خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان، مواصلا: "أُجبُر تُجبَر، ساعد تُساعَد، ساند تُساند".
وأضاف عزام، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "يا سعده اللي يستر حد غلبان في هذه الليلة، ويا هناه من يجبر بخاطر أرملة او يتيم أو فقير او محتاج، فمن سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله في جوف المخاطر".
وتابع: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصاحب المعروف لا يقع وإذا وقع وجد له متكأ، لأنه قدم الخير، افعلوا الخير لأنه سبب النجاح والفلاح والرباح والصلاح".
وأكد: "في هذه الليلة المباركة نجبر بخاطر الناس، مثل توزيع وجبة خفيفة على المساكين او مبلغ من المال ندخل به الفرحة والسرور على قلوب المحتاجين ونتعبد إلى الله بإسعاد خلقه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة ليلة النصف من شعبان 90 دقيقة مسجد عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
فضل قضاء حوائج الناس.. يجعلك من الآمنين يوم القيامة
النبي أكد على أهمية خدمة الناس وقضاء حوائجهم، مستدلًا بحديثه: "إن لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون يوم القيامة".
كما أن السعيد من اصطفاه الله ووفقه لقضاء حوائج الناس؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ». [أخرجه الطبراني].
فضل قضاء حوائج الناسوأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن ابن عباس، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، دخل ذات يوم المسجد فوجد رجلًا جالسًا تبدو عليه علامات الحزن والضيق. لم ينتظر ابن عباس أن يطلب الرجل المساعدة، بل بادر بالسؤال عن حاله، فقص عليه الرجل ما يؤرقه، فلم يتردد ابن عباس في عرضه المساعدة والسعي لقضاء حاجته.
وقال احمد هاشم، خلال تصريح، أن الرجل تعجب من حرص ابن عباس على الخروج معه رغم أنه كان في حالة اعتكاف، فسأله: "يا ابن عم رسول الله، أنسيت أنك معتكف؟"، فأجابه ابن عباس بكل يقين وإيمان: "ما نسيت، ولكن سمعت من صاحب هذا القبر – وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "من مشى في حاجة أخيه حتى يبلغها، كان كاعتكافه في مسجدي هذا عشر سنين".
وتابع: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله، مستشهدًا بموقف نبيل من حياة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، الذي جسّد أسمى معاني التكافل الاجتماعي.
التوسل بالنبي لقضاء الحاجةوالتوسل بالنبي لقضاء الحاجة، هو التقرب إلى الله تبارك وتعالى بوسيلة من الوسائل يقول الجوهري في صحاحه:" الوسيلة: ما يتقرب به إلى الغير، والجمع: الوسيل والوسائل والتوسل واحد وسل فلان إلى ربه وسيلة وتوسل إليه بوسيلة أي تقرب إليه بعمل"، وفي القاموس:" الوسيلة والواسلة: المنزلة عند الملك، والدرجة والقربة ووسل إلى الله توسيلاً: عمل عملاً تقرب به إلى الله كتوسل. والواسل: الواجب والراغب إلى الله تبارك وتعالى".
والتوسل إلى الله تبارك وتعالى بنبيه المصطفى وخاتم رسله هو من الأمور التي وصفتها دار الإفتاء المصرية بأعظم القربات، حيث يقول الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على سائل يقول: ما حكم التوسل بالنبي وهل التوسل به بدعة؟، من أقرب القربات وأولى الطاعات ونص عليه المولى عز وجل في كتابه الكريم.