أحمد نبوي: الصحابة واجهو الشائعات لأنها خطر يهدد المجتمعات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الشائعات تمثل خطرًا كبيرًا على الأفراد والمجتمعات، محذرًا من الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة دون التثبت منها.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة «الناس»، أن الصحابة الكرام عندما جاءهم صحابي موثوق بخبر تغيير القبلة أثناء الصلاة، امتثلوا فورًا لهذا الأمر لثقتهم في صدق الناقل، مما يعكس أهمية الاطمئنان إلى مصدر المعلومة قبل الأخذ بها.
وأشار إلى أن الشائعات تسببت عبر التاريخ في هدم العلاقات بين الأفراد والجماعات، بل وتسببت في زعزعة استقرار دول وإنفاق مليارات الدولارات على معلومات مغلوطة ضمن ما يعرف بحروب الجيل الرابع، التي تعتمد بشكل أساسي على نشر الفوضى من خلال الأخبار الكاذبة.
وشدد على ضرورة التثبت من الأخبار قبل نشرها، محذرًا من مخاطر تداول المعلومات غير الصحيحة، لما قد تسببه من أضرار جسيمة على المستويات الفردية والمجتمعية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الصحابة الكرام
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني: لانثق بالأحزاب الشيعية لأنها لا عهد ولا ميثاق لها
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:15 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.وقال كريم في تصريح صحفي، إن “حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري الطائفي ، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات”.وأضاف أن “الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة”.ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.