رئيس غينيا الاستوائية: النهوض بالمجتمعات يبدأ بالاستثمار في الإنسان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، بدبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، واختتمت أمس، جلسات عدة ضمن محور «مستقبل التعليم والمجتمعات».
وقال تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، خلال كلمة رئيسية في مستهل جلسات المحور، ألقاها بالنيابة عنه سيميون أويونو ايسونو أنغي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وشؤون المغتربين في جمهورية غينيا الاستوائية، إن مستقبل التعليم والمجتمعات هو محور نقاش يستند على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لخّصها في الطاقة والقدرة على التكيّف مع المناخ ونهج يستثمر في الإنسان.
وأكد رئيس جمهورية غينيا الاستوائية أنّ النهوض بالمجتمعات يبدأ من الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد وإعداد أجيال قادرة على قيادة التغيير.
وأشار إلى أنّ إفريقيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو شريطة الاستثمار في التعليم، والصحة، وخلق فرص العمل منوّهاً بأهمية مواكبة التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
كما تطرّق تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو إلى أهمية تمكين المرأة من خلال توفير فرص متساوية في التعليم والتمويل، ودعم المجتمعات الريفية، مشدداً على أنّ التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ضروري لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
الواقع المعزّز والتعليم
وناقشت جينيفر بارك ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في «سناب إنكوربريتد»، التكنولوجيا والتعليم في عصر الواقع المعزّز في جلسة «قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي»، مشيرة إلى أنّ الواقع المعزّز يمكنه إحداث نقلة نوعية في التعليم، إذ يتيح للطلاب التفاعل مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة.
وفي جلسة حملت عنوان «بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟»، قدّمت جريتشين ويتميز حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، رؤيتها حول الابتكار في التعليم ودوره في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب وأهمية التعاون الدولي لإعداد قادة المستقبل، داعية إلى توسيع نطاق التعاون بين بلادها والإمارات لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستضافت جلسة «التعليم وبناء مجتمعات المستقبل» الدكتور براديب كوسلا رئيس جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وماداهاف نارايان الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة الأبحاث الدولية التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا «مِدراس»، وكيفين فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة «جيل بلا حدود» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وأليسون بيركلي واجونفليد نائبة الرئيس للتسويق في Google Cloud، حيث ناقشوا ضرورة إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب مع التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعادة تصميم مناهج دراسية تشمل المهارات العملية والتكنولوجية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دعم التحول الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات غینیا الاستوائیة فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: مصر ستواصل مواجهتها لمخططات تفريغ غزة من سكانها
أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء هيئة رسمية للتهجير الطوعي لسكان قطاع غزة، معتبرًا أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية، ويهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين.
هيئة التهجير الطوعي الإسرائيلية خط كبي على مستقبل القضية الفلسطينيةأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا القرار يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل القضية الفلسطينية، حيث يسعى إلى تفريغ القطاع من سكانه، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويؤدي إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن هذه المحاولات تمثل امتدادًا لسياسات التهجير القسري التي ترفضها القوانين الدولية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الرافضة لمثل هذه المخططات، حيث أكدت قيادتها السياسية منذ بداية العدوان على غزة رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء بالقوة أو بالإغراءات الاقتصادية، مؤكدة أن هذه القضية تمس الأمن القومي المصري والعربي بشكل مباشر.
واختتم "صقر" تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات غير القانونية، والعمل على إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على أن مصر ستواصل تصديها لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.