لبنان ٢٤:
2025-03-17@16:31:48 GMT

إسرائيل ستبقى في 5 نقاط واقتراح فرنسي للحلّ

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

اقتربَت المهلة الممدّدة لانسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان من نهايتها، في 18 شباط الجاري، وسطَ إصرار تل ابيب على عدم الانسحاب بصورة كاملة، وطلبه الاحتفاظ بنقاط ذات أهمية استراتيجية، مُبرّراً ذلك بأسباب أمنية. وهو ما يُلقي بظلال من الشك على التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ويثير القلق من إمكانية انفجار الجبهة مجدّداً.



وكتبت" النهار": تصاعدت المؤشرات الإسرائيلية إلى تمديد ثالث وربما أكثر لبقاء قواتها في عدد من النقاط والمواقع الاستراتيجية على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، الأمر الذي جعل لبنان يرفض ذلك فوراً ويضغط بقوة على الولايات المتحدة الأميركية لدفعها إلى الزام إسرائيل الانسحاب في 18 شباط انسحاباً تاماً. وقد تصاعدت التحركات الديبلوماسية المتصلة بهذا الاستحقاق الداهم إذ أفادت معلومات أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أجرى محادثات مع نظيره السعودي الشيخ فيصل بن فرحان آل سعود على هامش المؤتمر المنعقد في باريس حول سوريا، وناقش الوزيران الوضع في لبنان، وأشادا بتشكيل الحكومة الجديدة، وأكدا دعمهما الكامل لتنفيذ الإصلاحات التي تضمن استقرار البلاد وأمنها وازدهارها. وأكد بارو ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى التزام فرنسا بهذا الشأن، بما في ذلك في إطار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، اليونيفيل.

كما أن ملف الانسحاب الإسرائيلي طرح في لقاء رئيس الحكومة نواف سلام مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية عمران ريزا، وفي لقاء سلام مع  السفيرة الأميركية ليزا جونسون.

وأكد رئيس الجمهورية جوزف عون في لقائه مع نقابة الصحافة أن "أمامنا صعوبات سنعمل على تذليلها، وفي مقدمها الوضع في الجنوب لا سيما إنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الجاري. ونحن نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل على الانسحاب، ونتواصل مع الدول المؤثرة لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب". وأضاف: "نريد أن نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء أشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان. إن إعادة البناء والإنقاذ لا تكون بعمل فردي، لان يداً واحدة لا تصفق. المهم أن تصفو النوايا لأن هدفنا بناء دولة، واليوم الفرصة متاحة أمام الإصلاح".

وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في دردشة صحافية أن الوفد الأميركي أبلغه "أن الإسرائيليين سينسحبون من القرى الجنوبية باستثناء خمس نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر ورفضت الحديث مع الأميركيين عن أي مهلة للتمديد غير 18 شباط، وبقاء الإسرائيليين هو أول نكسة للحكومة".
وقال: "لا علاقة للأميركيين بموضوع السلاح شمال الليطاني وهذا شأن يناقش في استراتيجية دفاعية يدعو إليها رئيس الجمهورية". وأضاف: "في حال بقي الإسرائيليون فالأيام بيننا وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية".
وكتبت" الاخبار": التسريبات الإسرائيلية بعدم الالتزام بالمهلة، والتي بدأت منذ أيام، تحوّلت أمس إلى قرار رسمي أبلغته إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وحمله رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق الجنرال جاسبر جيفرز إلى المسؤولين اللبنانيين، إذ زار عين التينة برفقة السفيرة الأميركية ليزا جونسون للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري .

وكشفت مصادر وزارية لـ«الأخبار» أن الحكومة «ستناقش هذا الملف في جلسة لها مطلع الأسبوع»، مشيرة إلى أن «الموقف الإسرائيلي مقلق ويؤشر إلى تصعيد غير معروف النتائج».
وأضافت أن «موضوع الجنوب هو من الامتحانات الصعبة التي تواجه الحكومة، وهي معنية بمعالجته انطلاقاً من موقعها ودورها، علماً أننا لا نزال مشغولين الآن بصياغة البيان الوزاري الذي يفترض أننا أصبحنا في نهاية صياغته، وننوي عقد جلسة الأسبوع المقبل لمناقشته في الحكومة». وأشارت إلى «وجود وساطات دولية لمنع الانفجار وتدخّلات لضبط الوضع، خصوصاً أن الداخل اللبناني قابل للانفجار في أي لحظة بسبب الاحتقان الموجود».

