“أنّكم لن تعرفوا.. كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء”!
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الحقيقة أبرع دعاية أصدرها القحاتة خلال الحرب ما اسموه ب”نموذج الهلالية”. أرادوا من ورائه قول: استسلموا للغزاة، تعايشوا مع الجنجويد ولو ضربوا ظهوركم وأخذوا نساءكم وأموالكم، لا معنى من المقاومة ولا طاقة لكم بحمْيدتي وجنوده؛ ولا سبيل أمامكم سوى التصالح مع العدوان أيها الضعفاء!
وفي نهايةِ المطاف يستردُّ الأهالي الغبش شرفهم الغالي، وتعود إليهم قُراهم القرية تلو القرية؛ بل وتمدُّ أيديهم -وقد باتت أيادٍ ذات بأسٍ شديد- لتحرير المُدن والبلدات المُجاورة.
ولأنّ “السَيفُ أصدقُ أنباءً مِنَ الكُتُبِ” كان من الصعب أنْ نقول للقحاتي -عديم المروءة والرجولة والشرف المُستخف بأسمى المعاني والقيم- وقتئذٍ: أنّ “منطق المقاومة” ينطلقُ في الأساس من حقيقة أنّك تُقدِّم في حدود ما عندك من موقع (ضعف).. وأنّ القوة لا تعلو على الحقِّ، وأنّ الحقَّ لا محالة مُنتصر بما وعد الله، وأنّ استمرار المقاومة رغم البطش الدموي والارهاب في حدِ ذاته انتصار.
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية
في مشهد يعكس روح المحبة والتآخي، نظم أهالي قرية كفر الشوبك، التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا حضره نحو 1500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك بالجهود الذاتية، وسط أجواء احتفالية بهيجة شارك في إعدادها وتنظيمها الرجال والأطفال والنساء.
وأكد الدكتور كمال سالم، منسق الإفطار وأمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، أن فكرة الإفطار المشترك جاءت استجابة لدعوة أُطلقت قبل حلول شهر رمضان، حيث تم التنسيق بين أهالي القرية لتوزيع المهام وضمان تنظيم الحدث بشكل يليق بالمجتمع المحلي.
وأشار "سالم" إلى أن هذا الإفطار أصبح تقليدًا سنويًا للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز قيم المحبة والترابط بين الأهالي، لافتًا إلى أن الجمعية سبق أن نظمت عدة مبادرات اجتماعية، منها رحلات إلى معرض الكتاب، مما يعكس حرص أبناء القرية على التعاون والتكافل الاجتماعي.