رادار لمراقبة وحماية الممرات المائية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تطلق «ساب» رادار مراقبة السواحل في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «أيدكس» في مركز أدنيك أبوظبي ويُعد الرادار الذي طوّرته الإمارات، من أحدث الرادارات المصفوفة المرحلية من الجيل الجديد غير الدوارة والمحددة بالبرمجيات.
وتكمن أهمية حماية الممرات المائية الإقليمية وحركة المرور البحرية في تعزيز أمن السفن والحفاظ على السيادة الوطنية ونمو الاقتصاد العالمي على نطاق أوسع، ويسهم الرادار في تحقيق هذه الأهداف، عبر تصميم مدمج ومعياري يضمن أداءً استثنائياً، بما في ذلك تتبع السفن الصغيرة في البيئات الساحلية المعقدة.
ويتميز بخصائص عدة: هندسة مبينة على تقنيات هوائي/رادار عسكري للاستخدام المدني والعسكري على السواء، وتصميم صفيف مرحلي غير دوّار مع بصمة مدمجة وتكوين معياري يسمح بتغطية تصل إلى 360 درجة، وقدرات كشف متقدمة واسعة النطاق للأجسام الصغيرة وسريعة الحركة حتى في البيئات الصعبة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطور تقنية لمراقبة تدفق الدم من دون جراحة والتنبؤ بالجلطات
طور باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة تقنية جديدة لمراقبة تدفق الدم بشكل غير جراحي باستخدام مجسات كهروضغطية.
وتعتمد هذه التقنية على مواد خاصة تولد إشارات كهربائية عند تعرضها للإجهاد، مما يساعد في قياس معايير حيوية مهمة مثل سرعة تدفق الدم ولزوجته.
وتتميز النسخة المحسنة من هذه التقنية بدقة أكبر في التفسير، وتعد أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المستشفيات والمنازل على حد سواء.
كما توفر هذه التقنية بيانات فورية يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجلطات الدموية.
أخبار ذات صلةوقال الأستاذ الدكتور محمود الأحمد، من كلية الهندسة، منسق فريق البحث، إن الجامعة تهدف إلى تحسين تقنية موجودة لتكون أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، بما يعود بالفائدة على المرضى والأطباء، مشيرا إلى أن المشروع أتاح فرصة تدريب لأربعة طلاب جامعيين في مجال البحث العلمي، حيث تسعى الجامعة في المستقبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النظام وتوسيع استخدامه.
ويبرز هذا البحث الدور المحوري للتعاون متعدد التخصصات، حيث تولى مهندسو الكهرباء تطوير وتحسين أداء المستشعرات، بينما يقوم متخصصو الطب الحيوي بالاختبارات اللازمة وتقييم تطبيقاتها في المجالات الفسيولوجية.
ويجسد ذلك نموذجاً للتكامل بين القطاعات الأكاديمية، والصناعية، والحكومية في مواجهة التحديات الصحية المُلحّة، حيث يتماشى هذا الابتكار مع رؤية الإمارات في تعزيز التكنولوجيا الطبية وتقليل الاعتماد على الواردات.
كما يساهم في تعزيز قطاع تصنيع الأجهزة الطبية المحلي ويعزز من تحول الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ويعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تعزيز التكافؤ الصحي وتوفير تشخيصات دقيقة وغير مكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يعزز توجه دولة الإمارات من الجانبين الاقتصادي والعلمي ويحقق مفهوم الاستدامة.