مراكش: تنفيذ عملية هدم 36 منزلاً عشوائياً ضمن برنامج القضاء على دور الصفيح
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شهد الحي العسكري يوسف بن تاشفين بمدينة مراكش، صباح اليوم الخميس، عملية هدم واسعة شملت 36 منزلاً عشوائياً بدوار “تافو”، في إطار جهود السلطات المحلية لتنفيذ برنامج “مدن بدون صفيح” وتحسين ظروف العيش.
وجرت العملية بإشراف مباشر من السلطات المحلية، مدعومة بعناصر الأمن والقوات المساعدة، حيث تم تسخير آليات متعددة لتنفيذ قرارات الهدم.
ورغم التعويضات، لا تزال بعض الأسر تطالب بإدراج أبنائها ضمن المستفيدين، ما دفع السلطات إلى مواصلة الحوار معهم لتسوية الوضع.
وقد رافقت عملية الهدم تعزيزات أمنية مكثفة، تحت إشراف باشا المنطقة وقائد الملحقة الإدارية الحي العسكري، لضمان تنفيذ العملية دون أي اضطرابات.
وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية السلطات للقضاء على السكن العشوائي بمدينة مراكش، وذلك تماشياً مع البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”، الذي تعمل السلطات على تنفيذه بصرامة منذ سنوات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن البرنامج الوطني الحي العسكري السلطات المحلية القوات المساعدة باشا المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.