واشنطن: منفتحون على أي مقترحات عربية حول خطة ترامب لغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس أن بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وقال روبيو في مقابلة إذاعية "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
وأضاف "نأمل أن تكون لديهم خطة جيدة حقا لتقديمها إلى الرئيس".
وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
وبهذا الصدد قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أي منها أي شيء من أجل غزة من هذا المنظور".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر وقالت إنها "ستقدم رؤية شاملة" لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وأفاد البيت الأبيض الأربعاء بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أنه سيكون أفضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من قطاع غزة، مع الإقرار بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض الخطة خلال محادثات جرت الجمعة بينهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "الملك يفضّل بقاء الفلسطينيين حيث هم"، مضيفة "لكن الرئيس يشعر بأنه سيكون أفضل بكثير وأكثر إجلالا إذا أمكن نقل هؤلاء الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أمانا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطة ترامب مصر غزة والأردن قمة عربية دونالد ترامب البيت الأبيض غزة ترامب خطة ترامب مصر غزة والأردن قمة عربية دونالد ترامب البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعليم ملف حيوي وحكومات الولايات ستهتم بالطلاب بشكل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن التعليم يعد ملفًا حيويًا، مما يجعل حكومات الولايات تولي له اهتمامًا أفضل، حسيما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع أمس الخميس أمرا تنفيذيا يرمي إلى إغلاق وزارة التعليم، وهو هدف يسعى إليه اليمين الأميركي منذ عقود، معترضا على التدخل الفيدرالي في النظام التعليمي الذي تديره كل ولاية على حدة.
وقال ترامب خلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض التي حضرها مشرعون جمهوريون ومجموعة من تلاميذ المدارس "سنغلقها بأسرع وقت ممكن. فهي لا تفيدنا"، مضيفا سنعيد التعليم إلى الولايات حيث ينبغي أن يكون".
وتعد هذه الخطوة الأكثر تطرفا حتى الآن في عملية الإصلاح الحكومي التي يُجريها ترامب بمساعدة الملياردير إيلون ماسك الذي يدير وزارة الكفاءة الحكومية.
لكن البيت الأبيض كان قد ذكر في وقت سابق أن وزارة التعليم من المرجح أن تبقى للتعامل مع "وظائف حيوية" مثل إعطاء القروض للطلاب والمنح لذوي الدخل المنخفض.