مغنية أمريكية تتهم دونالد ترامب بتلف حذائها الفاخر وتطالبه بتعويض مادي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
واشنطن
هاجمت مغنية الراب الشهيرة كاردي بي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما تسبب حضوره لنهائي “سوبر بول 2025” في تلف حذائها الفاخر من علامة “لوبوتان” البالغ قيمته ثلاثة آلاف دولار.
وخلال بث مباشر عبر “إنستجرام”، بعد فوز فريق فيلادلفيا إيغلز على كانساس سيتي تشيفز، عرضت كاردي حذاءها التالف أمام متابعيها، قائلة: “انظروا إلى حذائي، لقد دُمر تمامًا! كلفني هذا الحذاء ثلاثة آلاف دولار، وكل ذلك بسبب ترامب!”.
وأضافت الفنانة الحائزة على جائزة غرامي، البالغة من العمر 32 عامًا، قائلة: “لم يكن عليك حضور السوبر بول! لقد أفسدت حذائي!”.
وأوضحت كاردي أن خدمة النقل داخل ملعب “سيزرز سوبر دوم” في نيو أورلينز توقفت عند نقطة معينة بسبب تواجد ترامب، مما اضطرها إلى المشي لمسافات طويلة ، كما أشارت إلى أن جهاز الخدمة السرية فرض إجراءات أمنية صارمة أثرت سلبًا على تجربة الجماهير.
وفي لحظة غضب، طالبت ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، بإعادة عمها المُرحل من الولايات المتحدة كتعويض، قبل أن تعترف بأنه “لن يفعل ذلك بالتأكيد”.
وكان ترامب قد بدأ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين منذ توليه منصبه في يناير الماضي، وأصبح أول رئيس أمريكي في التاريخ يحضر نهائي “سوبر بول”، رغم مغادرته بعد الربع الثاني من المباراة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دونالد ترامب كاردي بي مغنية راب
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير