دبي: «الخليج»
أعلنت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، إطلاق دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب، وذلك في مؤتمر صحفي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي عقدت بدبي على مدار 3 أيام واختتمت فعالياتها أمس.
حضر إطلاق الدليل، كل من الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة في البحرين، والشيخة دينا آل خليفة، والشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، رئيس جهاز الخدمة المدنية بالبحرين، وخالد إبراهيم الحميدان، محافظ البنك المركزي البحريني، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي، ومحمد مصلح، مستشار فني لوزير الريادة والتمكين بفلسطين، والدكتور إبراهيم شخانبة، مساعد الأمين العام لوزارة الشباب لشؤون المحافظات والمدن الشبابية في الأردن.


وأكدت وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين أن الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب «شبكة الأمل» التي أطلقتها مملكة البحرين في شهر نوفمبر من العام الماضي تعتبر إحدى المبادرات البارزة التي تطلقها المملكة على المستوى الدولي وتجمع الدول المؤمنة بأهمية وقوة زراعة الأمل في نفوس الشباب، مؤكدة أن هذه المبادرة التي تتوافق مع توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعكس التزام المملكة بدورها الدولي في تمكين الشباب واستدامة تأصيل دور المملكة الفاعل في دعم الشؤون الشبابية وتعزيز التعاون الدولي لتوفير بيئة مثالية لتمكين الشباب.
وأشارت إلى مبادرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإطلاق «شبكة الأمل» باعتبارها أداة قوية لفتح آفاق جديدة أمام صناع القرار في مجال تمكين الشباب، كما تعكس هذه المبادرة التزامه أمام المجتمع الدولي بتعزيز العمل الشبابي المشترك.
وقالت: «إطلاق دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب يعتبر خطوة رئيسية نحو تعزيز الجهود العالمية وتأكيداً لأهمية الشبكة الداعمة لتمكين الشباب، وذلك من خلال رصد حلول عملية مبنية على تجارب ناجحة وتسليط الضوء عليها. ونؤكد من خلال هذا المؤتمر الأهمية التي يلعبها الانضمام إلى «شبكة الأمل» لأنها منصة فريدة للحكومات والمؤسسات لتنسيق الجهود وتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية، ونحن في مملكة البحرين نفخر بمواصلة دعم هذه المبادرات التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي مستدام في الوسط الشبابي العالمي، حيث تم خلال الدليل تسليط الضوء على 28 ممارسة شبابية ناجحة من 13 دولة من الدول الأعضاء».
ووجهت وزيرة شؤون الشباب الدعوة إلى الدول والمنظمات الدولية للانضمام إلى شبكة الأمل وقالت «تجدد مملكة البحرين دعوتها للوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الشبابي للانضمام إلى «شبكة الأمل»، حيث تمثل الشبكة مبادرة بحرينية المنشأ عالمية الأثر وجدت لتعزيز التعاون الدولي تجاه الشباب».
ومن جانبه قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات: «إن تمكين الشباب لا يقتصر على توفير الفرص فحسب، بل يتطلب تبادلاً للمعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات لضمان استدامة هذا التمكين، وهذه الخطوة الطيبة المعنية بإطلاق الدليل تتيح للحكومات وصناع القرار أدوات عملية لدعم الشباب وتحفيزهم للمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم، كما أنها تفتح مزيداً من الآفاق الدولية لتبادل الخبرات وبناء مستقبلٍ أكثر ازدهاراً واستدامة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات البحرين مملکة البحرین تمکین الشباب شبکة الأمل آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

مناقشة سُبل تمكين الشركات الناشئة من تحقيق التحول الرقمي والنمو الاقتصادي المُستدام

◄ 45 ورقة بحثية من 11 دولة تناقش تحديات وفرص الاقتصاد الرقمي

 

مسقط - الرؤية

رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد أمس، انطلاق أعمال المؤتمر الثالث في الاقتصاد والمالية، بتنظيم من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس وبالشراكة الاستراتيجية مع مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.

