بحضور المحافظ.. مطروح تحتفل بذكرى ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت محافظة مطروح بليلة النصف من شعبان، أمس الخميس، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام، والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد، والنائب جمال الشورى والنائب حسن أبو قديرة.
وكان في استقبالهم الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ مبروك أبو الحشر رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، ووكلاء الوزارات مديري المديريات والإدارات بالمحافظة ومشايخ الأوقاف، وجموع من المواطنين، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مديرية أوقاف مطروح بمسجد العوام بذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
وفي كلمته وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة للأمة الإسلامية والشعب المصري والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ولجميع أهالي مطروح بهذه المناسبة الدينية العطرة مع ذكرى تحويل القبلة، داعيًا أن يتقبل فيها الدعاء مع شكر الروح الإيجابية التى يلحظها الجميع ودور مشايخ وعلماء أوقاف مطروح في الدعوة وورفع الوعى مع اطلاق قافلة إغاثة ومساعدات لاشقاىنا في غزة بفلسطين الحبيبة لرفع المعاناة عنهم.
وأشار المحافظ إلى تلبية احتياج مديرية أوقاف مطروح بالموافقة على تعيين مهندسين بمديرية أوقاف مطروح من أبناء المحافظة مع الإعلان عنها قريبا، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وخلال كلمة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أكد فيها على أن ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه،فيغفر للمؤمنين ويملى الكافرين ويدع أهل الحقد حتى يعودوا عن حقدهم "، المؤمنون الذين التزموا المنهج واستقاموا على جادة الطريق،ويملى للكافرين،ويدع أهل الحقد في ضغينتهم وحسدهم حتى يثوبوا إلى رشدهم وهي دعوة واضحة للتسامح والاستعلاء على الأحقاد والأجساد هذه الليلة تضاف إلى ليلة الإسراء والمعراج لتبين مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وسمو مكانته بتجلياتها العظيمة التى لم تكن إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين توجه بنظره للسماء في أدب بلغ الذروه ليمنحه الله من آياته العظيمة بلطفه ورحمته " فلنولينك قبلة ترضاها " إكراما لمنزلة سيدنا محمد،فهو همزة الوصل بين محبة الله ومحبة الله للعبد " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ".
القبلة تحولت للبيت الحرام تعبديا وبقي المسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم وظل قبلة الحراك قبلة الراية المرفوعة كما أنه في هذه الليلة تكتمل المعانى وما يرمز اليه تحويل القبلة من معاني منها وحدة للصف وجمع للكلمة ورمز لاستقلالية الأمة ووسطيتها، داعيًا إلى أن تكون الذكرى العطرة دعوة لتوحيد صف الأمة على كلمة واحدة كما تجمعت على قبلة واحدة وأن الحفاظ علي المقدسات من أهم واجبات المسلم، كما نستلهم من تحويل القبلة التأكيد علي ذاتية الأمة وشخصيتها وتعظيم منهج الله والتجرد لعبادته والثبات على المبدأ مع التسليم المطلق والتوكل على الله.
كما شهد الحفل أدعية ومدائح للشيخ أحمد عادل، وفي نهاية الاحتفالية أهدى الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف نسخة من المصحف الشريف للواء خالد شعيب محافظ مطروح،كما تم تكريم عدد من الفاىزين في المسابقات الدينية التى أقامتها مديرية أوقاف مطروح.
بحضور المحافظ.. مطروح تحتفل بذكرى ليلة النصف من شعبان IMG-20250213-WA0044 IMG-20250213-WA0053 IMG-20250213-WA0047 IMG-20250213-WA0025 IMG-20250213-WA0048 IMG-20250213-WA0037 IMG-20250213-WA0026 IMG-20250213-WA0045 IMG-20250213-WA0046 IMG-20250213-WA0035 IMG-20250213-WA0051 IMG-20250213-WA0052 IMG-20250213-WA0049 IMG-20250213-WA0038 IMG-20250213-WA0050 IMG-20250213-WA0039المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح احتفال ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان أوقاف مطروح لیلة النصف من شعبان تحویل القبلة أوقاف مطروح IMG 20250213
إقرأ أيضاً:
رمضانشهر ليلة القدر
ر #مضان شهر #ليلة_القدر
#ماجد_دودين
الحمدُ لله الَّذِي نَصب من كلِّ كائنٍ على وَحْدانيتِه بُرهاناً، وتصرَّفَ في خليقَتِه كما شاءَ عزّاً وسُلطاناً، واختارَ المتقينَ فوَهبَ لهم أمناً وإيماناً، وعمَّ المذنبينَ بحلْمِه ورحمتِه عفْواً وغُفراناً، ولم يَقطعْ أرزاقَ أهلِ معصيتِه جوداً وامتناناً، روَّح أهلَ الإِخلاصِ بنسيم قربه، وحذَّر يومَ الحساب بجسيمِ كربِه، وحفظ السالكَ نحوَ رضاه في سِرْبه، وأكرَمَ المؤمنَ إذْ كتب الإِيمانَ في قلبِه. حَكَمَ في بَرِيَّتِه فأمَر ونَهَى، وأقام بمعونتِهِ ما ضَعُفَ ووَهىَ، وأيْقَظَ بموْعظتِهِ مَنْ غفَل وَسَها، ودَعَا المُذْنِبَ إلى التوبةِ لغفرانِ ذنبه، ربٌّ عظيمٌ لا يماثل الأنام، وغنيٌّ كريمٌ لا يحتاجُ إلى الشرابِ والطعام، الْخَلْقُ مفتقرونَ إليه على الدوام، ومضْطرُّون إلى رحمتِهِ في الليالي والأيام.
أحمدُه حمدَ عابدٍ لربه، معتذرٍ إليه من تقصيرِهِ وذنبِه، وأشهدُ أن لا إِلهَ إِلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له شهادةَ مُخلِصٍ من قلبِه، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه المصطفى من حِزبه، صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابِه ومن اهتدى بهدْيِه، وسلَّم تسليماً
مقالات ذات صلة متقاعد الضمان بين مطرقتي سندان 2025/03/19ليلة القدر ليلة يُفتح فيها الباب، ويُقرّب فيها الأحباب، ويُسمع الخطاب ويُرد الجواب ويُسنى للعاملين عظيم الأجر. هي ليلة عتق وقربة ومصافاة.
قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} [القدر]
الحديث في هذه السورة عن تلك الليلة الموعودة المشهودة التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال. ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى. ليلة بدء نزول هذا القرآن على قلب محمد – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ليلة ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته، وفي دلالته، وفي آثاره في حياة البشرية جميعاً، العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري.
آيات تكاد ترف وتنير. بل هي تفيض بالنور الهادئ الساري الرائق الودود نور الله المشرق في القرآن “إنا أنزلناه في ليلة القدر”. ونور الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر… ونور الفجر الذي تعرضه النصوص متناسقاً مع نور الوحي ونور الملائكة، وروح السلام المرفرف على الوجود وعلى الأرواح السارية في هذا الوجود “سلام هي حتى مطلع الفجر”، قد يكون معناه التقدير والتدبير. وقد يكون معناه القيمة والمقام. وكلاهما يتفق مع ذلك الحدث العظيم.. حدث القرآن والوحي والرسالة.. ليس أعظم منه ولا أقوم في أحداث هذا الوجود وليس أدل منه كذلك على التقدير والتدبير في حياة العبيد. وهي خير من ألف شهر. والعدد لا يفيد التحديد. في مثل هذه المواضع من القرآن إنما يفيد التكثير. والليلة خير من آلاف الشهور في حياة البشر.
فكم من آلاف الشهور وآلاف السنين قد انقضت دون أن تترك في الحياة بعض ما تركته هذه الليلة المباركة السعيدة من آثار وتحولات.
والليلة من العظمة بحيث تفوق حقيقتها حدود الإدراك البشري “وما أدراك ما ليلة القدر”.
هي ليلة عظيمة باختيار الله لها لبدء تنزيل هذا القرآن. وإفاضة هذا النور على الوجود كله. وإسباغ السلام من الله على الضمير البشري والحياة الإنسانية.
وحين ننظر اليوم من وراء الأجيال المتطاولة إلى تلك الليلة المجيدة السعيدة، ونتصور ذلك المهرجان العجيب الذي شهدته الأرض في هذه الليلة، ونتدبر حقيقة الأمر الذي تم فيها، ونتملى آثاره المتطاولة في مراحل الزمان وفي واقع الأرض، وفىِ تصورات القلوب والعقول.. فإننا نرى أمراً عظيماً حقاً، وندرك طرفاً من مغزى هذه الإشارة القرآنية إلى تلك الآية: “…وما أدراك ما ليلة القدر”.
لقد فُرِقَ فيها من كل أمر حكيم، وقد وضعت فيها قيم وأسس وموازين، وقد قررت فيها من أقدار أكبر من أقدار الأفراد … أقدار أمم ودول وشعوب، بل أكثر وأعظم.. أقدار حقائق وأوضاع وقلوب!
ولقد تغفل البشرية عن قدر ليلة القدر… وعن حقيقة ذلك الحدث، فتخسر السعادة والسلام الحقيقي -سلام الضمير، وسلام البيت وسلام المجتمع- الذي وهبها إياه الإسلام. ولم يعوضها عما فقدت ما فتح عليها من أبواب كل شيء من المادة والحضارة والعمارة، فهي شقية، شقية على الرغم من فيض الإنتاج وتوافر وسائل المعاش!
لقد انطفأ النور الجميل الذي أشرق في روحها مرة، وانطمست الفرحة الوضيئة التي رفت بها وانطلقت إلى الملأ الأعلى، وغاب السلام الذي فاض على الأرواح والقلوب، فلم يعوضها شيء عن فرحة الروح ونور السماء وطلاقة الرفرفة إلى عليين”.
