شهدت محافظة أسوان على مدار أمس الخميس، تضمنت فعاليات مشروع التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث، وغيرها من الأخبار.

اصطفاف المعدات ومعسكر الإيواء ضمن مشروع التدريب العملى المشترك بمدينة أسوان الجديدة

ألتقى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بالمهندس ممدوح رسلان برئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ، وتناول اللقاء متابعة المشروعات العاجلة الجارى تنفيذها بالمناطق الساخنة بإجمالى 10 مشروعات والتى أعلن عنها الدكتور شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أثناء زيارته للمحافظة فى يناير الماضى.

محافظ أسوان يتابع مشروعات المياه والصرف العاجلة بالمناطق الساخنة

أعطى اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان تعليماته لرؤساء المراكز والمدن بتكثيف الجهود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد أبو الليل ، وأيضاً الجهات المختصة لإستكمال سلسلة الحملات الهادفة لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة أو التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية ضمن فعاليات المرحلة الأولى من الموجه الـ 25 ، والتى وصلت حتى الآن إلى إزالة 22 حالة تعد بمساحة 13 ألفا و 591 م2.

إزالة 22 حالة تعد بمساحة13 ألفا و591 م2 ضمن المرحلة الأولى للموجة الـ25 بأسوان

تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان قيام فرع المجلس القومى للمرأة بتنظيم 6 مأموريات للرقم القومى استهدفت إصدار بطاقات شخصية لـ 471 سيدة وفتاة بمختلف القرى والنجوع وخاصة المستدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وذلك فى إطار الجهود المبذولة للتخفيف عن كاهل المواطنين .


القومي للمرأة بأسوان ينظم 6 مأموريات لاستخراج بطاقات شخصية لـ471 سيدة

شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات الأمسية الدينية والاحتفال بليلة النصف من شعبان والذى نظمته مديرية الأوقاف بمسجد النصر.

محافظ أسوان يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد إسماعیل کمال محافظ أسوان

إقرأ أيضاً:

كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة

يصطف حسن لساعات طويلة أمام عربة لتوزيع مياه الشرب في مخيم الشاطئ غرب غزة، أملا في الحصول على جالون من الماء الصالح للشرب، إذ تعصف أزمة شح المياه لنظيفة في عموم قطاع غزة المحاصر، على وقع أزمة جوع غير مسبوقة أيضا.

ورغم ساعات الانتظار غير المحدودة التي يقضيها حسن، إلا أن حصوله على حصة قليلة من المياه ليس مضمونا، بالنظر إلى حجم الاحتياج الهائل للمياه النظيفة في المخيم المكتظ بأهله وبالنازحين إليه.

يقول حسن، الفتى الذي لم يتجاوز عمره 14 عاما، إنه يراقب يوميا مجئ سيارة المياه "المفلترة" من الشارع الملئ بالدمار والذي يؤدي إلى بيته، عله يراها قادمة من بعيد، لكن الأمل يتبدد مع حلول ساعات المساء، حيث تقل الحركة، ويلتزم الجميع بيته أو خيمته، خشية تعرضه للقصف أو الاستهداف من قبل قوات الاحتلال التي لا تغادر الأجواء.


يشرح حسن لـ"عربي21" قائلا: "كانت سيارات توزيع المياه تدور باستمرار في الشوارع لتزويد الناس باحتياجاتهم اليومية، لا أزمة ولا طوابير طويلة، تستطيع أن تحصل على جالون من المياه (حوالي 20 لترا) بسهولة، ولكن منذ استئناف العدوان، ووقف عمل المعابر (آذار/ مارس)، وما نتج عنه من شح في الوقود اللازم لتحريك هذه السيارات، وتشغيل محطات تكرير المياه، بدأت أزمة العطش في مخيمنا، وأصبح الحصول على شربة ماء نظيفة أمرا صعبا".

ويتابع: "تأتي سيارات المياه كل يومين أو ثلاثة إلى منطقتنا، لكن ما تحمله قليل جدا بالنسبة لاحتياجات الناس من الماء، أصطف في طابور طويل، أعطي الأولوية للنساء والعجائز في التعبئة، وفي كثير من الأحياء أعود بخفي حنين، ولهذا تضطر عائلتي أحيانا لشرب مياه غير نظيفة، قد تتسبب لنا في مشاكل صحة، كونها تحتوي على نسب عالية جدا من الأملاح والشوائب".

لم يكن الوضع أفضل حالا عند أمير الذي يسكن في خيمة وسط مخيم جباليا، فالحصول هناك على المياه النظيفة أيضا، درب من الرفاهية الزائدة في الكثير من الأحيان.

