برلمانية تستفسر عن تأهيل مستشفى مولاي إسماعيل بقصبة تادلة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وجهت النائبة البرلمانية مديحة خيير، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الإجراءات المتخذة لتأهيل مستشفى مولاي إسماعيل بمدينة قصبة تادلة، وذلك في ظل النقص الحاد في التجهيزات الطبية والموارد البشرية المتخصصة.
وأشارت البرلمانية في مراسلتها إلى الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تزويد المستشفى بالمعدات الطبية الكافية، وتعزيز موارده البشرية بأطباء متخصصين، خصوصًا في ظل معاناة المواطنين من ضعف القدرة الشرائية وصعوبة التنقل إلى مستشفيات أخرى.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة شكايات لمواطنين بشأن تردي الخدمات الصحية بالمدينة، حيث يضطر العديد من المرضى إلى التنقل نحو المستشفى الجهوي بني ملال لتلقي العلاج، ما يزيد من الأعباء المالية والصحية عليهم.
كما أن غياب بعض التخصصات الطبية الحيوية بالمستشفى يزيد من معاناة المرضى، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية.
ودعت البرلمانية، الوزارة الوصية إلى الكشف عن خطتها لتأهيل هذه المؤسسة الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
كلمات دلالية قصبة تادلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قصبة تادلة
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.