"الملحق الآسيوي" فرصة لويس كاسترو الأخيرة مع النصر السعودي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الملحق الآسيوي لدوري أبطال أسيا أصبح الفرصة الأخيرة للمدرب البرتغالي لويس كاسترو مع النصر، بعد البداية المتعثرة في الدوري السعودي للمحترفين.
تجرع النصر الخسارة في أول مباراتين في الدوري السعودي في مفاجأة كبيرة أمام الاتفاق والتعاون، على الرغم من تعاقده مع كتيبة من أبرز نجوم العالم على رأسهم كريستيانو رونالدو وساديو ماني وبروزوفيتش وفوفانا وأليكس تيليس وتاليسكا، ليفقد “العالمي” 6 نقاط في مستهل مشواره المحلي، ما ينذر بالابتعاد عن المنافسة حال استمرت نتائج النصر على هذا المنوال.
على الرغم من تتويج النصر السعودي بالبطولة العربية للأندية منذ أسابيع قليلة على حساب غريمه التقليدي الهلال، إلا أن جماهير وإدارة النادي لن تتحمل إخفاق جديد على مستوى المعترك الآسيوي، ففي حالة الخسارة أمام شباب أهلي دبي في الملحق الأسيوي لدوري أبطال آسيا فتتم إقالة لويس كاسترو من على رأس القيادة الفنية واستقدام مدرب يتناسب مع طموحات النادي في ظل التنافسية الشديدة التي يتسم بها الدوري السعودي في الموسم الحالي.
وترددت في الساعات الأخيرة أنباء عن احتمالية إقالة لويس كاسترو، ما دفع المدرب البرتغالي للرد على الأمر خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة النصر وشباب أهلي دبي مؤكدًا أنه لن يغير سياساته وقناعاته التدريبية والمسؤول عن النتائج لافتًا أنه لم يتعرض للإقالة خلال مشواره التدريبية الممتد لنحو 26 عاما.
ويستقبل ملعب الأول بارك في الرياض مباراة النصر وشباب أهلي دبي، غدا الثلاثاء في دوري أبطال أسيا، عند دقات الساعة السابعة والثلث بتوقيت مصر والسعودية، في إطار الملحق الأسيوي من بطولة دوري أبطال أسيا، وتعد مباراة الملحق الأسيوي هي الأولى التي تجمع النصر مع شباب أهلي دبي، إذ التقى الفريقان في مباراة ودية في صيف 2019 وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، في حين كانت مبارياته أمام الأندية الإماراتية أمام الوحدة (3مرات) والعين(مرتان) والوصل (مرتان).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحق الأسيوي دوري أبطال آسيا لويس كاسترو النصر لویس کاسترو أهلی دبی
إقرأ أيضاً:
الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات. كما أشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز التي حمّلت الدول المتداخلة في الشأن الليبي مسؤولية إفشال الانتخابات.
درنة: رمزية وطنية واستجابة عاطفيةأشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.