وقال الدكتور المختار بن سيف العبري عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيس اللجنة المنظمة إن المؤتمر ينعقد في توقيت مهم، مع مرور خمس سنوات على انطلاق رؤية "عُمان 2040" ونهضة عُمان المتجددة، التي وضعت التحول الرقمي وريادة الأعمال في صميم استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتهما في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا. وأشار العبري إلى أن المؤتمر يُولي اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة، لا سيما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا؛ حيث أصبح الابتكار التكنولوجي محركًا رئيسًا للتنافسية الاقتصادية، وخلق فرص عمل، وعزز التنمية المستدامة في القطاع الرقمي. وشدد على أن هذا الحدث يُمثِّل منصةً مثاليةً لمناقشة سُبل تمكين هذه الشركات الناشئة، وتهيئة البيئة المناسبة لها، ومساعدتها في التوسع إلى الأسواق العالمية، من خلال استعراض أبرز التجارب الناجحة، وتسليط الضوء على أهم السياسات والممكنات الداعمة لنموها.

وينعقد المؤتمر تحت عنوان "تعزيز التحول الرقمي والاتصال العالمي لتحقيق النمو المستدام"، ساعيًا إلى استكشاف حلول واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان، تماشيًا مع المرحلة المحورية التي تمر بها البلاد في مسيرة التحول الاقتصادي. ويركز على محاور رئيسية تشمل: التحول الرقمي وأثره في دفع عجلة الاقتصاد، وريادة الأعمال في الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا، ودورها في بناء اقتصاد قائم على الابتكار، كما يركز على الشراكات العالمية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافية إلى استراتيجيات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية "عُمان 2040".

وشارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين والتنفيذيين ورواد الأعمال والأكاديميين والباحثين الاقتصاديين ورجال الأعمال، إضافة إلى متحدثين دوليين بارزين. وتضمن المؤتمر 45 ورقة بحثية متخصصة من 11 دولة مختلفة، ناقشت التحديات والفرص التي تواجه قطاع الأعمال والاقتصاد الرقمي، كما تخلله حلقات نقاشية ثرية، تسلط الضوء على التجارب الناجحة في بناء الشركات الناشئة وتوسيع نطاقها عالميًا.

وقدَّم المتحدث الرئيسي في المؤتمر أمير حجازي، الشريك المؤسس والشريك الإداري لمؤسسة "كابيتال ديموكراسي"، عرضًا عن بناء نظام بيئي مزدهر للشركات الناشئة في سلطنة عُمان، تطرق فيه إلى طريقتين رئيسيتين لتحقيق النمو الاقتصادي: الشركات القائمة التي توسع عملياتها، والشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة لمتطلبات السوق.

وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "الابتكار والأسواق والنمو الاقتصادي في العصر الرقمي"، وأدارها صاحب السمو الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتحدث خلالها كل من سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وأمير حجازي العضو المنتدب لمؤسسة كابيتال ديموكراسي، وحارث المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة أوتاكسي، والمهندس هلال بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مبادرة الاستثمار.

وجاءت الجلسة العامة للمؤتمر تحت عنوان "النمو والابتكار: الأسواق الرقمية والاستدامة وريادة الأعمال" والتي أدارها الدكتور فهيم بن عبدالله المرهوبي أستاذ مشارك بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. فيما ترأس الأستاذ الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان "النمو ومرونة السياسة.. التجارة والتنويع واستجابات السوق". فيما جاءت الجلسة المُتزامِنة بعنوان "الاستراتيجيات المبتكرة في الأعمال والاستدامة وإدارة الأزمات" برئاسة الأستاذة الدكتورة ماري برينان من كلية إدارة الأعمال بجامعة إدنبرا. وعقدت الجلسة الثانية بعنوان "التكنولوجيا المالية والاستدامة والتحول الاستراتيجي" ترأسها الأستاذ الدكتور أزهر بن محمد من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. فيما ترأس الجلسة المُتزامِنة الدكتور محمد رضا رزاق من الجامعة الإسلامية، وجاءت بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التعليم والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتمويل".

مقالات مشابهة

  • شبكة القراءة بالمغرب تعلن عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي 2025
  • فيلم لأول مرة يشارك في مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب
  • الصحة تطلق بعثة الأمل 7 لحالات الجراحة العظمية عند الأطفال
  • "حساب السيدات" من "ظفار الإسلامي" يعزز تمكين المرأة ماليا
  • "برجيل" تطلق خطة لإنشاء شبكة لعلاج الأورام بالإشعاع في دول الخليج
  • مناقشة سُبل تمكين الشركات الناشئة من تحقيق التحول الرقمي والنمو الاقتصادي المُستدام
  • وزارة الثقافة تطلق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ 12
  • بمشاركة 14 دولة عربية وأجنبية للمرة الأولى.. وزارة الثقافة تطلق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ 12
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون
  • المعلم السعودي منصور المنصور يحصد جائزة فاركي لأفضل معلم في العالم لعام 2025