عربي21:
2025-02-14@19:05:25 GMT

ترامب بين القانون الدولي وقانون الغاب

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

عندما سأل صحافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام العاهل الأردني عبد الله الثاني، حول السلطة التي تخوله الاستيلاء على غزة، وطرد أهلها قال، دون تردد «السلطة الأمريكية وأن الدول الأخرى عليها أن تستوعب الفلسطينيين».

هذه الإجابة تعود بنا إلى القرن التاسع عشر عندما بدأت الولايات المتحدة تشعر بقوتها وأخذت تستولي على مناطق شاسعة من أراضي الدول الأخرى، أو تشتريها بقليل من المال.

أطلق الرئيس الأمريكي الخامس جيمس مونرو ما سمي «مبدأ مونرو» عام 1823، ويقوم أساسا على منع الدول الاستعمارية التقليدية من التعرض للمناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة «ساحتها الخلفية» في الأمريكتين والجزر المجاورة. وبناء عليه احتلت الولايات المتحدة، أو ضمت لملكيتها هاواي وغوام وساموا وبورتوريكو بعد عام 1898، واحتلت الفلبين وكوبا وجمهورية الدومينيكان وهايتي. كما احتلت في حربها على المسكيك بين عامي 1846 و1848 أراضي مكسكية من عشر ولايات منها كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس وكولورادو ويوتا.

وفي عام 1803، اشترت الولايات المتحدة ولاية لويزيانا من فرنسا مقابل 15 مليون دولار، وتم الاستيلاء على فلوريدا بالقوة من إسبانيا بحلول عام 1819، كما اشترت ولاية ألاسكا من روسيا القيصرية عام 1867 بقيمة 7.2 مليون دولار، وباعت إسبانيا الفلبين لأمريكا مقابل 20 مليون دولار في عام 1899. واشترت أمريكا بالبلطجة جزر العذراء من الدنمارك بمبلغ 25 مليون دولار في عام 1917.

وبعد أن دخلت العلاقات الدولية مرحلة القانون، وإنشاء المنظمات الدولية وإعلان الرئيس وودرو ويلسون عام 1918 مبادئه الأربعة عشر من بينها «حق تقرير المصير»، ألغى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1933 «مبدأ مونرو» بمفهومه الكولونيالي، واعتمد مفهوما جديدا للمبدأ وهو التعاون الدولي والسياسة المتعددة الأقطاب وتحولت الكولونيالية الكلاسيكية القائمة على الاحتلال والحروب مرحلة جديدة تقوم على السيطرة الاقتصادية، وإقامة الاتفاقيات والمعاهدات الدفاعية، واستخدام البنوك والمؤسسات المالية للسيطرة على الشعوب، وهو ما سمي بالإمبريالية.

يبدو أن ترامب ما زال يعيش في القرن التاسع عشر خلال مرحلة «مبدأ مونرو»، وأنه لا يعرف أن هناك قانونا دوليا، أو منظمات دولية أعادت ترتيب العلاقات الدولية بطريقة تتعايش فيها الدول كبيرها وصغيرها وتحتكم في حالة الخلافات إلى مرجعية قانونية توافقت عليها الدول في مؤتمرات دولية لعبت فيها الولايات المتحدة دورا أساسيا ومنها إنشاء الأمم المتحدة نفسها في سان فرنسيسكو عام 1948 وصياغة «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» بقيادة إلينور روزفلت عام 1948. ترامب يريد أن يستبدل قوة قانون بقانون القوة محليا ودوليا.

ثلاثة أسابيع من القرارات التعسفية
اتخذ ترامب خلال ثلاثة أسابيع من القرارات التعسفية، أو أعلن عن نيته باتخاذ قرارات «خارج الصندوق» كما وصفه نتنياهو، طالت معظم دول العالم منها كندا والمكسيك وبنما والدنمارك وجنوب افريقيا وكولومبيا وفنزويلا والصين وروسيا وأوكرانيا ومصر والأردن وفلسطين. والمقبل ينذر بمزيد من القرارات الخطيرة. فهو يريد أن يغير الخرائط والحدود والهويات وديموغرافيا الدول ويفرض العقوبات على هواه، ويتصرف بالفعل كبطلجي الحارة الذي يحمل نبوتا غليظا، ويريد أن ينزل به على رأس كل من يخالفه. أما بالنسبة للمنظومة الدولية، فقد انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، ومن منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان وانسحابه المقبل سيكون من اليونسكو، وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وأوقف نهائيا تمويل وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) وطالب بحلها واتهمها بأنها منظمة معادية للسامية.

