رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا يلتقي محمد بن زايد في أبو ظبي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي – التقى رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا المفتي راوي عين الدين امس الخميس، برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي.
وأعرب عين الدين عن فرحة المسلمين الروس بالتقارب والشراكة النشطة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا.
وأشاد بجهود أبوظبي في حفظ السلام تحت رعاية بن زايد، بما في ذلك المسائل الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.
وأكد عين الدين أن “رابطة دول البريكس، التي تلعب فيها روسيا والإمارات العربية المتحدة دورا نشطا، أصبحت اليوم مهمة ليس فقط من حيث المصالح الوطنية للدول المشاركة، ولكن أيضا من حيث المغزى العالمي لحماية مصالح البشرية جمعاء، وخاصة التزامها بالقيم الروحية والأخلاقية التقليدية”.
وأشار بن زايد خلال اللقاء إلى أهمية الثقة القائمة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشاد الطرفان بالمشاريع العلمية والتعليمية والثقافية المشتركة التي يتم تنفيذها من قبل الإدارة الروحية الإسلامية الروسية بالتعاون مع الشركاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأهدى عين الدين رئيس دولة الإمارات نسخة طبق الأصل من نسخة مكتوبة بخط اليد من القرآن الكريم من القرن الثاني الهجري، وهي المعروفة باسم مصحف عثمان، والتي توجد النسخة الأصلية منها في معهد المخطوطات الشرقية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة دولة الإمارات عین الدین بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن طحنون: أثر إنساني عميق لبصمات زايد الخير
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد اللواء محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي أن ذكرى التاسع عشر من رمضان تظل خالدة في الذاكرة مسجلة بحروف من نور إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، وجسده أبناء الوطن باهتمامهم بمواصلة مسيرة العطاء.
وقال إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعكس استمرارية رسالة الخير التي تنطلق من الإمارات إلى العالم، ويجسد قيم ومبادئ التعاون، ويتضح ذلك من خلال مواصلة دولة الإمارات لدورها الريادي والإنساني في نشر قيم التسامح والعطاء، ليظل اسمها رمزاً للعمل الإنساني وأيقونة للخير تمتد آثاره إلى أرجاء العالم المختلفة.
وأوضح مدير عام شرطة أبوظبي أن دولة الإمارات حققت من خلال رؤيتها ونهجها وعبر مؤسساتها الخيرية والإنسانية إنجازات كبيرة لتواصل بعزيمة مستمرة عطاءها الإنساني في رسالة محبة للعالم أجمع لتعطي بلا حدود حتى أصبحت أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكد أن المنظمات الإنسانية تقف مبهورة يومياً بتلك الإنجازات الكبيرة، وهي تشاهد وتتابع باهتمام مسيرة العمل الإنساني وقوافل الخير التي تواصل مهامها على امتداد العالم التزاماً بإرث الشيخ زايد في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض.
وثمن اللواء محمد بن طحنون آل نهيان اهتمام أبناء الإمارات بالاستمرار في مسيرة الخير والعطاء من خلال رفع راية العمل الخيري والإنساني عبر متابعة المزيد من قوافل الخير لتظل بصمات زايد الخير تاركة أثرها العميق والإنساني في كافة أرجاء العالم بفضل دعم القيادة الرشيدة ورعايتها المستمرة للإنسانية.