“أسفار” تطلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر طبيعة الطائف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار” إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اليوم, إطلاق شاليهات حدائقية توفر تجارب سياحية، وسط أجواء طبيعية خلابة في مدينة الطائف بالتعاون مع شركة IHCC، وذلك خلال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص الذي عُقد في الرياض.
ويتميز هذا المشروع الذي سيستقطب ما يقرب من 176,000 زائر سنويًا، بموقعه على حواف الجبال الخلابة في الطائف، ويهدف إلى تحويل عروس المصايف ومدينة الورود الثقافية إلى وجهة سياحية تحفل بالتجارب المميزة، تمتد هذه الوجهة الاستثنائية على مساحة تزيد عن 250,000 متر مربع، وسوف تضم 30 شاليهًا، ومجالس خاصة بإطلالات بانورامية على حدائق نباتية واسعة، بالإضافة إلى مركز تفاعلي لتجربة الورد الطائفي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “أسفار” الدكتور فهد بن مشيط أن توقيع الاتفاقية مع شركة IHCC، تهدف إلى تحديد وإطلاق مفاهيم سياحية مبتكرة تسهم في رسم ملامح مستقبل السياحة في المملكة، وتجسد وجهتنا الجديدة في الطائف رؤية “أسفار” في اكتشاف كنوز المملكة الخفية وتعزيز الروابط الثقافية، ومن خلال إبراز الطائف كمدينة الورود، تُقدم وجهة سياحية تعكس التراث المحلي وتسهم في ترسيخ معايير جديدة للسياحة المستدامة، وتأتي هذه الاتفاقية في خطوة تؤكد التزام أسفار بدعم قطاع السياحة وتعزيز الفرص الاستثمارية في المنطقة.
أخبار قد تهمك أمانة الطائف تبدأ تأهيل وتطوير الجسور في المدينة 13 فبراير 2025 - 1:34 صباحًا انطلاق النسخة الثالثة من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص 12 فبراير 2025 - 3:07 مساءًمن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة IHCC سلطان بترجي، أن المشروع سيحتضن مركزًا تفاعليًا لتجربة الورد الطائفي، وسيقدم أنشطة فريدة تحتفي بالتراث الغني، كما تم تصميم هذه الوجهة، التي من المرتقب افتتاحها في عام 2029، من خلال التركيز على الاستدامة والتكامل المجتمعي؛ بهدف الحفاظ على جمال الطائف الطبيعي وتراثها الثقافي للأجيال القادمة، بالإضافة إلى توفير فرص اقتصادية جديدة للسكان, كما ستتميز بحديقة زهور تضم أنواع الورود الشهيرة في المنطقة.
وتتماشى هذه الوجهة مع أهداف رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، وتوفير فرص جديدة للمجتمعات المحلية، إلى جانب تقديم تجربة سعودية أصيلة للزوار المحليين والدوليين، تتجاوز المعايير المعتمدة في الوجهات السياحية التقليدية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشركة السعودية للاستثمار السياحي أسفار الطائف صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.