وفي هذا السياق، كشف وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو أمس ما سبق أن أشارت إليه «الأخبار» عن أن «فرنسا قدّمت حلاً من أجل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، يشمل نشر بعض وحدات لليونيفل، منها وحدات فرنسية، في الأماكن التي تريد إسرائيل البقاء فيها».

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «وافق على الاقتراح، لكنّ إسرائيل لم تجب بعد». وقال السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو إن «اجتماعات ستُعقد في الساعات المقبلة حول الانسحاب، ونأمل أن تحرز تقدّماً».

الاقتراح الفرنسي يقضي بأن تعزّز باريس عديد قواتها العاملة ضمن القوات الدولية المنتشرة في الجنوب، على أن يتم تكليفها بالانتشار في النقاط التي تقول إسرائيل إنها تشكل تهديداً أمنياً لها. ويقضي الاقتراح بأن «يكون الانتشار من ضمن مهام القوات الدولية، بما لا يفرض أي تعديل على مهامها، ولا يفرض تغييرات على آليات العمل، فيما يمكن لإسرائيل الاتكال على الوجود الفرنسي لعدم استخدام هذه النقاط كمراكز تهديد لها».

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أعلن أن «إسرائيل ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية عالية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار الثلاثاء المقبل». ولفت ديرمر، وهو من المقرّبين من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ»، إلى أنّ «الجيش الإسرائيلي سيُعيد نشر هذه المواقع الخمسة حتى يُنفّذ لبنان التزاماته بموجب المعاهدة»، وأنّ «القوات الإسرائيلية لن تُسحب في الأمد القريب».
وقال إنّ «التزامات لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ توقيعه في تشرين الثاني لا تشمل فقط إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية لإسرائيل، بل تشمل أيضاً نزع سلاح الحزب ومنعه من إعادة بناء قوته». كتبت" نداء الوطن":في انتظار وصول المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس لإعلان الموقف الأميركي من التمديد، علمت «نداء الوطن» أن لا موعد حتى الساعة لزيارتها إلى لبنان، ولم يتم التواصل مع القصر الجمهوري لتحديد موعد. تضيف المصادر «بعدما أبلغ رئيس لجنة المراقبة لبنان نية إسرائيل الاحتفاظ بنقاط مراقبة، حصل تواصل بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس نبيه بري لتنسيق المواقف ودراسة الوضع مع تأكيدهما أهمية الانسحاب».

وتلفت المصادر إلى دراسة احتمالات عدة، بينها مقترح أعلنه وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو بعد المؤتمر حول سوريا في باريس، يقضي بنشر بعض وحدات لـ «اليونيفيل»، منها وحدات فرنسية، في الأماكن التي تريد إسرائيل البقاء فيها، وقد وافق على الاقتراح أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش فيما لم تجب إسرائيل بعد.
وكتبت" اللواء:التزمت الادارة الاميركية الصمت إزاء رفض لبنان ما يتعلق من اصرار اسرائيل على إبقاء 5 نقاط استراتيجية تحت سيطرتها، لأسباب تعود إليها، وتخالف على نحو صريح اتفاق وقف اطلاق النار، قبل شهرين ونصف، في وقت وجد المساعد السابق لوزير الخارجية الاميركية ديفيد شنكر التبرير بأن ينتشر الجيش اللبناني، وينزع سلاح حزب الله وينسحب الاسرائيليون.
وكتبت" الديار":فكما كان متوقعا، تماهى الاميركيون مع اصرار العدو «الاسرائيلي» على ابقاء احتلاله لجنوب لبنان، وما كان يتم تسريبه «همسا» خلال الساعات القليلة الماضية، تبلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري من السفيرة الاميركية ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة وقف النار جاسبر جيفرز. واختار بري هذه المرة الخروج عن صمته، وكشف عن فحوى الاجتماع بعد دقائق من مغادرة الوفد عين التينة، لوضع الجميع في الداخل والخارج امام مسؤولياتهم قبل فوات الاوان، ولادراكه ان الوضع خطير جدا، ولا يحتمل اي مواربة في المواقف، كما تقول اوساط مطلعة، حيث اشارت الى ان الاتصالات مع الرئاستين الاولى والثالثة مفتوحة لبلورة موقف شديد اللهجة، وتكثيف الاتصالات الديبلوماسية مع واشنطن وباريس، خصوصا ان الفرنسيين يعارضون تمديد بقاء الاحتلال في جنوب لبنان، ويجدون ان الادعاءات «الاسرائيلية» غير واقعية، وقرارهم قد يؤدي الى توترات امنية غير محسوبة «آجلا او عاجلا»، لكنهم سبق وابلغوا الجانب اللبناني ان الاميركيين يشكلون غطاء للمطالب «الاسرائيلية».
وعلم في هذا السياق، ان حكومة الاحتلال رفضت الاقتراح الفرنسي نشر «اليونيفيل» في النقاط الخمس، وهي لا تكترث للموقف الفرنسي بعد حصولها على الدعم الاميركي. وهي ابلغت باريس ان قوات «اليونيفيل» لا يمكنها أن تحمي المناطق الشمالية، والمستوطنون لن يعودوا  اذا خرجت القوات «الاسرائيلية» من تلك النقاط، وهم لا يعتبرون اي قوى ضمانة لامنهم!
ووفق مصادر مطلعة، حاول الوفد الاميركي مقايضة الرئيس بري باقتراح  حصول انسحاب «اسرائيلي» قبل 3 ايام من الموعد المقرر من  كافة القرى، مقابل البقاء في المواقع الخمسة المقترحة،  لكن رئيس المجلس رفض ذلك حتى لو لساعة واحدة، وتوجه الى الوفد بالقول «انكم كاميركيين تتحملون مسؤولية ضمانة الانسحاب، والا فانكم تتحملون مسؤولية تعرض العهد والحكومة لنكسة». لكن جونز ادعت ان الاقتراح يمثل حلا وسطيا عملت عليه واشنطن، لالزام «اسرائيل» بمغادرة القرى والبلدات الجنوبية.
تجدر الاشارة الى ان رئيس الحكومة نواف سلام، استقبل سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان ليزا جونسون قبل لقائها مع بري، ولم يصدر عن السراي الحكومي اي موقف حول مسألة الانسحاب «الاسرائيلي» من الجنوب.
علما ان مصادر مطلعة تشير الى ان جونسون ابلغته نية قوات الاحتلال الاحتفاظ بالنقاط الخمس، وعلى الرغم من ابلاغ سلام  السفيرة الاميركية معارضة لبنان لهذه الخطوة، الا انه اختار عدم اصدار اي موقف رسمي حيال الامر!
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار نبیه بری فی لبنان

