انفصل المغني الأمريكي كاني ويست عن زوجته الموديل بيانكا سينسوري بعد أيام من حفل توزيع جوائز الجرامي الذي شهد آخر ظهور لهما. 

تسببت إطلالة بيانكا سينسوري زوجة كاني ويست منذ عام 2022 في حالة كبيرة من الجدل، حيث ارتدت فستانا عاريا قيل فيما بعد أنه كان بناء على اختيار زوجها. 

ويبدو أن بيانكا سينسوري انتقلت للعيش في أحد منازل كاني ويست بمفردها، فيما اتفق الطرفان على منحها 5 مليون دولار مقابل فترة زيجتهما القصيرة التي بدأت منذ ديسمبر 2022.

وقال مصدر مقرب من الرابر كاني ويست الذي يبلغ من العمر 47 عاما، إنه انفصل عن بيانكا شفيها، وخلال أيام سيتم إنهاء الإجراءات الورقية. 

بيانكا سينسوري التي تبلغ من العمر 30 عاما، تقيم في منزلهما الذي تبلغ قيمته 35 مليون دولار في بيفرلي بارك نورث، لوس أنجلوس في الوقت الحالي.

لا يعرف أحد مكان كاني ويست، لكن يعتقد البعض أنه قد يعود في الأيام المقبلة إلى طوكيو، اليابان، حيث قضى معظم العام الماضي يعيش في فندق هناك. 

ظهرت بيانكا سينسوري غير سعيدة على السجادة الحمراء في حفل جرامي يوم 2 فبراير، عندما أمرها ويست بخلع معطفها الفروي و"إثارة ضجة" لكنها استجابت لتعليماته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاني ويست بيانكا سينسوري المزيد بیانکا سینسوری کانی ویست

إقرأ أيضاً:

"الأسبوع".. مشوار العمر

منذ أيام جمعني لقاء مع مجموعة من الزملاء الصحفيين، وكان الحديث عن هموم المهنة والجدل الدائر فى نقابة الصحفيين حول انتخابات التجديد النصفي للمجلس، وعلى منصب النقيب، وتطرق الحوار إلى أوضاع المؤسسات المختلفة، سألتني زميلة عن "الأسبوع"، فأجبتها بأن هذا المكان اقترن بمشوار عمري المهني، وفيه أشعر بالارتياح فى العمل، وأن مقر الجريدة يشبه بيتى فى ذلك الشعور الذى يتسرب إلى النفس بالسكينة والاطمئنان والرغبة فى العطاء.

قبل أن تصدر "الأسبوع" كنت قد عملت مع الأستاذين مصطفى ومحمود بكري فى صحيفة حزبية صادرة عن حزب مصر الفتاة، وكانت تجربة ثرية بكل المعاني استمرت لفترة لا تزيد عن عامين، هذه البداية كانت محفزًا على الاستمرار فى "الأسبوع"، التى بدأت قوية منذ عددها الأول فى 17 فبراير عام 1997م، وكانت تحقق انتشارًا متزايدًا على مر السنين، كنا مجموعة من الشباب المتقاربة أعمارهم حديثي التخرج، وكان الحلم بالانتماء إلى نقابة الصحفيين يراودنا طوال الوقت، لم يكن الأمر سهلاً، حيث استمر زملاء فى صحف قومية سنوات اقتربت من العشر قبل أن يصدر قرار بتعيينهم، لذا كان صدور قرار بتعيين دفعات من شباب الصحفيين فى صحيفة "الأسبوع" بمثابة حلم طال انتظاره.

العمل بالصحافة يحتاج إلى المثابرة والجهد والتصميم والإرادة، ومن دون كل ذلك لا يمكن الاستمرار فى مهنة يسمونها مهنة البحث عن المتاعب، شخصيًا اخترت العمل فى تلك المهنة التى أدركت صعوبتها، وكان يمكن التحول نحو مجالات أخرى متعددة تتناسب مع دراستي فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولكن بعد كل هذه السنوات الطوال لم يساورني الشك، ولا الندم على اختيار الطريق.

أتاح العمل فى "الأسبوع" ظروفًا ملائمة وخاصة لى وللزميلات للتوفيق بين مسئولياتنا الأسرية والعمل، فقد كان، ومازال، هناك تفهم للظروف الخاصة، والتى يمكن أن تحول دون ممارسة العمل، أو تنفيذ الموضوعات الصحفية، ويستمر هذا التفهم إلى أن تمر بسلام.

فى كل المناسبات الاجتماعية لكل أسر الزملاء والزميلات تجد تواجدًا يعكس حالة من المودة والتواصل الإنساني، ولا يغفل الأستاذ مصطفى بكري الذى يعاملنا بمشاعر الأخ الأكبر، وكذلك الأستاذ محمود بكري، رحمه الله، أيًا من تلك المناسبات حتى لو تكبدوا مشقة السفر خاصة فى العزاء، وكذلك جميع الزملاء، فالواجب الإنساني لا يتأخر عنه أحد، كما أن حالة التلاحم ومؤازرة أى زميل يمر بمحنة مرض، أو ظرف اجتماعي، هى أهم ما يميز الروح الموجودة فى "الأسبوع".

البيت الكبير، أو بيت العيلة يجمع أبناء الأخوال والأعمام، بحكم صلة الرحم وليس أقواها من صلة، ونحن فى "الأسبوع" تجمعنا سنوات امتدت لـ28 عامًا تقاسمنا فيها أوقاتًا حلوة وأخرى صعبة، وواجهنا فيها صعوبات، وحققنا فى المقابل نجاحات، وجمعنا مكان نستشعر فيه أننا جميعًا أخوة تربطنا علاقات إنسانية غزلت بخيوط عشرة الأيام والسنين.

خلال الاحتفال الذى أقامته الجريدة قبل ثلاث سنوات بمناسبة مرور 25 عامًا على صدور العدد الأول، تمت دعوة كل الزملاء الذين بدأوا فى "الأسبوع"، وانتقلوا للعمل فى مؤسسات صحفية أخرى، وهو أمر عكس حالة من الحنين لكل الذكريات الجميلة التى جمعت كل العاملين.

هذه كلمات كنت كتبتها من قبل فى احتفالية 25 عامًا أعدت صياغتها بتصرف، ولم أجد تعبيرًا أفضل منها عن الامتنان للمكان الذى قضيت فيه "مشوار العمر".. كل عام وجريدتنا الغراء عنوان كبير فى بلاط صاحبة الجلالة.

مقالات مشابهة

  • وليد رشاد: معظم أحداث العنف المجتمعي سببها انفصال الأسرة
  • طبيب يكشف أسباب انفصال الشبكية|خاص
  • "ساوث ويست إيرلاينز" تقوم بأكبر تقليص للعمالة في تاريخها
  • فى ذكراه.. قصة انفصال وزواج زكى فطين عبد الوهاب من سعاد حسني
  • شاب سوري يتزوج من مليونيرة إيطالية تكبره ب 48 عاما … فيديو
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • نميري في المنفي ندمت علي مغادرة البلاد قبل الانتفاضة والانتهاء من محاكمة الاسلاميين وحل تنظيمهم
  • خلاف على مقعد سينما ينتهي بجريمة قتل مروعة
  • "الأسبوع".. مشوار العمر
  • حقيقة انفصال كاني ويست وزوجته بيانكا سينسوري.. بين النفي والتقارير المتضاربة