افتتاح مسجد «ميراث الأنبياء» في السيوح يتسع ل 400 مصلٍ
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد ميراث الأنبياء في منطقة الموردة 5 بضاحية السيوح، حيث يتسع ل 400 مصلٍ من الرجال والنساء، وذلك ضمن جهود الدائرة المستمرة لتعزيز البنية التحتية الدينية في الإمارة وتلبية احتياجات السكان.
ويأتي افتتاح المسجد ضمن استعدادات الدائرة لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تسعى الدائرة لافتتاح 20 مسجداً مع دخول الشهر الفضيل، موزعة على ضواحي ومدن الإمارة، حرصا منها على مواكبة ما تشهده الإمارة من تطور عمراني وزيادة سكانية، لتلبية حاجة القاطنين فيها وتمكينهم من أداء الشعائر بكل سهولة ويسر، وذلك ضمن رسالة الدائرة الجليلة التي تتولاها في الإمارة وجهودها المستمرة لترجمة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تسخير كافة الإمكانات لتوفير سبل الحياة الكريمة لقاطني الإمارة، وتشييد كافة المرافق والخدمات التي من شأنها تعزيز الاستقرار وتحقيق النهضة العمرانية الشاملة في ضواحي ومدن الإمارة.
شهد الافتتاح عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية يرافقه المتبرع ببناء المسجد، وعدد من المسؤولين، وأهالي الضاحية، حيث أدى الحضور صلاة الظهر، ثم استمعوا إلى كلمة وعظية حول أهمية بناء المساجد وعمارتها مادياً ومعنوياً، ودورها في تعزيز القيم الإسلامية والحفاظ على المجتمع. وشيد المسجد على مساحة أرض تبلغ 3062 مترا مربعا، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، وتبلغ السعة الاستيعابية للمسجد 400 مصلٍ، منها 70 مخصصة لمصلى النساء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة
إقرأ أيضاً:
تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " باتساع "تسونامي" الاحتجاج على الحرب داخل جيش الاحتلال.
وأشارت الحيفة ، إلى أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب علي غزة.
وألمحت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع داخل الجيش مع مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع.
وبينت الصحيفة، أن الجيش يسعى لاحتواء الموقف خشية استغلال الساسة الحدث وصب الزيت على النار، لافتة إلى أن الجيش قرر فتح حوار مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في حملة الاحتجاج لـ"تقليل الضرر قدر الإمكان".
كما عبرت الصحيفة، عن خوف رئيس الأركان إيال زامير من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في هذا التوقيت الحرج مع تزايد موجة الاحتجاج على استمرار الحرب.