وقريبا سيخفض مساهماته في ميزانية الأمم المتحدة العادية، وميزانية عمليات حفظ السلام. وستكون الصين أكبر الرابحين، حيث لن تجد مقاومة من أحد لتملأ الفراغ، وتقفز من الدولة الثانية لتصبح الدولة الأولى عالميا في تمويل المنظمات الدولية، بالتالي الأكثر تاثيرا في المجتمع الدولي.

غزة ـ التهجير والاستملاك
كثير من المحللين والمعلقين يعتبرون تصريحات ترامب حول تملك غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منها، ثم إعمارها وعرضها للبيع، أو تسلميها لإسرائيل، يمكن أن تكون مناورة للتأثير على بعض الدول العربية لجرها للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتجريف أموالهم تحت غطاء إعادة إعمار غزة. أنا اعتقد أن ترامب جاد كل الجدية، إذا لم يجد أمامه سدا منيعا من الرفض العربي والدولي، والحراك الجماهيري على الأرض في فلسطين كلها ودول الطوق والعالم العربي بكامله. لقد فضحت لغة الجسد التي ظهرت على وجه الملك عبد الله عمق الإحراج الذي تعرض له، عندما أعلن أمامه دون أدنى احترام للأعراف الدبلوماسية بأنه ماض في موضوع التهجير وموضوع الضفة الغربية.

ونحن لا نشك أن الملك في اجتماعهما المغلق، قد يكون أبدى نوعا من التحفظ على طرح ترامب، إلا أنه لم يجد أذنا صاغية، ولم يتنازل أو يعدل من اقتراحاته وتمسك بها في العلن فكيف في الاجتماعات المغلقة. وهذا ما قاله بعد الاجتماع بكل فظاظة: «سيكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون». ويبدو أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وصلته الرسالة بيّنة وقوية، في أن موضوع التهجير أمر محسوم، ولا يملك من أمره إلا التعاون، لذلك أجّل، ويقال ألغى، زيارته للبيت الأبيض التي كانت مقررة بعد أيام قليلة من زيارة العاهل الأردني. الجميع الآن ينتظر القمة العربية يوم 27 من الشهر الحالي حول هذا التطور الخطير. ويمكن للأمة العربية وأنظمة الحكم فيها أن تُفشِل هذا المخطط بشكل كامل على أن يتم اتخاذ الخطوات التالية:

– تصدر القمة موقفا قويا لا لبس فيه ولا مراوغة ولا ضبابية، بأن مشروع التهجير مرفوض جملة وتفصيلا، والهجرة المسموح بها فقط باتجاه واحد هو عودة هؤلاء إلى بيوتهم وأراضيهم في فلسطين التي سرقت منهم عام 1948؛
– أن تسمح هذه الأنظمة للجماهير العربية أن تعبر عن غضبها وأن تخرج إلى الشوارع بالملايين الهادرة التي ترفض التهجير والتطبيع والاعتراف بالكيان وتطالب بقطع العلاقات مع هذا الكيان
الفاشي؛

– أن تأخذ على عاتقها دعم الشعب الفلسطيني بكل مكوناته دون قبول الإملاءات من الخارج من هو مقبول ومن هو غير مقبول. الأمر متروك للشعب الفلسطيني ليختار ممثليه لعملية إعمار غزة بالتعاون مع الدول العربية دون تدخل من أحد.

– أن يتم الضغط على قيادة السلطة الفلسطينية التي أخذت مواقف مخزية وخطيرة ضد مصلحة الشعب الفلسطيني وقواه الحية المقاومة للعدوان والاحتلال، بهدف تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كل ممثلي الطيف الفلسطيني وقواه الأساسية، بعيدا عن المحاصصة والتشبث بفصائل لا وجود لها على الأرض.

– إطلاق طاقات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لمقاومة الاحتلال. فما يجري الآن من تدمير ممنهج لمخيمات الضفة الغربية هو نسخة مصغرة عما جرى في غزة سيتسع ويصبح أكثر خطورة ودموية إذا لم يتكاتف الشعب الفلسطيني بفئاته كافة للدفاع عن أرضه ومدنه وقراه ومخيماته وتحويل الطاقة العظيمة للشعب والفصائل ورجالات الأمن المكبلة باتفاقيات داس عليها العدو الصهيوني ألف مرة للانخراط في مقاومة الاحتلال.

نريد أن نسمع مرة واحدة من القمم العربية والإسلامية موقفا شريفا يؤيد الحق القانوني للشعب الفلسطيني، بمقاومة الاحتلال، حسب القانون الدولي بدل تجريم المقاومين واعتبارهم خارجين عن القانون، ولا نعرف أين هو القانون الذي خرجوا عليه إلا قوانين الاحتلال. إن لم تأخذ القمة العربية والقيادات الفلسطينية مثل هذه المواقف فانتظروا أياما قد تكون أصعب من الـ 471 يوما من حرب الإبادة التي عشنا تفاصيلها يوما بيوم.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه ترامب غزة الاحتلال الدول العربية المصري مصر الاردن غزة الاحتلال الدول العربية مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الشعب الفلسطینی ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

WSJ: الدول العربية تستيقظ على حقيقة تصميم ترامب على أخذ غزة

أطلقت مصر حملة دبلوماسية لحشد الدعم لمبادرة يقودها ويمولها العرب لإعادة بناء قطاع غزة، وبهذا وضعت جانبا المخاوف السياسية القديمة على أمل إحباط خطة ترامب التي لا تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي.

وجاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجهود تظهر كيف أن اقتراح الرئيس ترامب المفاجئ بأن تستولي الولايات المتحدة على غزة وتعيد تطويرها كوجهة دولية - بينما يتم نقل سكانها الفلسطينيين - قلب مواقف اللاعبين الرئيسيين في المنطقة تجاه الحرب التي استمرت 16 شهرا بين "إسرائيل" وحماس.

وأكد التقرير أن "الدول العربية التي كانت تأمل ذات يوم في استخدام قدرتها التمويلية للدفع من أجل إقامة دولة فلسطينية تتعرض الآن لضغوط لمنع النزوح الجماعي لسكان غزة والذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار أي دولة تُضطر إلى استقبالهم".


وأوضح أن المخاطر تعتبر عالية بالنسبة لمصر إذا لم تتمكن من صياغة بديل، وقد اقترح ترامب مرارا وتكرارا إرسال سكان غزة إلى هناك، على الرغم من رفض القاهرة للفكرة، وعندما سئل عن المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون، أجاب ترامب جزئيا: "أعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في مصر".

وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن الفكرة المصرية العامة هي إبقاء الفلسطينيين في مكانهم وتشكيل لجنة من التكنوقراط من مختلف أنحاء غزة لإدارة القطاع، وسوف يوفر الفلسطينيون المدربون من قبل القوات العربية الأمن.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين المصريين يسعون الآن إلى مصادر تمويل عامة وخاصة في جميع أنحاء المنطقة ويأملون في عقد مؤتمر للمانحين لتأمين الالتزامات.

ومن المتوقع أن تستغرق خطة إعادة الإعمار ما يصل إلى خمس سنوات وسيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز الأول على استعادة الخدمات الأساسية وتوفير المأوى.

وقال التقرير إن "هذا يعكس أفكارا أخرى طفت على السطح أثناء الحرب، لكن لا تزال هناك أسئلة بلا إجابة: كيف نزيل حماس من السلطة أو نمنعها من تخريب الخطط؟ من سينضم بالضبط إلى قوات الأمن، وهل سيكونون قادرين بما يكفي للتعامل مع أي مسلحين متبقين؟ هل سيكون هناك ما يكفي من المال لمشروع إعادة الإعمار الذي سيستغرق سنوات، ومن سيوفره؟ هل سيصمد توقف القتال؟ إن هذا الأخير أمر بالغ الأهمية لتأمين الأموال من دول الخليج التي لا تريد أن ترى هذه الأموال تضيع في المزيد من القتال".

وذكر "كما يريدون ضمانات بأن حماس أو السلطة الفلسطينية لن يكون لديهم القدرة على إساءة استخدام أموال إعادة الإعمار، كما قال أشخاص مطلعون على الأمر، مضيفين أن مصر تسعى أيضا إلى فصل مسألة الدولة الفلسطينية ووضعها على مسار مختلف عن الجهود المبذولة لإعادة بناء غزة".

وبين أنه رغم مواصلة مصر القول إنه ينبغي وضع خريطة طريق لدولة فلسطينية في نهاية المطاف، فإن رغبتها في المضي قدما في الترتيبات لإدارة وإعادة بناء غزة من شأنها أن تمثل تغييرا كبيرا للدول العربية التي قالت مرارا وتكرارا العام الماضي إنها لن تمول إعادة الإعمار في الجيب دون التزام بوطن فلسطيني، وبدون ذلك، سيظل الصراع دون حل، وسيتكرر الدمار، كما أكدوا.

وقال إتش إيه هيلير، خبير الأمن في الشرق الأوسط في المعهد الملكي للخدمات المتحدة: "بالنسبة للعالم العربي، فإن إدراك أن ترامب يعني بالفعل ما يقوله فيما يتعلق بغزة يعني ضرورة التوصل إلى بديل للمضي قدما". وأضاف أن مسألة الدولة الفلسطينية لن يتم إسقاطها، "لكنها لن تكون شرطا مسبقا لبدء إعادة الإعمار".


وتحاول الدول العربية أيضا تخفيف الضغوط عليها لاستقبال النازحين الفلسطينيين من خلال زيادة قبولها للأشخاص الذين يغادرون لأسباب إنسانية.

 وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي التقى ترامب يوم الثلاثاء، إن بلاده ستستقبل 2000 طفل مريض من غزة. واستقبلت مصر المرضى والجرحى، وهناك مناقشات أوسع في المنطقة لتوسيع القبول ليشمل سكان غزة الذين يتطلعون إلى استئناف دراستهم.

ودعا ترامب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي للقاء في البيت الأبيض. لكن السيسي قلق بشأن مظهر لقاء مع ترامب، ولم يتم تحديد أي رحلة، بحسب مسؤولين مصريين. ولم ترد مصر على الفور على طلب التعليق.

والأحد الماضي، قالت مصر إنها ستستضيف قمة للزعماء العرب في 27 شباط/ فبراير لمناقشة "التطورات الجديدة والخطيرة في القضية الفلسطينية". 

بدوره، قال ديفيد شينكر، الذي شغل منصب المسؤول الأعلى لوزارة الخارجية في الشرق الأوسط خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه: "هناك فرصة جيدة للدول العربية لتقديم مقترحاتها الخاصة. إن السؤال المطروح على عبد الله والسيسي والإمارات والسعودية وجميع الدول المهتمة هو التوصل إلى موقف منسق بشأن ما سيفعلونه في غزة".

وأكد التقرير "لا يعتقد سوى عدد قليل من خبراء الشرق الأوسط أن خطة ترامب عملية ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى خوف الفلسطينيين من إجبارهم على المنفى الدائم. وقد أثار البعض مخاوف بشأن القانون الدولي وما إذا كان يشكل تطهيرا عرقيا".

ورحب نتنياهو بخطة ترامب باعتبارها تفكيرا جديدا، وأصدر وزير الحرب الإسرائيلي تعليمات للجيش بوضع خطط طارئة لنقل الفلسطينيين. 

لكن العديد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تخشى أن يؤدي ذلك إلى تعقيد الجهود الرامية إلى تحريرهم في محادثات وقف إطلاق النار الجارية.

من وجهة نظر ترامب، فإن خطته تتميز بالبساطة، كما يقول بعض أنصارها. قد لا تجعل إعادة بناء غزة أسهل فحسب، بل إنها تلمح إلى حل للمسألة التي لم تُحل بعد حول كيفية إزالة حماس من المنطقة، حيث سيُطلب من الجميع المغادرة.

يقول بعض أنصار الخطة داخل إدارة ترامب إن إحدى الفوائد غير المباشرة للخطة هي أنها تحفز الدول العربية على المساعدة في حل التحديات الأمنية والمالية لإعادة بناء غزة.


قال وزير الخارجية ماركو روبيو في مقابلة إذاعية يوم الاثنين إن خطة ترامب كانت مثالا على تفكيره "خارج الصندوق" وأن المنتقدين العرب الذين لم يتمكنوا من قبول الفكرة يجب أن يقدموا حلهم الخاص.

قال روبيو لإذاعة SiriusXM Patriot:  "الحقيقة الصريحة هي أن الشرق الأوسط كان لفترة طويلة منطقة من الأماكن التي يحب الجميع التحدث ولكنهم لا يريدون القيام بذلك. إذا لم تعجبهم خطة دونالد ترامب، فقد حان الوقت لهذه البلدان في المنطقة للتقدم وتقديم حلها".

من ناحية أخرى، يتمسك ترامب بخطته، قائلا خلال اجتماع يوم الثلاثاء مع الملك عبد الله: "سنأخذها، وسنتمسك بها، وسنعتز بها".

وواصل الرئيس التأكيد على فكرته بأن غزة سوف تتحول إلى وجهة سياحية مطلة على البحر، مع فنادق ومساكن للأشخاص من مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وختم التقرير أن الملك عبد الله، الذي وجد نفسه في موقف محرج، قال إن "الأردن ومصر وحكومات عربية أخرى سوف ترد بخطة خاصة بها لغزة بعد الحرب في وقت لاحق من هذا الشهر.. دعونا ننتظر حتى يقدم المصريون أفكارهم".

مقالات مشابهة

  • كيف تعمل أوروبا مع الدول العربية على إيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة؟
  • الترجمان: تصريحات غوتيريش والتدخل الدولي لن تُغير المشهد الليبي
  • أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي
  • WSJ: الدول العربية تستيقظ على حقيقة تصميم ترامب على أخذ غزة
  • القانون الدولي وإلا شريعة الغاب!
  • هل تنتهك خطة دونالد ترامب بشأن غزة القانون الدولي؟
  • الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني ضرب مثلاً للصمود رغم ما فعلته آلة الحرب
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: دعوة ترامب جريمة تطهير عرقي وإبادة
  • المملكة تتسلم رئاسة شبكة «سلطات إنفاذ القانون» .. أبا الخيل: تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد وآليات جديدة لاسترداد الأصول