هل يتم قضاء فطر أيام رمضان بسبب الجماع؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في رمضان؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إنه في هذه الحالة يوجد تفصيل بحسب نية الصيام في تلك الأيام.
وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما الحالة الأولى: إذا كان الزوجان قد نويا الصيام في تلك الليلة، ثم حدث الجماع أثناء النهار، فهذا يعد من الإفطار الكبير ويستلزم التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، في هذه الحالة، على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها فقط، بينما الزوج عليه قضاء الأيام وكذلك الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، وإذا لم يستطع فيجب عليه إطعام 60 مسكينًا.
أما الحالة الثانية أوضح: "إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام في تلك الليلة، وكانوا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فيعتبر ذلك خطأ كبيرًا وذنبًا يجب التوبة منه، وفي هذه الحالة، يجب على الزوجين قضاء الأيام التي أفطرا فيها فقط، دون أن يكون عليهما كفارة، لأنهما لم يصوما منذ البداية".
وأشار الشيخ عبد العظيم إلى أن التفريق بين هاتين الحالتين أمر مهم، حيث إن الكفارة تتعلق بحالة الجماع بعد نية الصيام، أما في حالة عدم نية الصيام في الأساس، فلا كفارة على الزوجين، ولكن يجب عليهما التوبة وقضاء الأيام فقط.
وختم: "التوبة إلى الله تعالى هي الأساس في كل هذه الحالات، ونسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماع في رمضان المزيد الصیام فی تلک قضاء الأیام
إقرأ أيضاً:
د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان يمثل استراحة نفسية وفرصة للتغيير الإيجابي في النفس البشرية، ليس فقط على المستوى الفردي، ولكن أيضًا على المستوى الاجتماعي.
وأوضح خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن رمضان يُشعر الناس بالسعادة والتفاؤل، حيث يكون هناك جو من الاحتفاء واللقاء الاجتماعي، مما يجعله مصدرًا للفرح بعيدًا عن الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
وفي إجابته عن سؤال حول العلاقة بين الصيام والشعور بالسعادة، أشار إلى أن هذا الشعور يختلف من شخص لآخر، حيث يشعر البعض بالنشاط والبهجة بعد الإفطار، بينما يعاني آخرون من الخمول والصداع، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى نوعية وكميات الطعام التي يتم تناولها عند الإفطار، مؤكدًا أن الإفراط في تناول الأطعمة الثقيلة والمليئة بالدهون والسكريات يؤدي إلى الشعور بالخمول، بينما يساعد الأكل الصحي والمتوازن على تحقيق الانتعاش والشعور بالسعادة.
وأضاف أن الصيام يمنح الإنسان شعورًا بالقوة والإنجاز، حيث يساهم في تعزيز احترام الذات والانتصار على الشهوات، مما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية، كما أن لحظة الإفطار تمنح شعورًا خاصًا بالسعادة، لأنها تأتي بعد فترة من الحرمان، مما يجعل النعم أكثر تقديرًا.
وأشار إلى أن الصيام يحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ مثل "الإندورفين"، الذي يمنح الإحساس بالهدوء والسكينة، و"الدوبامين"، المسؤول عن الشعور بالمكافأة والرضا، مما يجعل رمضان فرصة حقيقية للصحة النفسية والتغيير الإيجابي.
اقرأ أيضاًأسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
موعد السحور وأذان الفجر اليوم الإثنين 24 مارس الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025