مشاهد ساحرة للسماء والمجرة تضيء صحراء الوجه
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في مشهد ساحر يتحدى عتمة الليل، تبرز النجوم ومساراتها الفلكية، كواحدة من أكثر المشاهد الآسرة صحراء محافظة الوجه، التي تمتاز بعزلة نقية بعيدًا عن صخب المدينة، متيحةً فرصة نادرة لتأمل روعة الكون في سماء صافية، تخلو من التلوث الضوئي، وتمنح عشاق الفلك والمصورين والمهتمين بحركة المجرة لحضاتٍ استثنائية.
وقامت “واس” بتوثيق مشاهد ضوئية مبتكرة تحت سماء درب التبانة، حيث استُخدمت تقنيات الإضاءة لخلق لوحات بصرية مدهشة، من خلال وضع مصادر ضوئية متحركة في مشاهد مدروسة بعناية، لتبرز من خلالها تكوينات ضوئية مذهلة، تارةً على هيئة هالة مشعة، وأخرى كدوائر متداخلة تضفي على المشهد إحساسًا بالبعد العلمي والمستقبلي، وتارة كبوابة ضوئية إلى السماء.
وتعكس هذه المشاهد مزيجاً فريدًا بين الطبيعة والفن البصري، حيث أُدمجت التقنيات الحديثة في التصوير الفوتوغرافي مع سحر البيئة الصحراوية، لتنتج صورًا تحاكي الخيال العلمي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المصورين لاستكشاف إمكانيات الضوء والحركة في إطار النجوم والمجرة.
أخبار قد تهمك انطلاق سباق الميادين للهجن بمحافظة الوجه 13 أكتوبر 2023 - 1:42 مساءً صور.. ارتفاع أمواج البحر على ساحل محافظة الوجه 31 مارس 2023 - 8:58 مساءًويعدّ موقع التصوير في صحراء الوجه واحدًا من أفضل الأماكن في المملكة لرصد الظواهر الفلكية والتصوير الليلي، نظرًا لابتعاده عن مصادر التلوث الضوئي، مما يمنح رؤية أوضح لمسارات النجوم وأذرع مجرة درب التبانة وهي تمتد في الأفق كلوحة كونية بديعة.
وتشهد هذه المنطقة اهتمامًا متزايدًا من قبل المصورين الفلكيين والسياح الباحثين عن تجارب استثنائية تحت سماء حالكة السواد، حيث تتجسد لحظات التأمل في عظمة الكون وسط سكون الصحراء، في مشهد يمزج بين الجمال الطبيعي والتقنيات الحديثة في التصوير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظة الوجه
إقرأ أيضاً:
أحداث فلكية مثيرة ونادرة في سماء 2025.. ما القصة؟
تشهد سماء العالم فى عام 2025 العديد من الأحداث الفلكية المثيرة حيث ستتزين سماء الأرض بالعديد من الظواهر الفلكية المثيرة التي يمكن للمواطن مراقبتها بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. ومع ذلك، قد يشكل التحدي الأكبر استمرار تأثير الأقمار الصناعية في إعاقة رؤية الفلكيين للفضاء.
أحداث فلكية مثيرة فى سماء 2025وتتضمن أبرز الظواهر الفلكية المتوقعة في عام 2025، زخات شهب الكوادرانتيد حيث ستشع الشهب من السماء الشمالية، ولكن يمكن رؤيتها في جميع أنحاء السماء. وعليه يُنصح بالاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.
كما ستكون شهب إيتا أكواريد مرئية من 20 أبريل إلى 21 مايو، وتُعد من التدفقات القوية في المناطق الاستوائية الجنوبية، بينما يمكن مشاهدتها أيضًا شمال خط الاستواء. تبلغ ذروتها بين 3 و4 مايو المقبل.
خسوف كلي للقمروتتضمن الأحداث الفلكية المثيرة في 2025، سيكون هناك خسوف كلي للقمر في 14 مارس، وسيُشاهد في منطقة المحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا الغربية وغرب أفريقيا.
كما يشهد عام 2025 إلى خسوف قمري آخر في 7 سبتمبر يمكن رؤيته في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا. ورغم هذه الظواهر المدهشة، لا داعي للقلق بشأن الكويكبات أو الشهب التي قد تصطدم بالأرض.
أكبر قرص شمس مرئيو مع بداية عام 2025 شهدت السماء عدة أحداث فلكية مميزة، حيث شهد سكان الأرض زخات نيزكية قوية من نوع Quadrantids، و أكبر قرص شمس مرئي.
ففي الثالث من يناير، كانت ذروة سقوط الزخات النيزكية كما شاهد سكان الأرض أكبر قرص مرئي للشمس بسبب قربها من الأرض.
ووفقا للعلماء فإن تغير المسافة بين الأرض والشمس ليست السبب في بداية الصيف أو الشتاء على الأرض، حيث أرجعو السبب الذي يؤثر في تغير الفصول إلى ميل محور الأرض عن المستوى المداري، حيث تكون الأرض في فصل الشتاء أقرب إلى الشمس، وأبعد في فصل الصيف.
أما في 16 يناير، كان المريخ -الكوكب الأحمر- في أقرب مسافة من الأرض، ويقع في الخط المستقيم الذي يربط الأرض بالشمس.
ويشير الخبراء إلى أن زخات الشهب ستكون واحدة من أفضل زخات الشهب التي يمكن مراقبتها في عام 2025. كما ستتطور الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة زخات الشهب في أكتوبر ونوفمبر إلا أنه سيكون من الصعب رؤية زخات الشهب في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 من الأرض.