موسكو تتسلم روسيا أفرجت عنه أمريكا في إطار تبادل السجناء
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وصل ألكسندر فينيك، وهو مواطن روسي أدين بارتكاب جرائم إلكترونية، أفرجت عنه السلطات الأمريكية، في وقت سابق الخميس، إلى العاصمة موسكو، في إطار تبادل للسجناء، وفق ما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.
وأكد البيت الأبيض، في وقت سابق، أن "المواطن الروسي ألكسندر فينيك، الذي أدين سابقاً في فرنسا وينتظر الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة غسل الأموال، سيتم إطلاق سراحه وتسليمه إلى روسيا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "كما تعلمون، أكدنا أن ألكسندر فينيك سيعود إلى وطنه قريباً، فهو لم يرتكب أي جرائم عنيفة، وقد خسر 100 مليون دولار من عائدات أفعاله غير القانونية".
وقال فينيك، الذي أقر في مايو 2024 بالذنب في تهم التآمر لارتكاب غسل أموال، لوكالة الإعلام الروسية إنه بالفعل في منزله مع عائلته.
ونقلت الوكالة الروسية عن فينك قوله إنه تم نقله إلى موسكو على متن طائرة توقفت في بولندا وليس في تركيا كما قال محاميه، بحسب "رويترز".
وسبق أن حكمت محكمة فرنسية على فينيك بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة غسيل الأموال، وتم تسليمه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا روسيا أوكرانيا موسكو المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول أخرى
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان مكتوب أن وزارته أوقفت عمل مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا وعدد من الدول الأخرى.
وأكد روبيو أنه يتعين على السلطات الأمريكية حماية حرية التعبير. وقال: "لهذا السبب أعلن اليوم إغلاق مركز وزارة الخارجية لمكافحة التلاعب بالمعلومات والتدخل فيها، والذي كان يُعرف سابقا باسم مركز المشاركة العالمية".
وأضاف: "هذا المركز الذي كان يكلف دافعي الضرائب 50 مليون دولار سنويا، أنفقت في ظل الإدارة السابقة ملايين الدولارات في جهود نشطة لإسكات الأمريكيين الذين كان من المفترض أن تخدمهم وفرض رقابة عليهم".
وتابع روبيو "هذا يتعارض مع المبادئ التي من المفترض أن ندافع عنها، وهو أمر لا يمكن تصوره في أمريكا".
وشدد على أن "هذا الأمر سيتوقف اليوم".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أيضا إلى أنه "على مدى العقد الماضي في أمريكا، تعرض الناس للتشهير والطرد والاتهام وحتى السجن لمجرد التعبير عن آرائهم".
وأكد الجانب الأمريكي أن الأهداف الرئيسية لعمل المركز المذكور هي مواجهة التأثير الإعلامي من جانب عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.