إقرأ أيضاً:

التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان

يتأكد اللبنانيون يومًا بعد يوم، وفي ظل تسارع الأحداث الإقليمية، سواء تلك الحاصلة في الجنوب على يد إسرائيل أو في الداخل السوري وعلى الحدود الشرقية، أنه لا بدّ لهم في نهاية الأمر من أن يحسموا خياراتهم السياسية بالنسبة إلى الكثير من قضاياهم الداخلية، التي تتأثر مباشرة بما يصل إليهم من ارتدادات لزلازل سياسية وعسكرية تقع بالقرب منهم، جنوبًا وشرقًا وشمالًا. ولا ينسى كثير من أبناء هذا الوطن الذي يحاول بشتى الوسائل النهوض من عثرات تجاربه السابقة والصعبة والدامية والمرّة أن الوحدة بينهم كانت في كل هذه المحطات معرّضة للامتحان القاسي، بحيث أن كثيرين من اللبنانيين كانوا في مرحلة من المراحل مجبرين على إجراء فحص دم لكي يثبتوا للآخرين أنهم وطنيون بامتياز ومع حبّة مسك، وأنهم متعلقون بهذا الوطن بهويته العربية أكثر من غيرهم، الذين كانوا يرهنون دائمًا القرار اللبناني بالخارج، الذي شهد متغيّرات كثيرة منذ العام 2005 حتى اليوم مع تبدّل الظروف، التي أملت انسحاب الجيش السوري من لبنان، وصولًا إلى "حرب الاسناد" وما خلفته من أضرار جسيمة على البشر والحجر قام بها عدّو غاشم في حرب غير مسبوقة لها امتدادات واسعة وأهداف منها ما بات مكشوفًا، ومنها ما لا يزال مخفيًّا.  
والمكشوف بدأ يتظّهر من خلال ما مارسته واشنطن من ضغوطات على إسرائيل لكي تطلق سراح خمسة أسرى لبنانيين كانوا محتجزين لديها منذ أشهر، وهم، أربعة مدنيين، ومن بينهم عنصر من "حزب الله". وهذا المعطى الجديد والمفاجئ من شأنه أن يشي بتطورات إيجابية في المنحى التفاوضي غير المباشر بين لبنان وإسرائيل على الترسيم البرّي بعد نجاح تجربة الترسيم البحري، وإن كان الرئيس ترامب أكثر اندفاعًا في عملية السلام الشامل من أوكرانيا إلى منطقة الشرق الأوسط أكثر من الرئيس بايدن.
ولكن دون عودة هذه المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، الخارجين من حرب ضروس كلّفت البلد المعتدى عليه خسائر جسيمة بالأرواح والممتلكات، أكثر من عائق وأكثر من صعوبة. فاللبنانيون، على اختلاف آرائهم السياسية، غير متفقين على سياسة خارجية واحدة بعد، وغير مهيأين لأي مفاوضات قد فهم منها البعض أنها قد تكون مقدمة لـ "تطبيع" مقنّع مرفوض أقّله حتى الآن من شريحة واسعة من اللبنانيين، ومرفوض أيضًا رسميًا.
وما يزيد الأمر تعقيدًا استمرار احتلال إسرائيل للمواقع اللبنانية الخمسة، إذ أن موقف لبنان الرسمي واضح في هذا الخصوص، على رغم التباين في وجهات النظر. فلا حديث عن أي عملية تفاوضية غير مباشرة بالنسبة إلى تأكيد ترسيم الحدود المتعلقة بالنقاط الثلاث عشرة المختلف عليها بين بيروت وتل أبيب قبل الانسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر محتل. وهذا الموقف قد أُبلغ به الجانب الأميركي، وهو جزء من قرار التزم به لبنان عندما وافق على قرار وقف إطلاق النار تمهيدًا لتطبيق كامل لمندرجات القرار 1701، من دون تجزئة أو انتقائية. وهذا يعني أن رحلة المفاوضات الجديدة لا تعني تجاهل ما قد تشهده من تعقيدات.
أمّا المخفي فهو ما كشفت عنه نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بالتزامن مع ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي من "أن إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية. وأضاف المسؤول أنه في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل سراح خمسة لبنانيين اعتقلهم جيشها المحتل خلال عمليات قتالية العام الماضي، وأن إدارة ترامب تقوم بوساطة بين إسرائيل ولبنان منذ أسابيع عدة في محاولة لتعزيز وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية".