يقول أمير لـ"عربي21، إنه يضطر لقطع مسافات طويلة يوميا للحصول على عبوة من المياه النظيفة، إذ لا تتمكن سيارات توزيع المياه من الدخول إلى منطقتهم المدمرة كليا، بسبب الركام والدمار الذي يملأ المنطقة، والشوارع، ويحول دون تحرك أي مركبات أو عربات.

يضيف: "في بعض الأحيان توزع المياه مجانا عبر الجمعيات والمبادرات الخيرية، وأحيانا تباع بمبالغ كبير بالنسبة لنا، فللحصول على جالون قد تضطر إلى دفع 5 شواكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، وهذا مبلغ يزيد 5 أضعاف عن سعره قبل الحرب".


استهداف محطات التحلية
لا يتوقف مسلسل أزمة المياه عد هذا الحد، بل إن قوات الاحتلال تستهدف محطات التحلية التي تنتج المياه النظيفة، في محاولة لتعميق أزمة العطش في قطاع غزة.

ففي حي التفاح شرق غزة، دمر قصف إسرائيلي قبل أيام محطة "غباين"، المنشأة الحيوية التي تمدّ الآلاف من سكان شمال قطاع غزة، بالمياه النظيفة الصالحة للشرب، وتنتج نحو 20 كوبًا من المياه في الساعة، في حلقة جديدة من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على البنية التحتية في القطاع منذ 18 شهراً.

يأتي هذا القصف ضمن سياسة ممنهجة اتبعتها دولة الاحتلال منذ بداية الحرب، حيث استهدف بشكل متعمد آبار المياه والبُنى التحتية المرتبطة بها، ما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه التي كانت تصل إلى غزة عبر الخطوط الإسرائيلية.

وفي آذار/ مارس الماضي، قطعت حومة الاحتلال الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق دولة الاحتلال المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا في إبادتها الجماعية، ما خلق أزمة عطش وجوع طاحنتين.

وضاعفت حكومة الاحتلال معاناة سكان مدينة غزة، بعد أن أوقفت مؤخرا، المياه الواصلة من شركة "ميكروت"، والتي تمثل 70 بالمئة من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، وسط تحذيرات من أزمة عطش كبيرة بين النازحين الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن قوات الاحتلال دمرت 719 بئرا للمياه وأخرجتها عن الخدمة في مختلف مناطق القطاع غزة بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


تدمير مصادر المياه
وتصف بلدية غزة، الواقع المائي في القطاع بأنه "كارثي"، مشيرًة إلى أن العدوان تسبّب في استهداف أكثر من 40 بئر مياه رئيسي منذ بدايته، ما أدى إلى انخفاض حاد في كميات المياه المتوفرة.

وأوضحت أن توقف خط مياه "مكروت" الإسرائيلي عن الضخ فاقم من الأزمة، وتسبب في عجز تجاوز 70% من احتياجات مدينة غزة من المياه، مشيرًا إلى أن هذا الخط يُعد حاليًا المصدر الرئيسي للمياه في القطاع.

وأضافت البلدية أن الاحتلال دمر أكثر من 64 بئر مياه خلال الحرب، وما يزيد عن 110 آلاف متر طولي من شبكات المياه، وهو ما فاقم من الأوضاع المعيشية بشكل خطير".

وأشارت إلى أن أزمة المياه تتزامن مع تفاقم الجوع والحصار، فضلًا عن التدهور الصحي والبيئي الناتج عن تكدس النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا في ظل غياب المياه الصالحة للتعقيم والنظافة وطهي الطعام.


مقالات مشابهة

  • أخبار أسوان: إزالة للتعديات والإشغالات.. وزيارات ميدانية للالتزام بالتعريفة الجديدة للمواصلات
  • "مياه الفيوم" تبحث استعداداتها لفصل الصيف في اجتماع موسّع لتحسين خدمات الشرب
  • تحرير 19محضر جنح لمخالفات متنوعة في حملات لضبط الأسعار بأسوان
  • إزالة 57 حالة تعد ضمن المرحلة الثالثة للموجة الـ 25 في أسوان.. صور
  • رفع 230 حالة إشغال ومخالفة بنطاق مدينة أسوان
  • كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة
  • محافظ أسوان يكلف بمتابعة الالتزام بتطبيق التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة
  • متابعة الإلتزام بتطبيق الأسعار والتعريفة الجديدة بمحطات الوقود وموقف الأقاليم بأسوان
  • محافظ أسوان يكلف السكرتير العام بمتابعة تطبيق التعريفة الجديدة بمحطات الوقود ومواقف الأقاليم
  • العراق العاشر عربياً بأنظف مياه الشرب لعام 2024