أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تغيير القبلة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان حدثًا يحمل دلالات عظيمة، حيث أخبر الله تعالى نبيه الكريم مسبقًا بأن هناك من سيعترض على هذا الأمر، مشيرًا إلى أن بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون: "مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟"، فجاء الرد الإلهي واضحًا: "قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ"، تأكيدًا على أن الأمر كله بيد الله، وأن توجيه القبلة سواء نحو المسجد الأقصى أو الكعبة المشرفة هو بأمره سبحانه.

وأوضح خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن القبلة ليست مجرد اتجاه للصلاة، بل هي رمز لوحدة المسلمين، حيث يتوجه جميع من يقول "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، إلى قبلة واحدة، مما يعزز مفهوم الأمة الواحدة.

وأشار إلى أن هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة، بل أيضًا في الحياة اليومية، بدءًا من الأسرة والمجتمع، وصولًا إلى الدول العربية والإسلامية، مؤكدًا أن تماسك المسلمين أمر ضروري لمواجهة التحديات، وأنه يجب تجاوز الخلافات والنزاعات التي تفرق الصف وتضعف الأمة.

ودعا إلى نبذ الشقاق والعداوة والحسد وكل ما يؤدي إلى تفرقة المسلمين، مشددًا على أن التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.

اقرأ أيضاًأحمد نبوي: الصحابة واجهو الشائعات لأنها خطر يهدد المجتمعات.. فيديو

خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان

«أدعية ليلة النصف من شعبان».. اللهم إني أسألك الخير وأعوذ بك من الشر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ليلة النصف من شعبان الدكتور أحمد نبوي اتجاه للصلاة

إقرأ أيضاً:

إلغاء درجات اللغة الثانية بالمدارس يثير الجدل.. هل تعود بأمر المحكمة؟

ما زال قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بشأن إلغاء درجات اللغة الثانية بالمدارس يشعل الجدل في الأوساط التعليمية خلال الفترة الحالية خاصة بعد اللجوء لساحات القضاء.

 

استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع طلاب الثانوية

البداية عندما أصدر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا بتاريخ 14 أغسطس 2024، باستبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع الطلاب في مراحل التعليم الثانوي الثلاث، بدعوى أنها تستغرق 100 ساعة، مما يأتي على حساب المواد الأخرى.

وتعليقًا على استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع طلاب الثانوية، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أن اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريا سوى في فرنسا لأن بها جاليات كثيرة، لذلك قررنا خروجها من المجموع في المرحلة الثانوية.

 

50 دعوى قضائية ضد قرار استبعاد درجات اللغة الثانية

وبعد ذلك القرار، رفع ما يقرب من 50 دعوى قضائية ضد قرار استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية «الفرنسية - الألمانية - الايطالية - الاسبانية» من مجموع طلاب الثانوية، وفقًا لعمرو عبدالسلام، المحامي بالنقض.

واختصمت الدعاوى التي أقامها عدد من معلمي اللغات الثانية بالمرحلة الثانوية، وزير التربية والتعليم بصفته، وجاء فيها أن القرار رقم 138 لسنة 2024 فيما تضمنه من استبعاد إضافة درجات مادة اللغة الأجنبية الثانية «الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية» إلى المجموع الكلي للصفوف الثلاث بمرحلة التعليم الثانوي العام، هو قرار يخالف صحيح القانون ويشوبه شبهة البطلان.

وطلب مقيمو الدعاوي وقف تنفيذ القرار- بصفة مستعجلة- مع ما يترتب على ذلك من أثار وأخصها إلزام وزارة التربية والتعليم بإعادة إدراج مادة اللغة الأجنبية الثانية إلى المواد الأساسية المضاف درجاتها للمجموع الكلي للصفوف الثلاثة بمرحلة التعليم الثانوي العام.

 

ما مصير قرار اللغة الثانية أمام القضاء؟.. القرار باطل قانونيا

وفي هذا الشأن، أكد عمرو عبدالسلام، المحامي بالنقض والدستورية العليا أن قرار استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع طلاب الثانوية العامة باطل قانونيًا، لأن الوزير لا يملك سلطة اتخاذ مثل هذه القرارات إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات، وفقًا للمادة 26 من قانون التعليم.

وأوضح المحامي بالنقض والدستورية العليا أن قرار وزير التعليم أصابه عوار قانوني خطير، إذ أن أحد شروط سريانه هو النشر في الجريدة الرسمية التي تحمل اسم الوقائع المصرية، لكنه لم ينشر فيها حتى الآن، رغم أن نص القرار يلزم بسريانه خلال العام الدراسي الحالي الذي يوشك على الانتهاء.

وعن أحدث قرارات القضاء بشأن القرار، فقررت الدائرة 7 تعليم بمحكمة القضاء الإداري، الأحد، حجز الدعاوى المقامة من معلمي اللغات الأجنبية الثانية ضد وزير التربية والتعليم بإلغاء القرار رقم 138 لسنة 2024، باستبعاد درجات مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي للصفوف الثلاثة بمرحلة التعليم الثانوي العام للحكم بجلسة 25 مايو المقبل.

 

«التعليم» تدافع عن قرار الوزير: عملي وننتظر حكم القضاء

ودافعت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن قرار الوزير بشأن استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي الذي اتخذه في أغسطس الماضي ضمن قرارات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية.

وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن القرار سليم من الناحية العملية لأنه لا توجد دولة في العالم تدرس لطلابها 3 لغات أجنبية، كما أن القرار حافظ على وجود دراسة اللغة الأجنبية الثانية ضمن المناهج لكنها ستكون مادة «نجاح ورسوب فقط»، ولكن الوزارة تنتظر حكم القضاء بشأن استبعاد درجات اللغة الثانية من مجموع طلاب الثانوية.
 

مقالات مشابهة

  • انتخاب مجلس إدارة «الشارقة لصيادي الأسماك»
  • أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو
  • القضاء يفتح فضيحة منح جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومتيرية لسوريين بالجزائر بتواطؤ موظفين ببلدية الجلفة
  • الأزهر يلبي رغبة أم محمد حسن إمام القبلة في رمضان.. اعرف التفاصيل
  • 6 أيام إجازة بأمر الحكومة.. مفاجأة سارة للموظفين والطلاب بعد شم النسيم
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
  • غدًا.. "القومي للترجمة" يحتفل باليوم العالمي للكتاب بخصم 50 % على إصداراته
  • بأمر القانون.. موظفون محرومون من إجازة عيد تحرير سيناء وضعف الأجر لهؤلاء
  • إلغاء درجات اللغة الثانية بالمدارس يثير الجدل.. هل تعود بأمر المحكمة؟
  • الخثلان يوضح: هل يُعد من يموت في حادث سيارة شهيداً؟.. فيديو