القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تواجه القضية الفلسطينية مرحلة حاسمة في ظل التوجهات السياسية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهجير سكان غزة وإلحاق الضفة الغربية بالاحتلال الإسرائيلي. وترى الأكاديمية والشاعرة مليكة العاصمي أن العالم العربي لم يتحرك بالقدر الكافي لإنهاء الاحتلال، ما شجع القوى الكبرى على دعم مخططات التهجير والسيطرة.
تستعرض العاصمي المسار التاريخي للقضية، بدءًا من نكبة 1948 مرورًا بحرب 1967، ثم مسلسل التنازلات العربية عبر “الأرض مقابل السلام”، وحل الدولتين، وصولًا إلى التطبيع الذي منح إسرائيل مزيدًا من التوسع والنفوذ. ومع استمرار الحصار المفروض على غزة والتضييق على الفلسطينيين، اندلعت عمليات مقاومة، أبرزها هجوم 7 أكتوبر، الذي اعتبره الفلسطينيون ردًا على القمع والاضطهاد.
ترى العاصمي أن إسرائيل استغلت الوضع لتكثيف القصف والإبادة، بدعم سياسي وعسكري غربي وعربي، لكنها اصطدمت بصمود الفلسطينيين ورفضهم للتهجير القسري. وتشدد على أن الحل العادل هو إنهاء الاحتلال بالكامل، وليس مجرد وقف العمليات العسكرية في غزة. كما تدعو إلى تفكيك المشروع الصهيوني الذي زرع الفوضى في المنطقة، مؤكدة أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ومن يجب أن يستعيدوا سيادتهم الكاملة.
.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسرائيل إنهاء الاحتلال الاحتلال الاستيطان التطبيع التهجير الصمود الصهيونية
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تثمن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، خاصة في ظل العدوان الأخير على قطاع غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يسمح بنجاح مخططات تهجيره.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية مع قناة (النيل) للأخبار، اليوم الاثنين - "نُقدر الدعم المصري المتواصل سواء في الاستجابة الإنسانية لإدخال المساعدات وتقديم العلاج للجرحى والدعم السياسي والدبلوماسي على كافة المستويات من أجل مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي" مُشيدا بجهود الوساطة المصرية في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه في ظل التعنت الإسرائيلي والمماطلة في تنفيذ بنوده خاصة المرحلة الأولى المتعلقة بالبروتوكول الإنساني.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعتمد على المساعدات التي تدخل بشكل أساسي من مصر، ويواصل الاحتلال عرقلة دخول المساعدات خاصة المتعلقة بالآليات والبيوت المتنقلة التي من شأنها إيواء المواطنين الفلسطينيين والمواد الأساسية التي تدخل في إعادة تأهيل البنى التحتية وخاصة شبكات المياه والمستشفيات، مؤكدا أن الاحتلال يمعن بكل الوسائل في تعميق الأزمة الإنسانية وإدامتها إلى أطول فترة ممكنة.