وليلة قد أشرقت في تطلعي **إلى الله أدعو أستمد الرضا الأعلى
وأدنو بخفق القلب ملء ضراعتي **صمت وبعض الصمت من كلمٍ أجلى
وأسأل رب الكون للكون رحمةً ** حناناً وإحساناً وعافية مثلى
أيا ليلة القدر السنية ليت لي **شعاع تجلٍ منك يسعف في الجلى
ويسمو بهذا الحب حراً لربه ** من الملإ الأدنى إلى الملإ الأعلى
سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها، من قولهم لفلان قدر أي شرف ومنزلة.
“وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر”.
قال ابن جرير: قال بعضهم معنى ذلك العمل في ليلة القدر بما يرضي الله، خير من العمل في غيرها ألف شهر.
عن مجاهد قال: “عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر”.
وقال عمرو بن قيس: “عمل فيها خير من عمل ألف شهر”.
وقال آخرون: معنى ذلك أن ليلة القدر خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
قال أبو بكر الورّاق: سميت ليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر على لسان ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر.
“تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
تنزل الملائكة وجبريل معهم في ليلة القدر من كل أمر قضاه الله في تلك السنة، من رزق وأجل.
قال قتادة: يقضي فيها ما يكون في السنة إلى مثلها.
“سلام هي حتى مطلع الفجر”.
سلام ليلة القدر من الشر كله من أولها إلى طلوع الفجر من ليلتها.
قال قتادة: “هي خير كلها إلى مطلع الفجر”.
عن أنس رضي الله عنه قال:” لمَّا حضَرَ رمضانُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد جاءَكم رمضانُ، شهرٌ مُبارَكٌ، افترَضَ اللهُ عليكم صِيامَه، تُفتَحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجَحيمِ، وتُغَلُّ فيه الشَّياطينُ، فيه لَيلةٌ خَيرٌ مِن ألْفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خَيرَها فقد حُرِمَ. “.
هذه ليلة يربح فيها من فهم ودرى، ويصل إلى مراده كل من جَدّ وسرى، ويُفك فيها العاني وتطلق الأسْرى.
لقد كان رسولكم – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يجتهد في العشر الأواخر ويعتكف، التماسا لتلك الليلة، كان يواصل ابتغاء لتلك الليلة.
فيا مَنْ ضاع عمره في لا شيء استدرك ما فات في ليلة القدر فإنها تحسب بالعمر.
شفيت بها قلباً أطيل غليله … زمانا فكانت ليلة بليالي
يقول الأميري في ليلة القدر:
تألّه قلبي لمّا سَجَدتُ أهيم بمحراب خيرِ الأنام
وأُرسِلُ من شَفتيه الدُعاء وجيباً، وفي السمع سَجْع الحمام
وفي أعيني من سَنا الله بَرْق يُحَسّ، ولكنه لا يُشامْ
لهُ في خلاياي دفع ورَفْعٌ إلى شُرُفات حمىً لا يُرامُ
تحُفُّ بروحي عَوالمُ ولْهى كأني بها كُوِّنت من سلام
أغيبُ، كمن نام في نشوةٍ ونفسي … عُيُونُ هوىً لا تنام
وأشعُرُ أنّ كياني تمدّدّ حتى تَخَطى الدّنى والحُطام
أقولُ سموتُ؟! وفوق السُّموِّ أقولُ ثملتُ؟! وما من مُدام
أقول ارتويتُ؟! أجلْ لا ولا وَكيف ارتويتُ وكُلي أُوام
إلا إنها نُعمياتُ التجلِّي هُيامُ سجودٍ يفوق الهُيام
فسبحانك الله مِلء الوجودِ ومِلْء السُّجود ومِلْء القِيام
ويرق شعر الأميري ويرق ويعذب في ليلة القدر:
يا رُؤى الإشراق في الليلِ المنيرِ … يا شذا الرضوانِ في الخلدِ النضيرِ
هلْ لنَفْسي أَملٌ في نَفْحَة … مِن فُيوضِ الله، إنْ لج مسيري
هذه روحيَ حامَتْ وَلَهاً … وتسامَتْ فوقَ أجواءِ الأثيرِ
واشرأبت والجوى يَحْفِزُها … في التماس الأمَلِ الرحبِ الأثير
تبتَغي مِن لَيلةِ القَدْرِ سَناً … لَيتَها تنعَمُ مِنْهَا بعبِيرِ
وإليك هدايا الملك الكريم الجواد تزف في هذه الليلة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.
الإسلام ليس شكليات ظاهرية، ومن ثَمَّ قال رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – في القيام في هذه الليلة أن يكونا “إيماناً واحتساباً”.. وذلك ليكون هذا القيام استحياء للمعاني الكبيرة التي اشتملت عليها هذه الليلة “إيماناً” وليكون تجرداً لله وخلوصاً “واحتساباً”..
دَعا رَمضانُ الخَيْرِ كلَّ مُرابِطٍ لَدَيْهِ.. فَلَبَّى المؤمنونَ على الإثْـرِ
وطافَتْ بهمْ ريحُ الجِنانِ عَليلةً تَهُبُّ مِنَ الرّحمنِ.. ذائِعَةَ النَّشْـرِ