بالصور.. توزيع أكثر من 300 هدية على زوار معرض أهلًا رمضان في بورسعيد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزعت الغرفة التجارية ببورسعيد، بالتعاون مع العارضين المشاركين في معرض أهلًا رمضان، مساء أمس الخميس، أكثر من 300 هدية على زوار المعرض الذي تقيمه الغرفة أمام مسجد الكريم نطاق حي المناخ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ومحافظة بورسعيد.
لحوم وفوانيس.. توزيع أكثر من 300 هدية على زوار معرض أهلا رمضان في بورسعيد
وتضمنت الهدايا التي تم توزيعها على المواطنين داخل معرض أهلا رمضان عدد من السلع المختلفة ومنها: لحوم، وزيوت، كراتين بيض، أكياس بلح، بقوليلت، أكياس أرز وسكر، عصائر، حلوى، فوانيس رمضان، مصنعات لحوم، كما تم تسليم "تورتة" لمن هو متواجد داخل المعرض وتصادف عيد ميلاده اليوم.
وسادت أجواء من السعادة والبهجة بين المواطنين زوار المعرض الذين ظهروا بشكل حضاري خلال توزيع الهدايا تخللها مجموعة من المسابقات البسيطة، الذين أعربوا عن سعادتهم بالأجواء داخل معرض أهلا رمضان، مُشيدين بالتخفيضات والعروض فضلا عن جودة السلع وتوافرها بكميات كافية، وموجهين الشكر إلى الغرفة التجارية على إقامتها المعرض بهذا المظهر المشرف.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، على أن المعرض هو هدية من الغرفة لأبناء بورسعيد الباسلة، وهدفه الوحيد هو خدمة أبناء بورسعيد وتوفير كافة احتياجاتهم من السلع المختلفة بتخفيضات كبيرة على الأسعار، وجودة عالية، وكميات كبيرة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، في هذا الشأن.
وأشار إلى أنه بجانب التخفيضات على الأسعار التي تتراوح ما بين 25% إلى 30% وتجاوزت هذه النسب في العديد من السلع المختلفة، فإن هناك عروضًا يومية، وتوزيع هدايا بشكل مستمر على زوار المعرض بالتعاون مع العارضين المشاركين، مشيدا بالحس الوطني لدى العارضين المشاركين بالمعرض وحرصهم على ظهوره بهذا المظهر الحضاري المُشرف.
IMG-20250213-WA0153 IMG-20250213-WA0194 IMG-20250213-WA0174 IMG-20250213-WA0137المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض أهلا رمضان اهلا رمضان بورسعيد الغرفة التجارية الغرفة التجارية ببورسعيد معرض أهلا رمضان IMG 20250213
إقرأ أيضاً:
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.
ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.
ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".
إعلان حواضر المماليك الكبرىولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.
ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.
ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".
وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.
وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.
أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".
إعلانوأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).
وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".
ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.
وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.
وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.