 وأضاف المسؤول الأميركي أنه "وكجزء من الاتفاق بين الطرفين، سيتم إنشاء مجموعات عمل ثلاثية للتفاوض حول ثلاث قضايا: النزاعات الحدودية البرية بين إسرائيل ولبنان، وقضية الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وشروط انسحاب إسرائيل من خمس نقاط متبقية في جنوب لبنان".
إلاّ أن هذا الموقف الأميركي قد تراجع بعد أن فعل فعله في الوسط السياسي اللبناني، وبعدما أربك الجانب اللبناني لأن لكل رئيس بدءًا من القصر الجمهوري ومرورًا بالسراي الحكومي وصولًا إلى "عين التينة" نظرة خاصة عن هذه التطورات الإقليمية الشديدة الخطورة، وأن كلًا منهم يغنّي على ليلاه، علمًا أن موقف الرئيس عون واضح ولا يحتمل التأويل أو التفسير أو الاجتهاد، وهو يعلنه على الملأ من دون حاجته إلى تظهيره عبر ما يُعرف بـ "أوساط مقربة" منه، أو "مصادر رسمية" أو ما شابه؛ وهذا كان سائدًا سابقًا لمزيد من التمويه وذرّ الرماد في العيون. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" Lebanon 24 ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": هل سيقوم الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": هل سيقوم الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً "القوات" لن تترك له مجالا Lebanon 24 "القوات" لن تترك له مجالا 02:45 | 2025-03-17 17/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل 02:43 | 2025-03-17 17/03/2025 02:43:29 Lebanon 24 Lebanon 24 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت Lebanon 24 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت 02:38 | 2025-03-17 17/03/2025 02:38:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:30 | 2025-03-17 17/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة Lebanon 24 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة 02:28 | 2025-03-17 17/03/2025 02:28:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي 06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" 03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار 09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-17 "القوات" لن تترك له مجالا 02:43 | 2025-03-17 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل 02:38 | 2025-03-17 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت 02:30 | 2025-03-17 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:28 | 2025-03-17 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة 02:15 | 2025-03-17 "حزب الله" غير معني الا في لحظة "التهديد الوجودي" فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إسرائيل على صفيح ساخن إثر إقالة رئيس الشاباك
  • خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • هل طلبت واشنطن من لبنان عقد سلام مع إسرائيل؟
  • سلطنة عُمان تؤكد دعمها للحل السلمي في اليمن وتحذر من استمرار النهج العسكري
  • ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب
  • لبنان يبلور نقاط اتفاق مجدّد مع صندوق النقد الدولي
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان