حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت دولة الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
وشدد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في مقابلة تلفزيونية، على رفض الحركة أي مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
كما أكد التزام حماس بتعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية، مشيرا إلى أن الحركة تحدثت بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه.
وأشار النونو إلى أن دور الوسطاء يتمثل بتذليل العقبات أمام الاتفاق، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود لجان في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه.
وأكد أن الجزء الإنساني مرتبط بقضية الأسرى ووقف إطلاق النار، وأضاف "معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته من دون انتقاص".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وركزت الاجتماعات والاتصالات، بين وفد حماس ومسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر وفرق العمل الفنية للوسطاء، على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء السكان وإدخال البيوت الجاهزة والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم سلطات الاحتلال إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وجرت منذ ذلك الحين مراسم تسليم خمسة دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال حماس الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي لوقف الإبادة في غزة
دعت حركة حماس، الخميس، الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الدول تتحمل "مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة" في منع الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وفق وصفها.
وجاءت دعوة حماس بعد استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية على القطاع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في تصعيد جديد أدى إلى إنهاء حالة الهدوء النسبي التي سادت منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير.
وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الإسرائيلية موجة مكثفة من الغارات على مختلف أنحاء غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء.
وفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن توسيع عمليته البرية في غزة لتشمل مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي تشكل آخر ملجأ للنازحين الفلسطينيين.
وأكد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استؤنفت فجر الثلاثاء قد ارتفع إلى 504 شهداء.
مسؤولية التحركوفي بيان صادر عنها، قالت حماس إن "استمرار المجازر (...) يلقي بمسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لوقف الإبادة التي ترتكب أمام ناظر العالم أجمع".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل أمام المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني".
فشل المفاوضاتوكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد امتدت لستة أسابيع، وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.
لكن الجهود الدبلوماسية التي قادتها كل من قطر والولايات المتحدة ومصر خلال فترة التهدئة تعثرت، ولم تنجح في التوصل إلى اتفاق دائم، مما أدى إلى استئناف القتال من جديد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود السياسي وعدم وجود آفاق واضحة لحل الأزمة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من أوضاع مأساوية في ظل الحصار والتصعيد العسكري المستمر.