معرض جازان للكتاب 2025 يحتضن جلسات حوارية وإبداعات نخبة من المتخصصين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يضم معرض جازان للكتاب 2025 في نسخته الأولى الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، مجموعة ثرية من الندوات الحوارية، وورش العمل التي تتناول مواضيع نوعية تشغل الشارع الأدبي والثقافي، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية الماتعة، وذلك بمشاركة متحدثين سعوديين وعرب، مما يثري تجربة الزوار ويحفز النقاش الفكري والحوار الثقافي.
وتحظى هذه الفعاليات بجلسات حوارية متميزة منها “الرواية بين الكاتب” و”مزاج القارئ” و”تحديات الكتابة للطفل” و”التوازن بين الترفيه والتعليم في الكتابة” و”التوازن بين الواقع وعالم الفانتازيا”، بالإضافة إلى حوار يشمل العلاقة بين الترجمة والذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجهها، و”الرواية : التأثير والتأثر” ، إلى جانب جلسة حوارية أخرى حول زراعة البن في جازان.
كما تتضمن الفعاليات جلسات حول التجربة الروائية السعودية، وكذلك التطورات التاريخية والثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي والرواية السعودية وارتباطها بالهوية، فيما جرى تخصيص جلسة حوارية بعنوان “ذكريات شعرية” .
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025، يستمر حتى 17 فبراير الجاري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض جازان للكتاب 2025 هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض جازان للکتاب 2025
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.