة أكثر هدوءا.
وتواصلت CNNبالعربية مع السلطات الأردني للتعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وبرزت كذلك لقطات الحشود التي توافدت من مختلف المحافظات وتجمعت لاستقبال الملك وولي عهده مصطفين عل جانبي الطريق الموكب والسيارة التي تقل العاهل الأردني والتي يقودها نجله ولي العهد، الأمير الحسين.
وكتب العاهل الأردني، تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) مرفقة بصور من الاستقبال، قائلا بتعليق: "أشكركم أبناء وبنات شعبي الوفي، أستمد طاقتي وقوتي منكم. مواقفنا ثابتة وراسخة، وسأفعل الأفضل لبلدي دائما وأبدا، فمصلحة الأردن فوق كل اعتبار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير الحسين بن عبدالله الحسين بن عبدالله الثاني الملك عبدالله الثاني تغريدات
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يثمن موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله، المستجدات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد الملك عبدالله الثاني، موقف الأردن الرافض لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وأشار العاهل الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
ونبه الملك عبد الله إلى ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، محذرا من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ودعا إلى العمل بفاعلية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.