حكومة الإمارات تنضم للمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
انضم برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، إلى عضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين، في خطوة تعكس التزام حكومة الإمارات بتعزيز الابتكار العالمي في مجال تكنولوجيا الحكومات وتعزيز الخدمات الحكومية الرقمية من خلال التعاون والشراكات الدولية.
جاء الإعلان عن ذلك، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، وقع الاتفاقية المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية بحكومة الإمارات، والدكتور ماركوس ريختر، وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية والمجتمع ومفوض الحكومة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات.
وسيسهم البرنامج من خلال عضوية في المركز، بخبراته وأفضل الممارسات والرؤى في التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
من جهته قال الدكتور ماركوس ريختر: «تؤكد هذه الخطوة التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في هذا المجال المهم للغاية والذي يثبت مع مرور الوقت أنه يشكل عاملاً فارقاً في تطوير أداء الحكومات وجودة حياة مواطنيها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
«وام» تستضيف حلقة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أكدت حلقة نقاشية استضافتها وكالة أنباء الإمارات «وام» بمقرها أمس الثلاثاء، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الابتكار والتكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن وبالتزامن مع فعاليات الإمارات تبتكر 2025.
حضر الحلقة التي حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي والابتكار: كيف يدفع الذكاء الاصطناعي حدود الابتكار»، محمد إسماعيل الهرمودي الرئيس التنفيذي لبرنامج «أقدر»، ومحمد الحمادي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات، وعدد من مسؤولي الوكالة والبرنامج إلى جانب طالبات من جامعة الإمارات ومتدربات من الوكالة.
تحدث في الحلقة كل من أحمد مجان رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، والمهندس سيزار مكرزل الشريك والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط بشركة سيا، وسامر الشدياق مستشار تنفيذي بأكاديمية الاقتصاد الجديد والطالب حميد البلوشي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ولفت أحمد مجان إلى دور الجمعية في دعم الابتكار وإرشاد وتوجيه المخترعين، مشيراً إلى استقطابها 100 طفل سنوياً تراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات؛ حيث يتم دعمهم مادياً ومعنوياً وتبني اختراعاتهم حتى بلوغهم سن 18 عاماً، ما يعزز روح الابتكار لدى الأجيال القادمة.
وتطرق إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطوره ومراحله التاريخية وأبرز تحولاته وأثره في الاقتصاد وكيف يسهم في تعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل جديدة علاوة على تأثيره في سوق العمل واستخداماته في القطاعات المختلفة مثل الصحة، التعليم، الأمن، النقل، والتجارة.
فيما أكد المهندس سيراز مكرزل، أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة والاستثمار في التقنيات الحديثة على الصعد كافة، بما يسهم في تنمية المجتمعات، لافتاً إلى تقرير تم إطلاقه مؤخراً في القمة العالمية للحكومات 2025 ركز على استخدام التقنيات الحديثة في المجالات كافة، خاصة في تنمية المدن بشكل عام.
وأكد سامر الشدياق، التأثير العميق للذكاء الاصطناعي في حياتنا وقدرته الهائلة على تحليل البيانات والتنبؤ بالاحتياجات والسلوكيات المستقبلية للأفراد والمجتمعات.
من ناحيته، حث الطالب حميد البلوشي، نظراءه الطلبة على مواكبة التطور التكنولوجي في جميع مراحلهم الدراسية مع التمسك بثقافتنا الأصيلة، مشيراً إلى أن هناك جوانب إنسانية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تعويضها.
فيما أكد المشاركون أن الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للابتكار غير أنه بحاجة إلى ضوابط لضمان استخدامه بطرق تعزز الإبداع دون أن يؤثر سلباً في القيم الإنسانية والذكاء الفطري الذي يبقى المحرك الأساسي للابتكار الحقيقي.
(وام)