المناخ التحدي الأكبر المقبل للعالم وعلى الجميع التحرك بسرعة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد مشاركون في جلسات ضمن القمة العالمية للحكومات 2025، أن التغير المناخي هو التحدي الأكبر للعالم في المرحلة المقبلة، ولا بد من التحرك سريعاً لمواجهة هذا التحدي.
وأكدت لويز أرانيتا ماركوس، قرينة الرئيس الفلبيني في كلمتها أهمية تضافر الجهود العالمية العاجلة لمواجهة التغير المناخي، ولفتت إلى أن بلادها ملتزمة بشدة بمكافحة هذا التحدي، كونه جزءاً من التحول الاجتماعي والاقتصادي في الفلبين.
وقالت «نعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 75% بحلول عام 2030، والفلبين من أكثر الدول عرضة للتغير المناخي، حيث صنّفت لثلاث سنوات متتالية على أنها الدولة الأكثر عرضة للخطر، وفقاً لمؤشر المخاطر العالمي».
وذكرت أن بلادها تعرضت إلى 6 أعاصير مدمرة في غضون شهر واحد فقط، وروت قصة إنسانية مؤثرة عن صياد فقد أسرته بأكملها بسبب انهيار أرضي ناجم عن أحد الأعاصير، مشيرة إلى أن أزمة المناخ لها وجه إنساني، وليست مجرد إحصاءات.
ودعت لتضامن عاجل لمواجهة تحدي التغير المناخي، مشيرة إلى أهمية الابتكار ومشاركة أفضل الممارسات والتقنيات لضمان تحول مستدام للطاقة.
وشاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وديفيد رالامبوفيرينجا، وزير التصنيع والتجارة في مدغشقر، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في جلسة «هل يمكن للصناعة أن تصمد أمام مستهدفات الحياد الكربوني؟» ضمن محور «الطاقة والتكيف المناخي».
وأكد ديفيد رالامبوفيرينجا أهمية تطوير الاقتصاد الدائري لضمان مستقبل أكثر استدامة، وقال «يجب أن ننتج كل ما نستهلكه يومياً، ولدينا بالفعل الفرصة للقيام بذلك».
وأضاءت جلسة «المرونة في المجال الزراعي.. حلول عالمية للأمن الغذائي» على أهمية التحوّل إلى الأغذية النباتية.
في جلسة «هل نحن على أعتاب ثورة طاقة جديدة؟»، قال روبرت مومجارد، الرئيس التنفيذي لشركة «كومنولث فيوجن سيستمز»، إن موارد الوقود المتوافرة على كوكب الأرض ستستمر معنا لمرحلة أطول بسبب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتحرك الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوسيع دوائر التحالفات الإقليمية عبر زيارة مرتقبة لثلاث دول في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في جولة تبدأ منتصف أبريل. وتشير هذه الخطوة إلى توجه استراتيجي جديد لبكين يهدف إلى تحصين الاقتصاد الصيني أمام تصاعد الضغوط الأمريكية، وخلق توازنات إقليمية قادرة على تخفيف وطأة المواجهة مع واشنطن.
أولوية دبلوماسية إقليميةاختيار دول جنوب شرق آسيا كأول محطة خارجية للرئيس الصيني هذا العام يحمل رسائل واضحة بأن الدبلوماسية الإقليمية أصبحت في مقدمة أدوات الصين لمواجهة الضغوط الخارجية، خاصة بعد أن ترأس شي مؤتمراً خاصاً بالدبلوماسية مع دول الجوار، ركّز فيه على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي كأولوية استراتيجية.
وتُعد الدول الثلاث وجهات محورية ضمن خطة الصين لتأمين بدائل في سلاسل التوريد، خصوصاً بعد أن استفادت فيتنام وماليزيا وكمبوديا خلال السنوات الماضية من إعادة تموضع سلاسل الإمداد العالمية، هرباً من الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية. غير أن هذا التموضع جعلها أيضاً تحت المجهر الأمريكي، وسط اتهامات بإعادة شحن البضائع الصينية عبرها.
ملفات معقدة على طاولة الجولةرغم التقارب الاقتصادي، فإن العلاقات بين بكين وهذه الدول ليست خالية من التوترات.
فيتنام ما تزال على خلاف مع الصين بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي.
كمبوديا تدرس استئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ما يضعها في موقف حساس أمام بكين.
ماليزيا تواجه ضغوطًا أميركية بشأن دورها المحتمل في إعادة تصدير رقائق "إنفيديا" إلى الصين، وهي قضية قد تؤثر على علاقاتها مع الطرفين.
تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكينجولة شي تأتي في وقت شديد الحساسية، بعد أن صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من وتيرة الحرب التجارية بإعلانه رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، في واحدة من أكثر الإجراءات عدوانية منذ بداية النزاع الاقتصادي.
هذا القرار جاء عقب تعليق مؤقت للرسوم الجمركية على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوماً، كجزء من استراتيجية "التحالف التجاري البديل" لعزل الصين اقتصادياً.
وفي رد مباشر، فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 84% على الواردات الأميركية، وأعلنت استعدادها "للقتال حتى النهاية" في هذه المواجهة الاقتصادية، بالتوازي مع إجراءات تصعيدية أخرى شملت:
قيوداً على استيراد أفلام هوليوود.
عقوبات على شركات دفاع أمريكية مرتبطة بالبنتاجون.
تحذيرات رسمية للمواطنين من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب أمنية.