دي ماريا يكشف: رفضت عرضاً ضخماً من أحد الأندية السعودية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، لاعب بنفيكا البرتغالي، الخميس أنه رفض عرضاً كبيراً من أحد أندية دوري روشن السعودي بعد التتويج مع المنتخب الأرجنتيني بمونديال 2022 في قطر، وقبل قراره بالعودة مجدداً إلى بنفيكا البرتغالي.
وقال دي ماريا في مقابلة مع موقع (Infobae) الإخباري "وصلتني عروضاً كثيرة، بأرقام لم أرها على الورق في حياتي، وبعد الرجوع لعائلتي قلنا ‘لا، سنذهب إلى لشبونة، نريد العودة إلى بنفيكا’".
وأضاف صاحب الـ36 عاماً "حقيقة الأمر أنه وصلني عرضاً من السعودية، ليس لدي وكيل، هو صديقي الذي يدير شؤوني، ويساعدني في كل شيء، وصلني العرض، ولكني قلت لا، جاء العرض مجدداً، بأكثر من الضعف، من نفس النادي".
وتابع "جددت رفضي مجدداً، ولكن صديقي أخبرني بضرورة إبلاغهم بأي شيء، لأنهم لا يعرفون أنني لا أريد اللعب هناك، حينها قلت، إذا دفعتم لنا هذا المبلغ، فمن الممكن أن نذهب، ولكنهم وافقوا!".
وأمام هذا العرض الجديد، استشار دي ماريا عائلته، ولكنه اتخذ قراره في النهاية بالعودة إلى لشبونة لارتداء قميص بنفيكا للمرة الثانية، بعد فترة أولى بين 2007 و2010.
كما تحدث النجم الدولي السابق عن الحب الكبير الذي وجده من جماهير بنفيكا، المكان الذي يشعر وكأنه "بيته".
وحول قراره بإنهاء مسيرته الدولية مع "الألبيسيليستي"، قال دي ماريا إنه كان يجب منح الفرصة للاعبين الشباب حتى يكتسبوا الخبرة والنسق مع قدوم مونديال 2026.
وكان دي ماريا أحد أبرز عناصر المنتخب الأرجنتيني، وساهم بقوة في تتويجه بلقب كأس العالم في قطر قبل 3 سنوات، ولقبي كوبا أمريكا في 2021 و2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دي ماريا بنفيكا المنتخب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بنفيكا منتخب الأرجنتين دی ماریا
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"
تطور جديد في ملف التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، جاء هذه المرة من بكين، فقد أعلنت وزارة التجارة الصينية، الجمعة، أن بكين بصدد "تقييم" عرض أميركي لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن اللجوء إلى "التهديد والابتزاز" لن يجدي نفعًا.
تحركات دبلوماسية متبادلة وسط توتر تجاري متصاعدالبيان الصيني يأتي بعد إعلان واشنطن فرض رسوم جمركية مشددة بنسبة 145 بالمئة على الواردات الصينية، في خطوة أثارت اضطرابًا واسعًا في الأسواق وسلاسل الإمداد العالمية.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة "بادرت في الآونة الأخيرة مرارًا" بالتواصل مع الصين عبر قنوات مختلفة للتعبير عن رغبتها في إطلاق مفاوضات، مشيرة إلى أن "باب بكين للمناقشات مفتوح".
لكن بكين شددت في لهجة تحذيرية على أن التفاوض لا يمكن أن يكون غطاءً لممارسة الضغوط، معتبرة أن "محاولة استغلال المحادثات كذريعة للتهديد والابتزاز محكوم عليها بالفشل"، ومطالبة واشنطن بـ"تصحيح الممارسات الخاطئة" و"إظهار حسن النية" عبر إلغاء الرسوم الأحادية الجانب.
خلفية الأزمة: بين الإنكار والتكتيكرغم التصريحات الأخيرة، كانت بكين قد نفت مرارًا في الأسابيع الماضية أن تكون هناك مفاوضات جارية، في موقف بدا كأنه محاولة لإجبار واشنطن على اتخاذ المبادرة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن المحادثات مع الصين "جارية بالفعل"، وهو ما سارعت بكين إلى نفيه حينها.
في المقابل، تتجه الصين إلى استخدام أدوات إعلامية ودبلوماسية لعرض موقفها على الساحة الدولية، مركّزة على تصوير واشنطن كمصدر للاضطراب التجاري العالمي.
وذكرت وكالة رويترز أن الصين، بعيدًا عن التصعيد الإعلامي، بدأت سراً بإعداد قائمة من المنتجات الأميركية التي ستُعفى من رسوم جمركية مضادة بنسبة 125 بالمئة، وتشمل أدوية حساسة، ورقائق إلكترونية، ومحركات طائرات نفاثة، في خطوة توحي بأنها تحتفظ بهوامش للمناورة.
موقف أميركي متفائل بحذرعلى الجانب الأميركي، أبدى كبار المسؤولين تفاؤلهم بإمكانية خفض التصعيد.
فقد صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت، في مقابلة مع Fox Business، بأن "هناك رغبة صينية واضحة للتوصل إلى اتفاق"، موضحًا أن المسار سيكون على مراحل، بدءًا بتهدئة الأجواء تمهيدًا لمفاوضات تجارية أشمل.
أما ترامب، فأكد الأربعاء، أن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى اتفاق مع الصين، مضيفًا أن بلاده ستواصل العمل على حماية مصالحها الاقتصادية.
في الوقت نفسه، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، في تصريحات منفصلة، إلى التكيّف مع التغيرات في البيئة الدولية، دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة، في ما بدا تلميحًا للضغوط الغربية المتزايدة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لبكين، حيث تواجه البلاد أزمة ممتدة في قطاع العقارات وتباطؤًا عامًا في النمو، إلى جانب انكماش في الأسعار دفع صناع القرار إلى تكثيف جهود دعم الاقتصاد.
وقد اعتبرت الحكومة الصينية أن الرسوم الأميركية الجديدة "استقواء اقتصاديًا" لن يمنع نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكنها تدرك في المقابل أن الاستقرار في العلاقات التجارية مع أميركا يظل أحد المفاتيح الأساسية لتعافيها الاقتصادي.